تدمير سورية المطلب الاول للصهيونية من النظام

تدمير سورية
من يدقق في مجريات الثورة السورية سيلاحظ ارتفاع وتيرة التدمير الممنهج للمدن السورية بكل انواع الاسلحة يساعده في ذلك اندفاع الثوار لتنفيذ غايته دون وعي
فكلما ضاق الخناق على دمشق واصبحت عمليات الجيش الحر ضاربة وموجعة للنظام كلما تحركت كثير من الالوية والكتائب في كثير من مناطق سورية ببعض العمليات التي لاطائل من وراءها سوى توجيه ضربات تدميرية لتلك المناطق ليكسب النظام توجه الاعلام والراي العام السوري بالاخص الى نتائج التدمير في تلك المناطق والذي لاينتج عنه سوى بعض الغضب والصوت الغير مسموع من الاستغاثة بالانسانية والاخوة العربية وبذلك ينتهي الاهتمام بما يجري بدمشق ولايكون له نتائج لافي النفوس الثائرة التي تحيط بدمشق ولا بالقادمة اليهم لمؤازرتهم
كذلك الحجة التي تتكرر من جدوى عمليات الجيش الحر في مدن وقرى سورية بانها تشتت النظام وقوته بدلا من تركيزها على دمشق ان هذه الحجة باتت ضد الثوار من حيث لايعلمون فتحركاتهم البعيدة عن العاصمة هي التي تشتت قواتهم وجهودهم عن سرعة القضاء على النظام لان سقوط دمشق بايديهم هو نهاية النظام الحتمية واوتوماتيكيا بكل مدن وقرى سورية
وحتى ان لم يتحرك الثوار تجد النظام يتحرك في كثير من المدن بحركات استفزازية ليلفت نظر الجيش الحر وكانه ينادية الى التدخل ليتم بعد ذلك التدمير للمدينة او القرية وذلك تلبية لاوامر اسياده الصهاينة من تدمير سورية تدميرا كاملا حتى تبقى لسنوات طويلة خارج حسابات التهديد لامن اسرائيل
واضرب مثالا لذلك النهج الذي يسير عليه النظام بتدمير كل المدن دون استثناء مؤخرا مدينة الرقة والطبقه والحسكه والقامشلي كانت لفترات طويله هادئة نوعا ما ولايوجد بها أي تاثير للنظام وقواته تجد اان النظام يتحرك بشكل غريب وعجيب وبسرعه لاستفزاز الجيش الحر او بضرب مدفعي من بعيد لبعض مناطق تواجدهم او باعتقالات عشوائية ومداهمات لامبرر لها اطلاقا او بالتضييق على الناس بكل النواحي وكثرة الحواجز التي تهين الماره وتعتقل شبابهم وهكذا يصبح تدخل الجيش الحر مطلوبا عند الاهالي وحين يدخل ويتدخل يكون النظام حقق هدفه وبدا بالتدمير القاسي للمدن وتهجير الاهالي
اضافة لذلك القامشلي منذ بداية الثورة هي وكل المدن ذات الغالبية الكردية كانت تخرج مظاهرات سلمية منذ بداية الثورة ولم يتعرض لها النظام كما كان يفعل في بقية المدن السورية وفي هذه الاثناء اوعز ليده الخسيسة حزب العمال الكوردستاني بالقيام بهمته بقمع المظاهرات والمتظاهرين وتضييق الخناق عليهم والاعتقالات والخطف مما جعل الجيش الحر يتوجه لتلك المناطق وبذلك خسر الجيش الحر قوة لايستهان بها المفروض ان تكون على ابواب دمشق تحاصر العاصمة
ايها الجيش الحر العزيز لايمكن ان تسقط النظام دون العاصمة دمشق حتى لو سيطرت على كل بيت في سورية فضلا عن المدن الاخرى هذه حقيقة يجب ان تضعها نصب عينك ودخولك المدن يعني ذريعة للنظام بتدميرها تدميرا كاملا وان كان لابد من معاقبة رجالات النظام في المدن على افعاله فلتكن لكم مجموعات بسيطة تعمل على الاغتيالات الفردية لرجالاته دون ان يكون لكم وجود واضح في المدن
نسال الله تعالى ان يوفقكم لطريق النصر ويثبت اقدامكم وينصركم على هذا الطاغية انه قوي عزيز

الله ينصرهم ويقويهم عسى ان تنتهي هه الاحداث ونرتاح

» تدمير سورية
» لتحميل الكتاب الاول ...
» الافطار الاول معكرونه
» الموقف من مؤيدي النظام السوري
» النظام السوري بين الاب والابن