مقتل القذافي

بغض النظر عن موقفي من الدكتاتورية في الحكم وبغض النظر عن كل مساوئ القذافي في حكمه الا اني اشعر بالحزن والاسى على طريقة تعاملنا نحن العرب مع موت ومقتل البشر وبالاخص من كانو لوقت قريب يسمون زعماء الأمة
من من العرب لم يشعر بالاعتزاز حين يظهر الرئيس الوحيد في القرن العشرين ويصرخ باعلى صوته طز في امريكا؟
ومن لم يشعر بوقوفه في المؤتمرات الدولية ويتكلم بصوت عال عن الوجه الاسود للصهيونية الامريكية؟
هذا ان تجاوزنا ما قدمه طوال عقود للفسلطيننين والقضية الفلسطينية
وان نظرنا بعين الانصاف وبالمقارنة بينه وبين اي رئيس عربي سنجد ان الشعب الليبي يعيش عيشا رغيدا قد يفوق اكثر دول الخليج رفاهية فعادة الرؤساء السرقة لقوت الشعب فضلا عن ثرواته لحساباتهم الخاصه ويكفيه انه جعل الليبي لايحتاج من احد اي شيء واثبت رغم حصار دام سنين لم يتسول ويهاجر كما فلت كثير من الدول العربية
فقد حدثني يوما ما شخص من ليبيا واحسبه صادقا
بان افقر ليبي يملك سيارة وفيلا
لااعرف مااقول
غير اني اشعر بالاسى والحزن عليه
واسال الله تعالى ان يغفر له ويرحمه
ولاحول ولاقوة الابالله

لا رحمه الله من قتل الشباب وشرد النساء ويتم الاطفال لاجل كرسي الحكم

على كل حال هو الان عند الله والله لا يحب الظالمين

وثواركم ماذا فعلوا بالشباب والنساء والاطفال؟
اكيد كل اسلحتهم واسلحة من كان يعينهم كانت ورودا وازهارا على اهل ليبيا
على كل رايك وانت حرة به
الكرسي منذ ان خلق الله العرب والدماء تسفك لاجله
حتى خير امة اخرجت للناس تقاتلت لاجله
وسفكت كثير من دماء المسلمين لاجله
وتاريخكم الاسلامي مليءءءءءء بل يكاد لونه متشحا بالدم

لايمكن لااحد ان يقبل بالطاغية الا مستفيدا او مكرها
ولا يمكن لنفس بشرية ان تقبل بمن ارتدى رداء الله تعالى الكبر والكبرياء
ولايمكن لمسلم ا يرضى عائلة تتوارث الحكم عليه لعقود طويله
كلامي كان واضحا
عن الصورة التي تعاملنا بها مع انسان لاشك ان له من الايجابيات على ارض
الواقع والفعل والعمل مايفوق بها اي حاكم عربي منذ عشرات السنين
ولستم بحاجة لتذكيركم بمعاملة الاسير في دينكم الاسلامي كونكم ثوارا تحملون رية الاسلام في كل جولاتكم فرايناكم تصلون في ساحات القتال وتخطبون الجمع فيها
دمتم بخير

لو ان له محاسن والناس كانت مرتاحة معا ما كان الشعب ثار علي كان خلوا وحطوا على روسهم يمكن الو محاسن مثلما غيروا كمان الو محاسن ويمكن هو كان يقول طز بامريكا واسرائيل مثل ما غيروا صرعنا بالتصدي والمقاومة ودعم المقاومة واستنكار السياسة الامريكية

هم يشبهون بعض كلهم بالهوى سوى الي يهمهم كرسيهم ومثل ما انت تفضلت العرب من يوم يومهم يستبسلو من اجل الحكم والكراسي ويضحوا مشانوا مهما كان الثمن

على كل الاحوال هو الان عند ربه والله يتولى

يابنتي ---بلاتشابيه --- عمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم ماعجبو الناس وقتلوهم
مرة اخرى واخيرة لا ولم اقصد من كلامي القذافي الحاكم بل العرب والاسلام والقذافي الانسان
انت تعلمين موقفي حين ارى صورة من يجلس ويتلكم مع الناس وكانه طاووس متكبر جبار وقد اكون اعلم عن القذافي الكثير من السلبيات التي تجعلني لااطيق حتى مجرد اسمه لكن الصورة والموقف الذي رايته اثار في المواجع
وهذا لايمكن ان يكون منظرا مفرحا حتى لاعداء القذافي من شعبه انفسهم فضلا عن العرب الذي لم يؤذي احدا منهم ولم يحتل الكويت مثلا ولم يضطهد الشيعه مثلا ولم يستعمل كيما ويات كما زعمو لغيره ولم يبيد مدنا كحماه السوريه مثلا ولم يقتل الاخوان المسلمين كعبد الناصر مثلا ولم يحرق الشعب اليمني كعلي عبد الله صالح من الحوثيين الى الارهابيين مرورا بما نراه اليوم
حالة الدفاع عن الكرسي حالة في دماء العرب منذ ان خلقهم الله تعالى وحالة الرحمة بالاسير حالة الهية نبوية اسلاميه وان لم ترحمه اقتله بعيدا عن الكمرات واعلن مقتله وتنتهي القصه
ليتكم تفهمون

انا مع منارة
الله يخلصنا من كل الطغات
يمكن في خطا بعرض الصور
ولانقول الا انه ذهب عند ربه
وهو الذي يحاسبه