منتديـات الفكـر الحـر ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـات الفكـر الحـر ..

مساحة للتعبير عن رأيك بكل حرية لايمنعك الا اخلاقك ودينك وخوفك من الله تعالى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اهلا بكم في منتديات الفكر الحر وحرية التعبير .. نتمنى لكم اقامة طيبة بين ربوع افكار ومشاعر واراء خطتها اقلام بكل صدق .. مرحبا بكم
يارب الى من سواك نشكوا ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ؟يارب هذا الخنزير واعوانه المجوس عاثوا في البلاد الفساد فخذهم اخذ عزيز مقتدر وانت القوي العزيز انهم لايعجزونك يااالله
اللهم سلط على الخنزير بشار الاسد جند من عندك يسومونه ومن يعينه ويسانده ويؤيده بسفك دماءنا وقتل اطفالنا وتدمير بيوتنا وتهجير عوائلنا وتعذيب شبابنا سوء العذاب يااااااااارب ياااااالله يا قادر ويا مقتدر يارب العالمين
ياااااااااربنا ياجبــــــــــار ...خلصنا من اللخنزير بشاااارِِِ «كلمة حق تشفع لك عند الله يوم القيامه لاتبخل بها اينما تواجدت ولاتخشى الا الله فذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلاتكن وليا للشيطان بصمتـــــــــــــــــــــــــــك على جرائم العصابات الاسدية المجوسية فلن تموت الا باجلك الذي قدره الله لك ولو اجتمع اهل الارض والسماء على ان يضروك بشيء ما كتبه الله عليك فلن يضروك كن مؤمننا بما تردده طوال عمرك بانك لن تموت الا بساعتك واصرخ باعلى صوتك بانكار المنكر الذي لم يعد يخفى على احد »
عاشــــــــــــــــــــــــــــت سورية ويسقط بشار الكلب
يا الله رحمتك يا رب .... لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأكثر شعبية
اوراق مبعثرة
سيكاره وكأس شاي...وبعض الكلام
ألف ليلة وليلة
شاركونا بحكمة اليوم ...
(( أسماء الله الحسنى ))
تفضل بدعاء لوجه الله تعالى عسى ان يستجاب لك
تفسير الاحلام إبن سيرين
كلمات جميله عن التفاؤل بالحياه
طريقة عمل ورود بشريط الستان
ربَي . . عوضنيّ بمآ هو خيرٌ ممآ خسرت !
لحظة من فضلك

لَيّهُ كُلّ ما جيت أَسْأَلَ هالمكان

أَسْمَع الماضِي يَقُول أَسْمَع الماضِي يَقُول

ما هُوَ بَسَّ أَنا حَبِيبَيْ

الأَماكِن الأَماكِن

الأَماكِن كُلْها مُشْتاقَة لَكّ

الأَماكِن إِلَى مريت أَنَت فِيها

عايِشهُ بِرُوحِيّ وَأَبِيها

بَسَّ لِأُكَنّ ما لَقِيَتكَ

جيت قِبَل العَطِر يَبْرُد

قِبَل حَتَّى يَذُوب ڤِي صَمَتتَ الكَلام وأحتريتك

كُنتِ أَظُنّ الرَيِّح جابَت عَطِركِ يَسْلَم عَلِيّ

كُنتِ أَظُنّ الشَوْق جابَكَ تَجْلِس بِجَنْبِي شَوِيّ

كُنتِ أَظُنّ وَكُنتَ أَظُنّ

وَخابَ ظَنِّي

وَما بَقَّيْ بِالعُمْر شَيّ وأحتريتك

الأَماكِن الأَماكِن

الأَماكِن كُلْها مُشْتاقَة لَكّ

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قبيلة عليان
الزردشتيه Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2024 4:42 pm من طرف العلياني

» بني بشر همدان و بني الحواشي همدان
الزردشتيه Emptyالأحد يناير 07, 2024 2:03 pm من طرف الهمداني يام

