دروس سورية للامة المصرية

دروس سورية مجانا للامة المصرية
يقال بان الحمار ان تعثر بحقرة في الطريق تجنبها في المرة التالية ان مر بها ، ولكن هل سمعتم ان الحمار الاخر الذي راه يتعثر تعلم منه الدرس ام انه لابد ان يجرب التعثر حتى يكتشفه بنفسه ولم يكفيه تعثر صديقه واخيه ؟!!
وهذه دعوة لاهل مصر من الاستفادة من درس لايزال حيا وقائما حتى اللحظة ، لان كل مجريات الاحداث تشير الى استنساخ تام للحالة السورية واعادة كرتها في مصر بادق تفاصيلها
بنظرة خارجية تجد تكرار الماساة نفسها من دعم بالتصريحات والمؤتمرات الصحفية والاجتماعات للشعب المصري والوعود بالدعم المباشر والغير مباشر وحين تمحص الامور تجد ان كل هذا ينتهي بانتهاء الاشخاص المجتمعين ولايتحقق منه أي شيء كماجرى لسورية
تجد من يعلن الدعم للثوار الاسلاميين في سورية يناصب العداء وكل العداء للاسلاميين في مصر ال سعود
تجد اكثر موقف يتخذ لما يحصل من مجازر لقوات الامن عبارات خجوله من شجب وتنديد – هذا ان وجدت- وفي اغلب الاحيان دعوات لضبط النفس دون الاشارة لدماء العشرات التي يسفك دمها بشكل يومي ولا الى وضعهم الاسري واهلهم وباي ذنب قتلوا
ولنعود للداخل
سورية مظاهرات ومسيرات في اغلب محافظات القطر وهاهي مصر
سورية في كل مظاهرة عشرات القتلى دون استخدام المتظاهرين أي سلاح وكذلك الان في مصر
سورية يقتل خيرة الشباب الثوري في المظاهرات ويعتقل البقية والاصرار على ابقاء التظاهر السلمي والثورة السلمية وكذلك مصر
سورية بعد فقدان الاف الضحايا وعشرات الالاف من المعتقلين والمفقودين جاءت دعوات بحمل السلاح للدفاع عن التظاهرات وهذا سيحصل قريبا في مصر
في سورية اتهام السلطات من يتظاهرون بانهم ثلة قليلة ماجورين لتخريب الوطن وامنه والضرب على ايديهم واقضاء عليهم وهذا منذ البداية في مصر
اتهام المتظاهرين بانهم ارهابيون مدعومين من الخارج يجب القضاء عليهم وتسخير البوق الاعلامي الذي يضلل الناس ليل نهار للتركيز على هذه النقطه وهذا ما يجري اليوم في مصر
استئجار مسلحين او اوامر لجهات امنية محددة بالتخفي بين المتظاهرين والاساءة بالتصرفات في الشارع لاعطاء انطباع سيء لدى العامة عن الثورة والثوار ومصر تسير في هذا الاتجاه
دس رجالات من الامن مسلحون يطلقون النار على الامن ورجالاته ليقوم هؤلاء بالرد والدفاع عن النفس وقتل اكبر عدد ممكن من المتظاهرين وهذا يجري ايضا في مصر
تسهيل حمل السلاح لكل من لديه روح ثورية جهادية وتسهيل استقدام ودخول الجهاديين من الخارج للقضاء عليهم في مصر باوامر من الغرب وهذا هو الثمن لصمت العالم عن جرائم النظام وهذا سيجري قريبا في مصر ويدلل عليه انهم حتى الان لم يقبضوا على أي رمز واظن ولا أي شخص ذا توجه سلفي جهادي والاكتفاء بالاخوان ورموزهم
هناك المزيد وهذا مايحضرني في هذه اللحظات اكتفي به وانتقل بكم لنصائح ضعوها نصب اعينكم ونفذوا ما تستطيعون منها قدر الامكان
اخي ابن مصرالحبيب
-        حاول من يوم غد الحصول على جواز سفر لك ولكل افراد عائلتك لانك قريبا لن تجد جواز سفر الا بعد دفع مبالغ طائله
-        ان كنت ممن يسكن في مناطق غالبية اهلها من المعارضة حاول ان تجهز مأوى اخر في مدينة بعيدة سواء بشراء او ايجار ونقل كل ماهو زيادة وغير ضروري من اثاث البيت الى المكان الجديد لانه ان نجى بيتك من الدمار لن ينجو من اللصوص
-        حاول الحصول على المؤن الضرورية يكفي عائلتك سنتين على الاقل لان الاسعار سترتفع بشكل جنوني
-        حاول شراء قطعة سلاح تخفيها لانك لن تجدها بعد فترة الا بعشرات الاضعاف من ثمنها اليوم
-        ان انت كنت ضد النظام حاول ان تعمل بشكل سري دون الكشف عن هويتك او شخصك وصورتك منذ الان لان الاعتقال سيطالك بتهمة التظاهر قبل اشهر
-        واخيرا وليس اخرا ان اردت تجنيب مصر واهلها ما يحاك لها من مؤامرات لتدميرها وتفتيتها بعد نصيحتي للاخوان قبل فترة ان يحلوا تنظيمهم ويشكلوا حزبا سياسيا جديدا ينافسوا في الانتخابات القادمة وسيكون النصر حليفهم فيها دون ادنى شك وبذلك تعود الشرعية لهم ويحولون دون خراب مصر واهلها اقول نصيحتي لكل مصري يملك من الوعي والخوف على وطنه من الدمار ان يتحرك في بلاد الغرب بزخم لايقل عن تحرك الداخل، فالجالية المصرية في بلاد الغرب لايستهان بتعدادها ومراكزها وقوتها فان هي وقفت بوجه هذا الاعصار القادم باتجاه مصر والذي لن يبقي ولن يذر وسيخسر المصريون مصر كلها ان هي وقفت وقفة رجل واحد بعد تخطيط وتنظيم وقيادات واعية توجهها فستمنع الكثير الكثير من الكوارث القادمة
توثيق جرائم النظام ومن فوركم عليكم التقدم بها ضمن مسيرات في عواصم الغرب ومحاولة الاعتصامات وفق ما يتيحه قانون وانظمة الدول التي بها تتواجدون وامام مكاتب الامم المتحدة والدوائر التي تتبعها من حقوق انسان ومحاكم جنائية بل وحتى التقدم بشكاوى مباشرة لمحاكم الدول ضد منتهكي حقوق الانسان وقتلة الشعب المصري فقانونهم يتيح الشكوى التي ينتج عنها مذكرة قبض ضد المجرم اينما حل في دول الاتحاد الاوربي كله
ان تظاهر عشرات في مدينة غربية تاثيره اكبر واكثر من تظاهرة في مصر بالملايين وهذا مااتضح خلال الاعتصامات التي استمرت لاكثر من شهر دون أي تاثير خارجي، ولا تمل بانك تظاهرت لمرات دون ان تاتي تظاهرتك باي شيء فالاستمرارية والثبات على مطلبك لابد في النهاية ان يلفت نظر الشارع الغربي ليتسائل عن سببه وبذلك يطلع على مايجري في بلدك وياخذ حيزا من اهتمامه
كذلك العمل من خلال شخصيات معتبرة في بلاد الغرب لايصال صوتكم الى من بيدهم القرار من مجالس الشعب عندهم والوزارات والمنظمات المدنية

