اسقاط الطائرة التركية ..وقفة تأملية

سورية تسقط طائره تركيه في المياه الدولية خبر يستحق التامل بالاخص في كلام رجالات النظام ولفت نظري القول بان دفاعاتنا الجوية لاحظت جسما غريبا يدخل الحدود السورية دون اذن !!!
ربما هذا الكلام يدعو للدهشة لكل من يعرف البنى التحتية والامكانيات لدى النظام السوري على اكتشاف الاجسام الغريبة فضلا عن اسقاطها بالاخص حين تمر بالذاكره القريبة جدا تحليق الطيران الاسرائيلي فوق قصور بشار في القرداحه والساحل السورية واثناء تواجده
والاقرب من هذا حين تمر الطائرات الصهيونية مئات الكيلومترات لتصل الى شرق سورية وتدمر المفاعل النووي في دير الزور وتعود ادراجها سالمة دون ان تطلق دفاعات النظام الجوية طلقة واحده لردعها او لمحاولة اسقاطها
طبعا هذا كان في زمن الجيش السورية بكامل قواه العقلية والجسديه وليس الان وهو متهالك متهاو منهك بائس اذا ماالامر؟؟
من وجهة نظري ان الساحل السوري بات ملكا للروس بكل ما فيه من بحر وجبال وشجر وبشر ولايحق لاحد الاقتراب منه بالاخص ان كان هذا الحدث اثناء وصول بواخر تحمل اسلحة ربما تكون متطوره وما خفي مع الاسلحه اعظم واظنه قطعات من الجيش الروسي كبيره
وقد مر الطيار التركي اما بقصد ان يرى ويصور هذه البواخر عن كثب واما انه كان متواجدا في المكان والزمان الخطأ مما استدعى لتدخل الانظمة الدفاعية الجوية الروسية نعم الروسية وليست السورية باسقاط الطائره وهذا مايفسر الصمت التركي الغير مسبوق وان سبقه صمت عن اطلاقات نارية وقتل وجرح بعض الاتراك على الحدود
ان كل محلل ومراقب للعلاقة بين سورية وتركيا من هذه الناحية العسكرية يعلم علم اليقين ان سورية لم يسبق لها عبر تاريخها الحديث من التجرؤ على استفزاز الاتراك بل على العكس فهي تسعى منذ وجد نظام البعث الى ارضاء الاتراك ولعل المتابع يذكر الازمه منذ سنوات وعلى ايام المقبور حين ارادت تركيا احتلال حلب والمناطق الشمالية وتجهزت لذلك للضغط على المقبور لتسليمهم اوجلان وطرد حزب العمال الكردستاني من سورية وقد تم تنفيذ مطالب تركية باكمل وجه وبوساطة مصرية سعودية حينها
وهذا يدلل على ان الاتراك لايمكن باي حال من الاحوال ان يتغاضوا عن مثل هذا الحدث لو كان الامر يتعلق بالنظام السوري ولايمكن كذلك للنظام ان يفكر مجرد تفكير باستفزاز الاتراك بهذه الصورة ولا باقل منها

والله شي غريب عجيب

من ايمتى جيشنا يلاحظ الله يحمي على هالذكى الخارق

حسبيا الله ونعم الوكيل علي وعلي يبعون بلدنا وعلي ساكتين ورضيانين

» الأطباق الطائرة تغزو كوكبنا من جديد
» وقفة مع النساء في رمضان
» وقفة...احسبها جيدا