» عشيرة بني خضير
الزردشتيه Emptyالخميس نوفمبر 30, 2023 10:50 pm من طرف الهمداني يام

» قبيلة بني حجاج ( الحجاجي ) في الخليج واليمن
الزردشتيه Emptyالجمعة نوفمبر 17, 2023 1:52 pm من طرف الهمداني يام

» قبايل نهم البكيلية الهمدانية
الزردشتيه Emptyالإثنين نوفمبر 13, 2023 7:14 pm من طرف الهمداني يام

» قبيلة بنو شنيف بن منصور بن ربيعة الهمداني
الزردشتيه Emptyالسبت نوفمبر 11, 2023 5:56 pm من طرف الهمداني يام

» نبذة عن قبائل بلاد الروس
الزردشتيه Emptyالثلاثاء أكتوبر 31, 2023 10:24 am من طرف الهمداني يام

» نـسب يام بن اصبا بن دافع الهمداني
الزردشتيه Emptyالإثنين أكتوبر 23, 2023 4:36 pm من طرف الهمداني يام

» منتدى جميل
الزردشتيه Emptyالثلاثاء سبتمبر 05, 2023 1:09 pm من طرف زائر

» نسب قبيلة عليان الهمدانية
الزردشتيه Emptyالخميس ديسمبر 29, 2022 5:04 pm من طرف العلياني

» نبذه عن قبيلة عليان الهمدانية
الزردشتيه Emptyالخميس ديسمبر 29, 2022 4:50 pm من طرف العلياني

» تنصيب هشام بن القبيب بن مذكر اليامي على همدان
الزردشتيه Emptyالسبت أكتوبر 08, 2022 1:47 pm من طرف الهمداني يام

تتبع قوقل

 

 الزردشتيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المفكر
مشرف عام
مشرف عام
المفكر


عدد المساهمات : 2513
تاريخ التسجيل : 03/07/2011
العمر : 63

الزردشتيه Empty
مُساهمةموضوع: الزردشتيه   الزردشتيه Emptyالخميس مايو 17, 2012 10:31 am

شخصية زرادشت :


تنسب إلى شخصية زرادشت التي اختلف الباحثون بشأنها ما بين منكر لحقيقة وجوده وأنه شخصية أسطورية خيالية نسجت باسمها طائفة من العقائد والشرائع والعبادات والأخلاق التي كان يسير عليها الفرس ، وبين آخرين يرون أنه هو إبراهيم الخليل نبي الله المذكور في التوراة والقرآن ، ولعل السبب في ذلك تشابه ما تذكره التراجم والأساطير الفارسية عن زرادشت ، مع ما تذكره الكتب المقدسة عن حياة إبراهيم النبي عليه السلام من خوارق العادات ، كقصة عدم تأثير النار فيه مع إلقائه فيها .


وفريق ثالث يرى أن زرداشت شخصية حقيقية غير النبي إبراهيم عليه السلام ، يقول الدكتور عمار نجيب مؤلف "الإنسان في ظل الأديان ": وهذا الرأي هو الرأي الصحيح ، وأرجح الآراء أنه إيراني الأصل ، وأنه ولد حوالي سنة 660 ق . م أذربيجان ، وأنه هاجر إلى بختر في شرقي إيران في مرحـــلة شبابه ، وأنه مات قتيلاً في بيت من بيوت النار في بلخ حوالي سنة 583 ق. م عندما أغار عليها الطورانيون ، وقد اعتمد أصحاب هذا الرأي على أدلة تاريخية يكاد بعضها يصل إلى درجة اليقين .

أساطير حول مولده :

رويت أساطير وحكايات حول مولده منها :

- ما حدث في عالم الفلك ، كهبوط نجم عظيم من السماء ، ودنوه من الأرض ، وإعلانه النبأ السار ، وغير ذلك .

