أزمة المثقف العربي

يواجه المثقف العربي صعوبة في البقاء على مسار واحد لانه مقلد وتابع وليس صاحب فكر وقناعة به فتجد الكثير منهم -وللاسف- يردد ببغائيا ما يقوله الغرب عن المرأة ويصبح غربيا اكثر من الغرب ان تعلق الامر بالمراة العربية واليك مثالا على ذلك فمنذ سنين وتعلو اصواتهم وبالذات في الخليج او الاشارة على اضطهاد الرجل والحكومات لها بعدم السماح لها بقيادة السيارة في السعودية ولم يكفوا عن التدليل بهذا لاثبات ذل المراة طوال تلك السنين وحتى يومنا هذا
فان واجههم احد بسؤال بريء ماذا تقول عن المراة التي يمنع قوانينهم نوعية اللباس وحرية المراة باختيار لباسها سكت وعرف انه لااجابه
وان سالتهم اين انتم والغرب المدافع عن قيادة السيارة من المرأة السورية التي تغتصب جماعيا من ازلام النظام عدا اولئك اللواتي يذبحن كالنعاج لانهن يخالف او يرتبطن بمن خالف النظام؟
اين انتم من المراة في سجون العراق التي تغتصب؟
اين انتم من المراة في الصومال الجائعه ولاتملك قوتا لها ولاولادها؟
اين انتم من نساء بورما اللواتي ذاقن الامرين من كل صنوف العذاب؟
واين واين...
هنا تصبح الازمة التي يعيشها بمثاليات تسوق له ويتبعها دون تفكر ظاهرة للعيان
ترى متى يدركون هؤلاء- المثقفين- انهم ابواق يراد منها امرا لايخفى على على الاغبياء.
عسى ان تكون صحوتهم قريبة