الانشقاق والانشقاقات

تحدثت يوما بان اليوم الذي ستبدو علامات انهيار النظام سياتي ان عاجلا او اجلا عندها سينشق كل مجرم عاث في المدن السورية الفساد واذاق اهلها الويلات تسائلت حينها عن الموقف الذي سنواجه به هؤلاء فكان الراي الاخر يقول بان المهم انشقاقه فهو بهذا الانشقاق سيخفف من الاجرام علينا وبنفس الوقت يهز اركان النظام ويشجع على التخلي عنه ممن لايزالون يؤيدونه بكل قوتهم
ومنذ ايام بدانا نسمع عن بعض الاسماء التي لها وزن تتخلى عن النظام
ليت من بيده ايصال فكرتي الى من بيدهم اليوم الكلام باسم المعارضه وباسم الشعب السوري
بان يتم اعلان انذار اخير في مؤتمر صحفي لكل من لايزال يقف بجانب النظام ويسانده في قتلنا وتنتهي مسامحتنا له ان انشق حتى تاريخ اقصاه منتصف رمضان
وسنسامحه على ماارتكبت يداه وبعد هذا التاريخ لن نقبله الا ان قبله الله تعالى وابلى بلاء حسنا في الانتقام من اتباع النظام
المستغرب ان يهلل البعض لانشقاق بعض الشخصيات مثل الاخير مناف طلاس والسؤال الذي يطرح نفسه مدينة طلاس هي الرستن كما هو معلوم وهي لاتزال منذ اشهر عرضة لهجمات بكل انواع اسلحة النظام اليس الاولى به التوجه للرستن ومساعدة الضباط والاحرار هناك بدلا من الهروب الى شوارع باريس..!!!
ايها المنشق ان لم تبقى في سوريا وتدافع عنها فانت واي مؤيد للنظام غير رايه وتعاطف مع المعارضه سواء مهما كان اسمك بارزا وموقعك مهما الحقيقة انت وانشقاقك لاتساوي اي شيء
ولن يسامحك الشعب حين تعود يوما لتقول اني ساهمت بالثورة فمساهمتك بها لم يتجاوز قمع وقتل اهلها
مجرد سؤال للمطبلين
ترى لو ان ماهر الاسد انشق غداااا ماهو موقفكم؟؟؟