- ما حدث منه هو ذاته : كضحكة بصوت عالٍ سمعه الحاضرون وتعجبوا منه .

- ما حدث ممن حوله ، حيث إن المنجمين قد أخبروا حاكم أذربيجان من ظهور نبي يلغي دين الفرس ، ويبطل السحر ، ففكر في قتله ، فذهب إليه وفي يده خنجر ، ولكن يده التي تحمل الخنجر تجمـــدت ولم تتحرك ، فأشار عليه السحرة أن يبني بنياناً كبيراً ويمـلأه وقودًا ويشعل فيه النار ويلقي زرادشت فيه ، ولكن النـار صارت بردًا وسلامًا ، وجاءت أمه فحملته من وسط الرماد سليمًا .

حياته :

عندما بلغ زرادشت السابعة من عمره أرسله والده لكي يتعـلم على يد رجل يدعى بورزين هـورس ، ووقع الاختيار عليه لأنه رجل حكيم محبوب ، وليس له نظير في القدرة على التعليم في ذلك الوقت ، واستمر ثمانية أعوام درس فيها الدين ، وتعلم الزراعة والإدارة والطب وغيرها .

وكانت له جهود عسكرية واجتماعية مع أهـل بلده ، فقد اشترك في الدفـاع عن بلدته عندما أغار عليهم جارهم التوراني ، واشترك في مساعدة الفقراء والمرضى بعد إصابة أهل بلده بهما من جراء الحرب ، ثم رجع إلى أسرته وأهله ، وتزوج ، وظل مدة يمارس نشاطه الاجتماعي داخل المجتمع ، وكان دائم التفكير في البؤس والشقاء والمعاناة التي تصيب الرعية الفقيرة المسكينة .

ومن أجل معرفة الشقاء والمعاناة وأسبابها ، ذهب إلى الجبال وترك أسرته لكي يعيش حياة مشابهة لحياة البؤساء والفقراء ،وأقسم في نفسه ألا يرجع حتى يحصل على توجيه من الغيب ، ويكون له نصيب من المعرفة والحكمة ، فعندما بلغ العشرين عاماً كان يفضل العزلة والتأمل العميق فيما حوله : واتبع أسلوب الرياضة الروحية وترويض النفس على الطهر والصفاء الروحي ، حتى وصل من هذا التأمل والنظر في ملكوت الله إلى أن هذه الكواكب لا يمكن أن تكون آلهة ولا يصح أن تعبد ولا بد لها من مدبر .

الوحي والرسالة :

ويذكر أنه لما بلغ سن الأربعين أصابته نوبة من التفكير عـدة شهور تتعلق بالبحث عن الحق ، فلما بلغ هذه المرحلة من الصفاء والاستعداد الروحي نزل عليه الوحي من السماء ، فبينما هو واقف على شاطئ نهر ديتي - بمقاطعة أذربيجان - إذ به يرى كائناً مضيئاً يهبط من السماء ، وكأنه عمود نور حجمه تسعة أمثال حجم الإنسان ، وهذا المخلوق هو " فوهومانا " وأخبره هذا المخلوق أنه كبـير الملائكة مرسل إليـه من قبل الإله " أهورا مزدا " لكي يواجهه ويتقابل معه ليرشده إلى قيادة البشر إلى الطريق الصحيح ، وبذلك تكشفت له أسرار الكون ، ورفعت عن بصره الحجب ، ووقف على ماكان يسعى إليه ، وأصبح نبياً يوحى إليه بدين يبلغه للخلق وبكتاب مقدس هو " الأقستا " المشتمل على واحد وعشرين سفرًا تشتمل تفصيلاً لعقـائد الديانة الزرادشتية وعباداتها وشرائعها وتاريخها ، وما اجتازته من مراحل ، وتاريخ نبيها زرادشت من قبل رسـالته ومن بعدها .

