حقيقة داعش

ااعود لابين - لمن خفي عليه الامر- بان داعش هي مصيدة لقتل كل من لديه روح الجهاد والقتال في سبيل الله بدأت في افغانستاناعلاميا  وتدريبا ودعما وتسليحا من قبل امريكا اليهودية الصهيونية - وهنا الف اشارة تعجب - ورعاية خليجية كاملة من جميع النواحي 
ومن يحاول تفسير بواكن الامور لايمكنه ان يصدق ان تترك هذه الجماعة او المنظمة سمها ما شئت دون قيادة تتبع من صنعوها وتكفلوا برعايتها حبا بالاسلام وتقوية شوكته وهم من هم في عداوتهم للاسلام والمسلمين 
فكان لابد من زرع قادة لها تتبع تعليماتهم وتنتمي لهم وهم اهل الخبرة في زرع الجواسيس حتى في اعتى الدول خبرة ودراية في حرب الجاسوسية
وقع في هذه المصيدة خيرة شباب المسلمين ونتيجة لدعم كل دول العالم بما فيها من يتبع الاتحاد السوفياتي- ومن يتبع له وياتمر بامره من دول العالم الثالث -  العدو المعلن الذي تشكلت لاجله وتوجه الشباب مجموعات وفرادى الى هناك ليت فيما بعد صنع عدو للغرب الصليبي بديلا عن السوفيات الذي انهار وانتى خطره الا وهو الاسلام الذي بدأ يغزو مجتمعاتهم وينتشر انتشارا واسعا فيها 
والكل يعلم ما تلى احداث سبتمبر -- التي لاتزال غامضة كل الغموض والارجح من خلال الادلة العملية والعلمية انها من صنع المخابرات الامريكية والموساد -- من حرب معلنة على الاسلام والمسلمين
نعود الى داعش التي تمخضت وولدت من رحم القاعدة والتي اعلن عنها في العراق وسوريا والتي اؤمن بان غالبية الافراد فيها من الشباب المسلم الملتزم دينيا والذي تم زرع الفكر السلفي التكفيري - السعودي - في عقله زرعا حتى توهم بان هذا هو الاسلام ومن خلال مسيرة الثورة السورية والتي كشفت خبايا هذا التنظيم لكل العالم باستثناء افراده والمنتسبين له فنجده اتجه فور تشكيله الى محاربة الثوار حربا لاهوادة فيها بدلا من محاربة النظام الذي يسميه بالنصيري الكافر ويقوده اشخاص لايعلم احد عنهم اي شيء  حتى عناصرهم والمنتسبون لهم سوى اسماء وهمية تاريخية ابو فلان وابو علان وكلما حرر الثوار منطقة سارعت داعش للاستيلاء عليها ولم تواجه النظام في اي بقعة من سوريا الا مرات قليلة تشعر بانها مواجهة متفق عليها حين تجد النظام ينسحب على الفور دون اي مقاومة تذكر على عكس ابسط مواجهة مع الثوار ويفسر هذا بتسليح داعش بطريقة غير مباشرة او تهديد منطقة فيها اقليات تناصب النظام العداء وانخرطت مع ثورة الشعب منذ  بداياتها 
ومن خلال بعض التساؤلات التي تتكرر باستمرار دون ان تجد جوابا مقنعا  يتضح الامر اكثر
- لماذا اعلنت منذ ولادتها عن الردة لكل فصائل الثورة السورية واعلنت الحرب عليهم حتى الذين كانوا يقاتلون معهم قبل اعلان دولتهم الاسلامية بيوم واحد وهم على علم تام بعقيدتهم واسلامهم ؟ وعلى اي مذهب ديني صدرت فتواهم ان قتال المرتدون اولى من قتال الكفار ( النصيرية في سوريا والشيعة في العراق )؟ 
- لماذا مع كل الخبرة والقدرة في المفخخات وما يسمى الاستشهادي- للذي يقودها - لم نجد ان واحدة منها انفجرت داخل ***ان او طرطوس؟
- لماذا مع قدرتهم على اعتقال وخطف  كل صنوف البشر  ومن ثم قطع رؤسهم امام الكاميرات لم نجد اسير واحد او صحفي ***اني؟؟
- اذا صدقنا عدم ضرب النظام لهم بانه لاجل ابقاءهم تهديدا للغرب ودول الجوار او لغاية اخرى في نفسه لماذا لم ينقطع النفط والغاز الذي استولت عليه داعش منذ نشأتها عن النظام المجرم في سوريا حتى يومنا هذا  ؟
- لماذا تمت وبشكل لايمت للدين بصلة معاملة رعايا دولتهم من اهل سوريا والعراق من السنة معاملة قاسية وتطبيق حدود اقل ما يقال ان تطبيقها في هذه المرحلة من عمر دولتهم لايوافقهم عليه مذهب من المذاهب السنية ؟
واخيرا 
- كل ثائر في سورية يعلم حقيقة  الاشخاص الذين انضموا لهذا التنظيم وخلفياتهم وتاريخهم وتكاد تجد ان 99بالمئة منهم لم يكن يؤدي ابسط الشعائر الدينية مثل الصلاة قبل الثورة بل الكثير منهم كانوا من لهم شهرة بانهم مخبرين للجهات الامنية والعض الاخر من مهربي الدخان والمخدرات 
ختاما لا املك الا الدعاء ان يحفظ الشباب المجاهد  الصادق الذي ابتلي بقيادات لهذا التنظيم تتبع لمخابرات خارجية وتتعاون على قتلهم والتخلص منهم وان يلهمهم جادة الصواب ويتوجهوا فعلا لمحاربة اعداء الله واعداء الانسانية من غلاة  وجرمي المتشعية وعبدة الصليب