واخيرا نصيحة لمن يسمون جهاديين في سيناء وفي مصر كلها ان انتم اتبعتم اسلوب الجهاديين في سورية ومحاربة النظام في ظل تغطية عالمية للنظام ستدمرون مصر دون ان تحققوا أي نتيجة تفيد مصر واهلها وستساعدون بنتفيذ ما يريده الغرب والصهاينة من تفتيت الشرق الاوسط والقضاء على الدول المجاورة للكيان الصهيوني دون خسائر منهم لافي السلاح ولا في الاشخاص اقول نصيحتي لكم ان ينصب جهادكم وقوتكم وكل ما تملكون وستملكون من سلاح بتوجيهه للكيان الصهيوني اضربوا بسلاحكم الكيان الصهيوني حتى لو برصاصة بندقية عندها فقط سيعلم العالم بانكم مدركون للعبتهم وان من سيتضرر من احداث مصر هو الكيان الصهيوني وليس مصر سترون بام اعينكم ان انتم نجحتم في ذلك ان العالم سيهب بعربه وعروبته ومجالس امنه واممه المتحده لايجاد حل لمصر يرضي الجميع وسيفرض الحل وينفذ بوقت قياسي لن يصدقه العالم ولن تصدقوه..!!

السلام عليكم ورحمة الله

تحليل واقعي جدا وان شاء الله مصر بتنجوا من الوقع بنفس الحفرة

وربنا يفرجها على الشعب السوري باسرع وقت ان شاء الله

» الثورة المصرية.. وشكر واجب
» دروس وثمرات رحلة الحبيب إلى الطائف
» دروس وثمرات رحلة الحبيب إلى الطائف
» سلسلة دروس المبتدئين لبرنامج الفوتوشوب - الدرس 3
» تدمير سورية