ومما يحكى عنه أيضاً أنه أوحى إليه أن يتوجه إلى بلخ ليدعو ملكها " كاشتاسب " فلم يستجب له ، وزج به في السجن بضعة أيام حتى مرض الملك ، وعجـز ( البياطرة ) عن علاجه ، فطلـب من زرادشت أن يدعو له ، فاشترط لذلك إيمان الملك به هو وزجته وولده ، وأن يوقف الولـد لنشر الدعوة الزرادشتـية ، فأجابه الملك وتحققت المعجزة .. فتحمس الملك لهذه الدعوة ، ويقال إنه عمل على نشرها بالقوة .
ولم تنته حياة زرادشت إلا وقد دخل في دينه أهل إيران الحالية ، بل يقال إنه قد دخل في هـذا الدين كثير من أهل البلاد المجاروة لإيران ، وخاصة بعض بلاد من الهنـد ، بل يقال إنه انتشر كذلك في بعض بلاد اليونان نفسها .

أسس العقيدة الزرادشتية :

يقول الشهرستاني : وزعموا _ أي الزرادشتيين _ أن الله عز وجل خلق من وقت ما في الصحف الأولى والكتاب الأعلى من ملكوته خلقاً روحانياً ، فلما مضت ثلاثة آلاف سنة أنفـذ مشيئته في صورة من نور متلألئ على تركيب صورة الإنسان . وأحف به سبعين من المـلائكة المكرمين ، وخلق الشمس والقمـر ، والكواكب ، والأرض ، وبني آدم غير متحركة ثلاثة آلاف سنة ، ثم جعل روح زرادشت في شجرة أنشأها في أعلى عليين ، وأحف بها سبعين من المـلائكة المقربين ، وغرسهـا في قمة جل من جبال أذربيجان يعرف باسم " يذخر " ثم مازج " شبح زرادشت " بلبن بقرة ، فشربه أبو زرادشت فصار نطفة ، ثم مضغة في رحم أمه ، فقصدها الشيطان وغيَّرها ، فسمعت أمه نداء من السماء فيه دلالة على برئها ، فبرئت ، ثم لما ولـد ضحك ضحكة تبينها من حضر ، فاحتالوا على زرادشت حتى وضعوه بين مدرجة البقر ، ومدرجة الخيل ، ومدرجة الذئب . فكان ينهض كل واحد منهم لحمايته من جنسه ، ونشأ بعد ذلك إلى أن بلغ ثلاثيـن ، فبعثه الله تعالى نبياً ورسولاً إلى الخلق ، فدعا كشتاسب الملك فأجابه إلى دينه .
وكان دينه عبادة الله ، والكفر بالشيطان ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، واجتناب الخبائث . وقال : النور والظلمة أصلان متضادان ، وكذلك " يزدان " و " أهرمن " وهما مبدأ موجودات العالم . وحصلت التراكيب من امتزاجهـا ، وحدثت الصور من التراكيب المختلفة ، والباري تعـالى خالق النور والظلمة ومبدعهما ، وهو واحد لا شريك له ، ولا ضد ، ولا ند ، ولا يجوز أن ينسب إليه وجود الظلمة كما قالت " الزاونية " - فرقة من فرق المجوس - لكن الخير والشر والصلاح والفساد ، والطهارة والخبث إنما حصلت من امتزاج النور والظلمة . ولو لم يمتزجا لما كان وجود العالم ، وهمـا يتقاومان ، ويتغالبان إلى أن يغلب النور الظلمة والخـير الشر ، ثم يتخلص الخير إلى عـالمه ، والشر ينحط إلى عالمه ، وذلك هو سبب الخـلاص ، والباري تعالى هو الذي مزجهما وخلطهما لحكمة رآها في التراكيب ، وربما جعل النور أصلاً ، وقال وجوده وجود حقيقي وأما الظلمة فتبع ، كالظل بالنسبة إلى الشخص ، فإنه يرى أنه موجود ، وليس بموجود حقيقة ، فأبدع النور ، وحصـل الظلام تبعـاً لأن من ضرورة الوجود التضاد ، فوجـوده ضروري ، وواقع في الخلق لا بالقصد الأول ،كما ذكرنا في الشخص والظل .

