الخروج على الحاكم

لايجوز الخروج على الحاكم
هذا ما اجمع الفقهاء عليه وذلك لانهم من نعرفهم من الفقهاء كانوا في عهد بني عباس
واكثر المحدثين والرواة في عهد بني اميه قالو ذلك
وهذه عادة علماء السلاطين منذ ان خلق الله تعالى ادم
وردت بعض الروايات التي تبيح انكار ظلم الحاكم بل حتى قتله ان هو اعوج قومناه بسيوفنا
ولعل افضل الشهداء واعلاهم مرتبة هو ذاك الذي قام بوجه الحاكم الظالم وزجره
ومثل هذه الروايات كان يروج لها بني عباس بالخفاء حين كانوا يسعون للسلطه واخذها من بني اميه
ولكل مقال مقام ولكل مقام مقال
قبل وصولهم للكرسي كانت الروايات ضد الحاكم
وبعد جلوسهم لايجوز ان تزعج الحاكم
والذي يؤمن بالله تعالى سيجد في كتابه انه يرفض الظلم ول***ضاه لاحد و يوجه لاساليب محاربة الظلم ولعل قصص الانبياء التي جاءت في سياق التوجية والعبرة والعظه تشير كثيرا الى ذلك
السؤال الذي يطرح نفسه
ويجب ان نسال الاحياء والاموات عنه
من الذي وكل وجعل وسمح لكل حكام المسلمين ان يكونوا حكاما؟؟
بمعنى اخر
هل تنطبق على الحاكم في بلاد المسلمين منذ الازل شروط الحاكم حتى بالتقييمات التي وضعها الفقهاء انفسهم؟
عندما تجد الجواب
ستجد انهم لم ولن يكونوا حكاما واولي امر تامر باتباعهم وعدم الخروج عليهم
نسال الله تعالى ان يردنا لكتابه العظي ردا جميلا
ويخلص المسلمين مناهل العمائم قبل ان يخلصها من الحكام
اللهم امين

امين يا رب
بارك الله بك وزادك علما

اخي الكريم في كل زمن علماء السلطان يبيحون للسلطان مايشتهي باسم الدين
بالامس في يمننا السعيد اصدرت هيئة علماء الدين عندهم بتحريم المظاهرات وقتل المتظاهرين
وعلماء الشام سبقوهم بالتحريم لكن اخي المفكر اكثر مايدهشني علماء بلاد الحرمين كيف يبيحونها لسورية بكل الوسائل ويحرمونها على اهل اليمن والسعودية
زادك الله من العلم النافع
بارك الله بعمرك

اخي الكريم بعد السلام عليكم

اذا اردنا ان نتكلم عن الخروج عن الحاكم فنقول باذن الله

اذا كان حاكما عادل فلا يجوز الخروج عنه واذا كان حاكما ظالما فلخروج عنه امر واجب على كل مسلم

قال تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )

وهذا هو الاثبات

نحن قوم اكرمنا الله تعالى في الاسلام ونريد حاكما عادل بيننا