سورية والقوة العسكرية الوهمية

سورية والقوة العسكرية
تسيرالأمور في سورية ببطئ قاتل وسط علامات استفهام لاتعد ولاتحصى عن خذلان بعضنا لبعض وخذلان العرب قبل الغرب للشعب السوري وطموحاته
الكل يعلم علم اليقين ان النظام السوري لو لم يكن مرتبطا ارتباطا وثيقا بالصهوينية لانهار من الايام الاولى للانتفاضه وكم هو ساذج ذاك الذي يحلل الامور بان الغرب يخشى على اسرائيل من صواريخ سورية سواء ما هو عندها من ايام الحقبة السوفيتية والتي لاشك اصاب اكثرها الصدأ ااو ما بعث لحزب الشيطان في لبنان
فقد روت وكالات الانباء منذ فترة ليست بالبعيدة تحليق الطيران الصهويني في سماء سوريا وبالذات فوق مدن محسوبة للرئاسة وحاشيتها مثل القرداحه وانتهاء بكل مكاان يقضي به الرئيس فترات استراحته وجاء الرد سنحتفظ بالرد ولن يمر هذا الامر دون عقاب
وبعد سنوات يحلق نفس الطيران ليعبر كل سماء سورية ويصل الى شرقها ويدمر حلما كان يراود البعض بمفاعل نووي سلمي اسوة بشعوب الارض فيدكه ويدمره على مراى من العالم كذلك يات الرد باننا نحتفظ بحق الرد
ولعل ما بدأ يبوح به مأجوري النظام في الاونة الاخيرة بدفاعهم عن النظام هو الاقرب للحقيقة وذلك حين يدافعون عن النظام ويبررون عجزة عن الحرب ضد اسرائيل وعدم السماح بالمقاومة المسلحه الفلسطينية وغيرها من الانطلاق من الاراضي السورية بان سورية لاتمتلك السلاح فسلاحها منذ الخمسينات والستينات وحتى قطع الغيار لهذا السلاح الروسي والذي تم تنسيقه منذ سنين طويلة في قواميس الحروب والسلاح ممنوعة عليها فهي غير قادرة باي حال من فتح جبهة مع اسرائيل وسط عدم دفع مليارات الدولارات من الاشقاء الخليجيين لشراء سلاح جديد
كذلك ان اخذنا بعين الاعتبار نفسية العسكري السوري والذي تربى على الذل والمهانة منذ اول خطوة له في هذا الجيش وحرب علنية منذ عشرات السنين على كل ماهو ارتباط بالدين وبرب العالمين وبات معروفا منهم للصلاة منعا باتا في قطاعات الجيش والفساد الذي استشرى بشكل لايمكن ان ينكره احد وسطه والكفر العلني حتى بالمزاح وشرب الخمور والمخدرات علانية كل هذا جعل من هذا الجيش اسم فارغ لاقيمة له في أي معركة قادمة
ولعل الاهم للرد على من يوهمون الناس بقوة النظام المخيفة للغرب واسرائيل هو علم العرب جميعا بوجود السلاح الذري والنووي عند اسرائيل ووسط هيمنتها على العالم وضعف المنظمات الدولية وعجزها في هذه الفترة بامكانها ان تردع النظام السوري حتى وان كان بامكانه اطلاق العابه النارية تجاه اسرائيل وليت احد يقول مالذي سيمنعها ان اطلق النظام صاروخا عليها من ان تلقي قنبلة ذرية فوق القرداحه او دمشق او أي مدينة وتمحيها باهلها من الوجود؟؟؟
هل تخشى الامم المتحدة ام مجلس الامن ام العرب؟؟
ان من عاش ويعيش في سورية عن قرب يعلم كيف ان الضابط السوري والمسؤول السوري ايا كان موقعه ورتبته يبيع اهله وارضه ووطنه وكل شيء مقابل حفنة دولارات وهذا الامر لايخفى على الغرب والصهيونية ولهذا لاشكل انهم يعلمون امكانية سورية العسكرية جيدا ويعلمون اين يخبئ النظام صواريخه وبكل سهولة يمكن تدميرها قبل ان تطلق
اما عن حزب الشيطان وايران فكل الكلام عن سورية ينطبق عليهما فلا اظن الغرب بسكوته العجيب الغريب عن ***ان طوال عشرات السنين محض صدفة ولاعن عجز وخوف وهذا بات يدركه الجميع
هنا السؤال
اذا لماذا لايقدم الغرب الدعم للشعب السوري؟
الاجابة قلناها سابقا ونعيدها هنا لايوجد بديل للنظام السوري يتعاون مع الغرب لحماية الصهاينة وماحصل في سورية لاعلم للغرب به وكم تمنى الغرب ان ينهي النظام ما يحصل بسرعة ومن الايام الاولى
ومن لايصدق فلنساله هذا السؤال
هل من مصلحة الغرب والصهاينة وجود دولة ديمقراطية قوية مستقلة في جوار اسرائيل؟ بالاخص ان كان للاسلام دورا فاعلا في منهجيتها واسلوب حكمها؟
الجواب ياتيكم بعد حين

كان الله بعونكم أخي المفكر ونصركم وثبت أقدامكم

اللهم امين وبعون كل المستضعفين على وجه الأرض
شاكرا مروركم

يا الله قلبى حزين على بلادنا العربيه

سوريا مصر اليمن ....وغيرها كتير

يا رب اعزنا بديننا وكتابنا امين يا رب