دعوة زرادشت وتعاليمه :

من خلال المناظرة التي قامت بينه وبين ملك بلخ ومستشاريه وعبدة " ماجي " أثناء دعوته لهـم إلى رسالته وعقيدته وضح زرادشت :

1- أنه لا يدعو إلى دين جديد ، إنما هو يجدد ويصلح الدين الموجود .

2- أنه يعلم ما يتعلق بالصدق والحق في أن الخالق الأعظم هو واحد فقط وهو الخير ، وأن عبادة الأصنام

عمل شرير .



3- تماثيل الشمس ،والنار ، والجبال ، والحيوانات ليست فقط باطلة في تصويرها الآلهة أنها باطلة ، ولكنها ليست آلهة نهائيًا بل هي خلق من خلق الله .

4- الله الخالق هو " أهورا مازدا " وهو الحكيم المدبر والأعظم من العالم كله .

5- الله هو الذي خلق كل شيء جميل خير ، لأن الله هذا جميل وخير . الله هنا هو : " أهورا مازدا "

6- انجرامانيو : روح شريرة هي التي خلقت كل شيء شرير في هذه الدنيا .

7- بناء على هذا يوجد اثنان خالقان :

* روح خالق للخير .

* روح خالق للشر .

* " أهورا مازدا " خالق الخير .

* " انجرا مانيو " خالق الشر .

8- ونحن يجب علينا أن نتبع روح الخير لأنه في آخر الأمر سوف ينتصر الخير . وروح الشر ليس لها نظرة فيما يتعلق بالماضي ، إنها فقط توسوس للتلذذ بالحاضر . أما روح الخـير : الله الحكيم الذي يعـلم الماضي والمستقبل فإنه لهذا لا بد وأن ينتصر .

9- البشر خلقهم " أهورا مازدا " ثم زودهم بكل ما هو ممكن ، وجعلهم أحرارًا في اختيار الخير لا الشر ، وكل لفظة يقولها الإنسان تسجل عليه في كتاب حياته .

10_ وعندما يموت الإنسان توجه روحه إلى من يمسك بكتاب حياته : فإذا كان عمله وفكره وقوله خيرًا ، وكانت أكبر من الفكر والعمل والقول الشرير ، فإن روحه سوف تذهب إلى الجنة في السمـاء ،وإذا كان الأمر على العكس فإن روحه سوف تلقى في جهنم كثيرة الآلام والعذاب .
- سوف يأتي يوم العدالة المطلقة ، وعندها فإن الله الحكيم هو الذي سينتصر على الروح الشريرة .

وكل الموتى سوف يبعثون مرة أخرى ، والروح الشريرة والروح الخيرة سوف يحاسبان ، وسوف يمرون على شيء سائل من عنصر المعدن الحار : أما الإنسان الخير سوف يمر عليه كما يسير فوق نهـر من اللبن الفاتر ب، ينما الإنسان الشرير فإنه سوف يحرق . وفي هذا الوقت فإن الله الخير يعاقب الروح الشريرة ، وكل نفس شريرة سوف توضع في داخل الأرض على الدوام .

12- الذي يجب أن يفعله إنسان ليسير في الطريق إلى الله الحكيم هو :

* الفكر الطيب Humata

* والقول الطيب Hakhata

* والفعل الطيب hvarsta

ومن أجل معرفة الخير من الشر ، والطيب من الرديء فقد وضع قاعدة هي : الصدق والحق هو الخير والزيف هو الشر .

13- ليس فقط الحق والصدق هو الذي يجب أن يفعل ، إن التعقل هو أول شيء واجب . وهناك أشياء أخرى يجب أن تفعل مثل :

* النقاء في التفكير وفي الفعل وفي القول .

