الجيش الحر في سورية امال وواقع

بداية لااريد ان يفهم من كلامي انني اسيء لمن وهبوا انفسهم وارواحهم فداء لهذا الوطن سواء ممن رزقه الله بالشهادة او ممن بقي حيا لكنني يجب ان اضع كثير من النقاط على الحروف
اننا حين نتكلم عنهم وعن اخبارهم نتكلم وكانهم جيش الصحابة الكرام ناسين ومتناسين انهم كانوا قبل ايام من انشقاقهم مع جيش النظام الدموي الذي ارتكب ولايزال كل انواع الاجرام بحق الشعب
شهور وهو يخدم ضمن جيش النظام ويساعده بطريقة او باخرى في مهمة القتل هذا للجندي الاجباري اما عن المتطوع فكل سوري يعلم حقيقة الجيش وكيف يبنى وماهي الياته التربوية والثقافية فالضابط المنشق لم يات من السماء فهو من هؤلاء الذين عاشوا الفساد بكل انواعه منذ سنوات وسنوات ونبارك لهم هذه الصحوة المتاخره كثيرا فلا اظن احدا منهم لم يتابع مجازر النظام قبل شهور من انشقاقه
ونسال الله تعالى ان تكون توبتهم توبة نصوحه ويعفو عنهم مشاركتهم النظام بجرائمه
مااردت قوله في هذا المقال باننا أمام قوتين قوة جيش نظامي وقوة جيش حر
وسنة الله تعالى في خلقه في معارك القتال تكون الغلبة للاقوى والاكثر تدريبا وتكتيكا وعدة وعتادا
ولاتخترق هذه السنة الا بحالة واحدة ان تكون احداها كالمة الايمان والتقوى والعبودية لله تعالى
مؤمنة بالله سبحانه حق الايمان ومؤمنة بوعده وقدرته وقوته ومؤمنة باليوم الاخر وما وعدها الله تعالى من خير به في جنان الخلد
حينها سنجدها تبحث عن الموت وتطلبه في كل مكان لايمر بخاطرها انها لاترغب به ولاتتمناه وان يكون وسمهم طلاب موت كما خصمهم طالب للحياة
هنا فقط تتدخل القدرة الالهية لتغير الموازين وتخرق السنن فالنار محرقة بكل حالاتها هذه سنة وكوني بردا وسلاما على ابراهيم خرقا لهذه السنة والسكين حادة قاطعة ذابحه هذا قانون وسنة كونية ولاتؤثر في ولد ابراهيم خرق لهذه السنة والفئة الكبيرة الكثير تغلب الفئة القليلة هذه سنة وقانون الهي طبيعي وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة --باذن الله- نعم باذن الله وليس بقوتها القليلة ولابتكتيكها الحربي
وهنا اعود لجيشنا الحر ترى كم من الوقت يلزم لتربية هذا الجيش على منهج الايمان هذا وترسيخه في نفسه؟؟واخص بالذكر ضباطه الذين كانوا قبل هذا في بحر فساد جيش النظام سنين عديده؟
ايها الساده لن تغلبوا جيش النظام بتكتيك درستموه في كلياتكم الحربية ولن يكتب لكم النصر بمساعدة دول الغرب المبطنة ليس امامكم سبيل الا في حالتين
ان يتم اعادة تاهيلكم عقائديا نحو تجديد ايمان وزرع مفهوم القتال في سبيل الله تعالى في ارواحكم
والحالة الثانية الا يستلم زمام القتال وقيادته ضابط قضى عشرات السنين في جيش الكفر والالحاد والرشوة والفساد فليسلم للمجاهدين المدنيين ممن لهم خلفية ايمانية مشهود لها وخلفية جهادية ايضا
اسال الله تعالى ان يحمي كل من وقف بوجه النظام ولو بمظاهرة فضلا عن سلاح
واساله ان يلهم قادة الجيش الحر الصواب ويرزقهم الايمان والتقوى انه سميع مجيب

اتوقع حين ظهور بوادر انهيار النظام ان كل الضباط الذين يشرفون وقودون العمليات بقتل الشعب السوري سيعلنون انشقاقهم وبذلك يتحولون بين ليلة وضحاها من قمة الاجرام والقتل الى ابطال..!!

كلنا فى الهمّ شرقُ

الله يحمي كل انسان يدافع عن اهله ضد هذا النظام المجرم
والله يحمي جيشنا الحر

اللهم امين يارب

» الجيش الحر آمال وواقع
» الجيش الحر في سورية وحقيقة مايجري على الارض
» (( أإتيليه منتدى الفكر الحر ))
» بني سورية
» ** لا تحزني يا سورية **