* أن يكون طيب القلب متواضعًا كريمًا ، يساعد كل الناس الذين يحتاجون لمساعدته .

* رد الفعل بالنسبة للأعمال الطيبة ليس فقط ثوابه في الآخرة بل هو في الدنيا كذلك .

بعد ممارسة هذه المناظرة طوال ثلاثة أيام اقتنع الملك بعبقرية زرادشت ، وأنه رجل حكيم ، وأنه رسول من عند الله .

وبهذا فإن الملك نفذ وعده ، وجعل زرادشت قسيساً أعلى للمملكة ، وتبع الملك الزرادشتية ، وإذا كان الناس على دين ملوكهم فإن الشعب عندما سمع بتلك الانباء أصبح كله "زرادشتياً" .

كتابهم المقدس :

الكتاب المقدس للزرادشتية يسمى " أفيستا " Avesta ومعه شرحه المسمىZind - Avesta بالإضافة إلى مجموعة من المكتوبات أدخلت في هذا الكتاب .

وأقدم أجزاء هذا الكتاب ما يسمى : جاثا Gatha الذي يسمى باللغة الهندية Gita والذي يعني : الغناء ، والظن أن هذا الجزء خاص بالتعاليم والتجارب التي حصل عليها زرادشت بنفسه .

وفي كتاب Gatha رفض الآتي :

* رفض الأصنام ، ولم يربط نفسه إلا بإلهه " أهورا مازدا " وحده الذي أرسل الوحي إلى رســـوله الذي يسمى : زرادشت " أهورا مازدا " هو الذي خلق العالم بكل محتوياته .

* عند زرادشت ، ليست البشرية موجودة بلا أول ، لقد خلقها الله ، وسوف تعود إليه مرة أخرى .

العداوة مع الله يعني الروح الشريرة " أهريمان Ahriman أو أنجرا مانيو Angra Manyu الذي أعد نفسه لعناد الإله على الدوام .

* وجود معارك بين ما هو خير وما هو شر فإن الزرادشتية تعد دينًا مقراً بالازدواجية الثنائية : يعني : الاعتراف أو القول : بوجود قوتين متعارضتين : الخير والشر ، والظاهر أن هاتين القوتين سوف تظـلان في تعارض وتخاصم وعراك إلى يوم القيامة وعندئذٍ يكون المنتصر هو الله ، والخير سوف يظل بطلاً إلى الأبد .

* ومن المحتمل أن يكون كتاب : " أفيستا " Avesta متساوياً مع كتاب اليهود : التوراة وكتب أخرى .

* بعد موت زرادشت بنحو ثلثمائة سنة ، يقال إن إسكندر المقدوني اليوناني استعمر بلاد فارس وألغى كتاب "أفيستا " ، وأقام الديانة اليونانية في بلاد فارس . ومهما كان الأمر فإن الفارسيين بطريقة سرية خفية صامتة ثبتوا على ماهم عليه من العقائد ، وعلموها أبناءهم ، وعندما حصلوا على الاستقلال والحرية أعادوا كل تعاليم الديانة الزرادشتية ، وجمعوا فقرات كتاب : " أفيستا " من محفوظات القساوسة ، أو مما تبقى عند بعض الأفراد من المحتويات التي أخفوها وحافظوا عليهـا ، ومع أن جانبًا من " أفيسـتا " قد ضاع أو تغير وتبدل فإنهم جعلوا ما جعلوا مما جمعوه مكانها وأضافوا إليه وجعلوها : أفيستا جديدة ، وهي تلك التي يتداولها الأتباع في إيران .

عقيدة البعث عند الزرادشتية :


الزرادشتية تؤمن بالبعث بعد الموت عقيدة تماثل عقائد الأديان السامية في هذا الجزء من المعتقدات

إذا مات الإنسان فإن نفسه سوف تمر في عمود الفراق الذي يسمى : " شناف "Chinvat الذي يحاط بالإله مثرا Mithra الذي يتصرف كحاكم ، وتساعده الملائكة .


الأعمال الطيبة ، والأعمال الشريرة التي مارسها الإنسان في حياته لها ثقل ووزن : فإذا كانت الأعمال الطيبة أكثر وزنًا وثقلاً من الأعمال الشريرة فقد سلمت روح الشــخص وهو يعبر الطريق إلى الجنة ، وإذا كانت أعماله الشريرة هي الأكثر وزنًا وثقلاً فإن روحه تذهب إلى شيء مثل النار حتى تغلـي وتسلق أولاً حتى تتطهر من الذنوب .. وبعدما تنفذ هذه الأحكام تدخل الروح الجنة .. ولكن كل هذا يحدث بعد هزيمة أهريمان أو أنرامانيو : وذلك بحضور ما يسمى : بالمنقذ : ساوشيانت ، وتقام الحياة والأبدان من جديد ، وتسلم البشرية عندئذٍ تكون العبادة لله وحده على الدوام .

بيوت العبادة وقبور الموتى :

بيوت العبادة للفارسيين القدامى تسمى : " معابد النار " في تصور الإنسان غير الفارسي : لكن الإنسان الفارسي يسميها : أبواب مثرا Plntu-plntu- Mithra

ومثراMithra هو اسم لواحد من الأصنام المقدس Dewa من الزمان القديم الفائت ، والفرق بينه وبين ما عند الهنود : أن الزرادشتية ليس لها بيوت عبادة فخمة ضخمة مثل ما عنـد الهندوسية ، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى قلة الأتباع ، أو لأنهم كانوا يشعرون بأنهم يعيشون كالغرباء .

أحيانًا نرى على المعابد ما يشبه الرمز للنار المتقدة ذات اللهب العالي ليميزها عن البيوت العادية المجاورة لها ، أما داخل المعابد فتوجد ما تسمى : بالنار المقدسة ، لكن ليس هذا هو المعبود الذي يقدس ؟!!!

أتباع الزرادشتية : رجالاً ونساء يحضرون أعواداً من الخشب لهذه النار ، وكذلك الرجال والنساء معاً يذهبون إلى معابد النار للعبادة .

العوام يترددون على معابد النار مرة واحدة كل أسبوع ، أما الصالحون فيترددون كل يوم على المعابد .

وعندما يريدون الدخول عليهم أن يخلعوا نعالهم ، وتراتيلهم في الصلوات تستخدم اللغة القديمة ، وفي أحيان يضيفون إليها أدعية باللغة الحديثة .

والآن يمارس بعضهم الصلاة صباحًا عند مشرق الشمس في منزله هو ، وكذلك في الليل عند مغربها ، وفي أوقات مخصوصة عندهم . وفي داخل صلواتهم يقرون بالألوهية الواحدة كما أوحي بها إلى لزرادشت .

في التصور الزرادشتي : النار ، والطين مادتان مقدستان لا يجوز أن ينجا بالموتى من البشر ، ولهذا فإن الميت لا يقبر ولا يدفن داخل الأرض مثلما تفعل الأديان السامية ، وكذلك هو لا يحرق مثلما تفعل الهندوسية ، ولكن الميت يوضع في منارة هادئة حتى يؤكل بواسطة الطير : الغراب الذي يطير دائماً باحثاً عن فريسة له في أماكن لا يوجد بها إنسان فارسي .

وإذا كانوا غير قادرين على بناء منارة عالية في مكان هادئ فعليهم أن يدخلوا الميت في صندوق من الحديد أو الصفيح أو الزنك أو الصاج ثم يقوموا بدفنه في داخل الأرض ، وبهذه الطريقة فإن جسد الميت لا ينجس الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almfkr.syriaforums.net
 
الزردشتيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات الفكـر الحـر ..  :: الحوار الاسلامي :: المتشيعه-
انتقل الى: