منتديـات الفكـر الحـر ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـات الفكـر الحـر ..

مساحة للتعبير عن رأيك بكل حرية لايمنعك الا اخلاقك ودينك وخوفك من الله تعالى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اهلا بكم في منتديات الفكر الحر وحرية التعبير .. نتمنى لكم اقامة طيبة بين ربوع افكار ومشاعر واراء خطتها اقلام بكل صدق .. مرحبا بكم
يارب الى من سواك نشكوا ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ؟يارب هذا الخنزير واعوانه المجوس عاثوا في البلاد الفساد فخذهم اخذ عزيز مقتدر وانت القوي العزيز انهم لايعجزونك يااالله
اللهم سلط على الخنزير بشار الاسد جند من عندك يسومونه ومن يعينه ويسانده ويؤيده بسفك دماءنا وقتل اطفالنا وتدمير بيوتنا وتهجير عوائلنا وتعذيب شبابنا سوء العذاب يااااااااارب ياااااالله يا قادر ويا مقتدر يارب العالمين
ياااااااااربنا ياجبــــــــــار ...خلصنا من اللخنزير بشاااارِِِ «كلمة حق تشفع لك عند الله يوم القيامه لاتبخل بها اينما تواجدت ولاتخشى الا الله فذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلاتكن وليا للشيطان بصمتـــــــــــــــــــــــــــك على جرائم العصابات الاسدية المجوسية فلن تموت الا باجلك الذي قدره الله لك ولو اجتمع اهل الارض والسماء على ان يضروك بشيء ما كتبه الله عليك فلن يضروك كن مؤمننا بما تردده طوال عمرك بانك لن تموت الا بساعتك واصرخ باعلى صوتك بانكار المنكر الذي لم يعد يخفى على احد »
عاشــــــــــــــــــــــــــــت سورية ويسقط بشار الكلب
يا الله رحمتك يا رب .... لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأكثر شعبية
اوراق مبعثرة
سيكاره وكأس شاي...وبعض الكلام
ألف ليلة وليلة
شاركونا بحكمة اليوم ...
(( أسماء الله الحسنى ))
تفضل بدعاء لوجه الله تعالى عسى ان يستجاب لك
تفسير الاحلام إبن سيرين
كلمات جميله عن التفاؤل بالحياه
طريقة عمل ورود بشريط الستان
ربَي . . عوضنيّ بمآ هو خيرٌ ممآ خسرت !
لحظة من فضلك

لَيّهُ كُلّ ما جيت أَسْأَلَ هالمكان

أَسْمَع الماضِي يَقُول أَسْمَع الماضِي يَقُول

ما هُوَ بَسَّ أَنا حَبِيبَيْ

الأَماكِن الأَماكِن

الأَماكِن كُلْها مُشْتاقَة لَكّ

الأَماكِن إِلَى مريت أَنَت فِيها

عايِشهُ بِرُوحِيّ وَأَبِيها

بَسَّ لِأُكَنّ ما لَقِيَتكَ

جيت قِبَل العَطِر يَبْرُد

قِبَل حَتَّى يَذُوب ڤِي صَمَتتَ الكَلام وأحتريتك

كُنتِ أَظُنّ الرَيِّح جابَت عَطِركِ يَسْلَم عَلِيّ

كُنتِ أَظُنّ الشَوْق جابَكَ تَجْلِس بِجَنْبِي شَوِيّ

كُنتِ أَظُنّ وَكُنتَ أَظُنّ

وَخابَ ظَنِّي

وَما بَقَّيْ بِالعُمْر شَيّ وأحتريتك

الأَماكِن الأَماكِن

الأَماكِن كُلْها مُشْتاقَة لَكّ

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بني بشر همدان و بني الحواشي همدان
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يناير 07, 2024 2:03 pm من طرف الهمداني يام

» عشيرة بني خضير
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالخميس نوفمبر 30, 2023 10:50 pm من طرف الهمداني يام

» قبيلة بني حجاج ( الحجاجي ) في الخليج واليمن
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالجمعة نوفمبر 17, 2023 1:52 pm من طرف الهمداني يام

» قبايل نهم البكيلية الهمدانية
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 13, 2023 7:14 pm من طرف الهمداني يام

» قبيلة بنو شنيف بن منصور بن ربيعة الهمداني
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالسبت نوفمبر 11, 2023 5:56 pm من طرف الهمداني يام

» نبذة عن قبائل بلاد الروس
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالثلاثاء أكتوبر 31, 2023 10:24 am من طرف الهمداني يام

» نـسب يام بن اصبا بن دافع الهمداني
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالإثنين أكتوبر 23, 2023 4:36 pm من طرف الهمداني يام

» منتدى جميل
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالثلاثاء سبتمبر 05, 2023 1:09 pm من طرف زائر

» نسب قبيلة عليان الهمدانية
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالخميس ديسمبر 29, 2022 5:04 pm من طرف العلياني

» نبذه عن قبيلة عليان الهمدانية
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالخميس ديسمبر 29, 2022 4:50 pm من طرف العلياني

» تنصيب هشام بن القبيب بن مذكر اليامي على همدان
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالسبت أكتوبر 08, 2022 1:47 pm من طرف الهمداني يام

» عـجـيـم بــن هـشـــام بـن ألــغز
الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالجمعة سبتمبر 09, 2022 1:28 pm من طرف جابر بن محمد

تتبع قوقل

 

 الولد الصالح

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:26 pm



- إعداد قطعتين من القماش الخفيف النظيف، وغمسهما فى ماء مغلى وعصرهما،وتستعمل إحداهما فى تجفيف الدموع، والأخرى فى إخراج الجسم الغريب.
- الوقوف خلف الطفل وجعله يقلب رأسه إلى الخلف.
- البحث عن الجسم الغريب فى الجفن العلوى أو السفلى حتى يتم تحديده.
- عند العثور على الجسم الغريب يجب إخراجه،وذلك بدفعه برفق بواسطة الضمادة المعدة لذلك.
- غسل عين الطفل بالماء، ثم ينقل للطبيب المختص فورًا.
نزيف الأنف: تصاب الأم بالفزع عندما ترى ملابس طفلها ملطخة بالدماء، وعندما تسأله عن السبب يشكو لها من أن أنفه نزفت فجأة.
وعلى الأم ألا تصاب بالهلع والرعب، وتُظهر ذلك أمام الطفل، فقد يظن أن إصابته خطيرة لن يشفى منها أبدًا، بل عليها أن تتحكم فى انفعالاتها حتى لا يصاب الطفل بالقلق والخوف، وهذا النزيف يحدث كثيرًا للأطفال، ولا خوف منه، ولا يشكل خطرًا غالبًا، وقد يرجع هذا النزيف إلى:
- ضعف الأوردة فى الحاجز الأنفى لدى الطفل.
- قيام الطفل بمجهود عضلى أكثر من طاقته فى الجو الحار، فيرتفع ضغط الدم فى أوردة الأنف، ومن ثم يؤدى إلى النزيف.
- إصابة الطفل بضربه على أنفه أو سقوطه واصطدامه أثناء اللعب مما يؤدى إلى انقطاع أحد الأوعية داخل الأنف، ويحدث النزيف.
- اعتياد الطفل على العبث بأنفه مما يؤدى إلى جرح فى الغشاء المخاطى.
- وجود أجسام غريبة داخل الأنف.
والواجب على الأم عمل الآتى:
- أن تريح طفلها راحة تامة.
- تجنب الطفل الرقاد على الظهر كما هو شائع، والأفضل وضع الجلوس مع ثنى الرقبة للأمام.
- تضع كمادات باردة على وجهه.
- فك ملابس الطفل.
- على الأم ألا تجعل طفلها يمخط؛ لأن ذلك يزيد النزيف.
- أن تضغط على نهاية أنفه عند المكان اللاحق لفتحتى الأنف بالسبابة والإبهام بقوة لمدة عشر دقائق تقريبًا.
إذا لم يتوقف النزيف، فعلى الأم أن تلجأ فى هذه الحالة إلى الطبيب، وخصوصًا إذا تكررت مثل هذه الحالات، حيث تكون هناك أسباب أخرى للنزف مثل:
- اعوجاج الحاجز الأنفى.
- تضخم لحميّة الأنف.
- أمراض الدم مثل الهيموفيليا أو اللوكيميا.
- نقص فيتامين (ك) وفيتامين (ج).
- التهاب الأغشية المخاطية للأنف.
- آثار استعمال الإسبرين ومركبات السلفا.
حالات تسمم الأطفال:
تهمل الكثير من الأمهات فيتركن المواد السامة كالمبيدات الحشرية ومستحضرات التنظيف فى متناول أيدى الأَطفال، مما يؤدى إلى فقدان الطفل حياته. والواجب على الأم أن تحفظ هذه المواد السامة بعيدًا عن متناول الطفل.
كيف تواجه الأم حالات التسمم؟
1- إفراغ معدة الطفل فورًا، بأن تجعل الطفل يتقيأ، ويتم ذلك بوضع طرف ملعقة فى مؤخرة الحلق والضغط بها على قاعدة اللسان.
2- يوضع الطفل فى حضن الأم أثناء القيام بعملية غسيل المعدة.
3- يقلب الطفل على بطنه ووجهه إلى أسفل ورأسه أقل من مستوى جسمه، وذلك حتى لا يدخل قىء الطفل فى القصبة الهوائية.
4- يوضع إناء لحفظ قىء الطفل، وذلك مهم جدًا حتى يمكن التعرف على نوع المادة السامة التى تناولها الطفل، وعلى أساس ذلك يمكن إعطاؤه العلاج السليم.
5- إعطاء الطفل بعض الماء المذاب فيه الصابون، أو محلول بيكربونات الصودا، وهذه السوائل تقلل من أثر السم وتخرجه من المعدة.
6- نقل الطفل إلى المستشفى لأخذ العلاج اللازم.
الـغـيــرة
{لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين. إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلي أبينا منا ونحن عصبة إنا أبابنا لفي ضلال مبين. اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا يخلو لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قومًا صالحين} [يوسف: 7- 9].
والمتتبع لقصة -يوسف عليه السلام- مع إخوته، يتضح له أن الغيرة الناتجة عن زيادة حب يعقوب لولده يوسف -عليهما السلام- كانت دافعًا قويًا لأشقائه فى التفكير فى قتله والتخلص منه، فالغيرة مشكلة لا يستهان بها. وتعتبر الغيرة من المشاكل الطبيعية بالنسبة للطفل، وقد يكون لها أثر إيجابى فى دفعه لكى يكون أفضل وأحسن مما هو عليه، لكنها فى بعض الأحيان تخرج عن حد الاعتدال، وهنا تسبب للطفل مشكلات كثيرة، وقد تؤدى الغيرة إلى المشاجرة والاعتداء على الآخرين.
ومن مظاهر الغيرة: الغضب بمظاهره المختلفة من ضرب أو سب أو تخريب أو ثورة أو نقد وغير ذلك، ومن مظاهرها كذلك الميل للصمت أو الانسحاب والانطواء أو فقد الشهية.
وقد ينعكس التأثير النفسى للغيرة على الصحة الجسمانية للطفل، فقد ينقص وزنه ويشعر بالتعب أو يصاب بالصداع.
ومن الأشياء التى تؤدى إلى غيرة الطفل التفريق فى المعاملة بينه وبين إخوته.. لذلك نهى رسولنا ( عن ذلك؛ فقد روى عن أنس -رضى الله عنه- أن رجلا كان عند النبى (، فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه، وجاءته بنت له فأجلسها بين يديه، فقال (: (ألا سويت بينهم؟) [البزار والهيثمى]. وتحدث الغيرة من المقارنة بين طفل وآخر، وتؤدى هذه المقارنة إلى خلق عقدة النقص وإضعاف الثقة فى نفس الطفل لدرجة قد تصيبه بمشاعر الإحباط.
أما أشد أنواع الغيرة تأثيرًا على نفس الطفل فهو ما يأتى نتيجة لشعوره بالنقص خاصة إذا ما كانت جوانب النقص هذه ترجع إلى عيوب جسمية أو عقلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:27 pm



العلاج: إذا كانت مشاعر القلق والخوف وضعف الثقة بالنفس والتفريق فى المعاملة من أهم العوامل التى تولد الإحساس بالغيرة لدى الطفل، فإن إزالة أسباب هذه المشاعر تعتبر من أولى الخطوات لعلاج الغيرة عند الطفل، ويصبح من الضرورى إعادة أو زيادة الثقة فى نفسه، وإسناد بعض المهام التى فى استطاعته القيام بها، والثناء عليه عند النجاح فيها.
وعلى المربى أن يكون حكيمًا فى تربية الولد؛ وذلك باتباع أنجح الوسائل فى إزالة ظاهرة الغيرة من نفسه.. فإذا كان مجىء وليد جديد فى الأسرة يشعره بفقدان محبة أبويه وعطفهما، فعلى الأبوين أن يبذلا جهدهما فى إشعاره أن هذه المحبة باقية ولن تزول، لأن تفضيل أحد إخوته عليه فى معاملة أو عطاء يغيظه، ويولد فى نفسه الغيرة.. فعلى الآباء العدل والمساواة بين أبنائهم.
وعلاج الحسد والغيرة أمر حث عليه الإسلام، لما للغيرة والحسد من خطر كبير على المجتمع، قال رسول الله (: (لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا) [الطبرانى].
التغذية
الإقبال على الطعام علامة من علامات الصحة النفسية والجسمية عند الطفل، بشرط أن يكون تناوله للطعام فى الحدود المعقولة التى لا تزيد عن حاجة جسمه.
والأم لها دور مهم فى تنشئة طفلها على العادات السليمة فى تناوله الطعام، كما أن هدوءها وعدم قلقها على تغذية طفلها يجنبه الاضطراب السلوكى والنفسى.
ومن المشاكل المتعلقة بتغذية الطفل: قلة الأكل، والإفراط الشديد فى الأكل، والبطء الشديد فى الأكل، وفقدان الشهية وانعدام الرغبة فى تناول الطعام، والإمساك عن الأكل، والتأفف والضيق أثناء الأكل، والتقيؤ والشعور بالغثيان.
انعدام الرغبة فى تناول الطعام: قد يرجع السبب فى ذلك للآتى:
- أسباب عضوية مثل أمراض الفم والأسنان والجهاز الهضمى.
- رغبة الطفل فى أن يصبح محور اهتمام الأم والأسرة كلها، فيلجأ إلى هذه الوسيلة لجذب الانتباه.
- إعداد الطعام بطريقة خاطئة، وتقديم الطعام غير المألوف، بالإضافة إلى إهمال الأم فىِ إعداد الطعام وعدم الاهتمام بتنويعه.
- إرغام الطفل على أكل أنواع معينة، وتدخُّل الأم، وكثرة أوامرها له فى أسلوب تناوله للطعام.
- ارتباط الأكل بخبرات مؤلمة كالتأنيب والنصائح والأوامر أثناء الأكل، أو التحايل على الطفل بوضع الدواء فى الأكل.
- تناول الطفل الطعام بين الوجبات مما يفقده رغبته فى تناوله عند حلول موعده.
- البطء فى تناول الطعام: يستغرق بعض الأطفال وقتًا طويلا أثناء تناولهم الطعام، أو يأكلون كميات بسيطة جدًا من الطعام لا تفيدهم ولا تقيهم شر أمراض سوء التغذية.
وقد يرجع السبب فى ذلك إلى إصابة الأسنان أو الفكين مما يعرض الطفل لصعوبات فى مضغ الطعام، كما أن إجبار الطفل على تناول الطعام رغم إحساسه بالشبع، أو كراهية نوع الطعام المقدم له من أسباب البطء أثناء تناول الطفل الطعام.
- الشعور بالغثيان والقىء: قد ترجع أسباب هذه المشكلة إلى عوامل عضوية كالمرض، ويكون القىء فى هذ الحالة مؤقتًا يزول بزوال الحالة المرضية.
وقد يكون السبب نفسيًا: فكثيرًا ما يحدث القىء نتيجة لإرغام الطفل على تناول طعام لا يحبه.
ومن الممكن أن يكون القىء وسيلة يستخدمها الطفل لجذب الانتباه، ليكون محور اهتمام الأسرة لفقدانه الشعور بالحنان أو الاهتمام من قبلهم.
ويعتبر الاضطراب الانفعالى الشديد أو التقزز من نوع من أنواع الطعام أحد الأسباب المؤدية إلى شعور الطفل بالغثيان أثناء تناول الطعام.
الشَرَه: إذا كانت الأم تشعر بالقلق عند امتناع طفلها عن تناول الطعام، فإنها فى نفس الوقت تصاب بالتوتر عندما تجده يأكل فوق طاقته وأكثر مما ينبغى.
وإصابة الطفل بالديدان أو الاضطراب الغددى أو غير ذلك من أكثر العوامل التى تؤدى إلى شره الأطفال.
وقد يكون السبب فى ذلك نفسيًا، فالطفل المدلل الذى لا يمكن أن يقاوم رغبة من رغباته، وكذلك الطفل المحروم قد يصاب بالشره فى تناول الطعام. والأطفال المصابون بالقلق النفسى يشعرون بالاكتئاب، فليجئون إلى الأكل كوسيلة من وسائل التهرب من المشاكل النفسية.
وقد يرجع الشره إلى طول وقت الفراغ، فيشعر الطفل بالملل والرتابة، ويصبح الأكل عنده هواية.
العلاج: تتعدد وسائل علاج مشكلات التغذية عند الأطفال ومنها:
- استشارة الطبيب للتأكد من سلامة الطفل من الأمراض التى تحول بينه وبين تناول الطعام.
- الحرص على تكامل عناصر غذاء الطفل، والبعد عن الطعام الذى يحتوى على المواد الدهنية التى تفقد شهية الطفل للطعام.
- علاج الاضطرابات الانفعالية لتحقيق الأمن والهدوء للطفل.
- تنويع الطعام وتقديمه بطريقة جذابة.
- تأجيل الطعام لوقت آخر إذا رفض الطفل تناوله وذلك لفترة قليلة.
- عدم اللجوء إلى العقاب أو الإجبار على الأكل.
- الحرص على جعل أوقات تناول الطعام أوقاتًا سعيدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:30 pm



طرق تربية الأطفال
أطفالنا فلذات أكبادنا... كيف نربيهم التربية الصحيحة، التي تجعل منهم أفرادًا صالحين، ينفعون دينهم وأوطانهم؟
إن مهمة التربية ليست أمرًا سهلا، بل هى من أصعب الأمور وأشقها على الأب والأم، لذلك تفتح الجامعات فى بعض البلاد الغربية أبوابها للآباء والأمهات ليتعلموا فن التربية !!
وإذا كانت تربية الأطفال أصبحت علمًا معترفًا به فى أغلب جامعات العالم، فإن الإسلام سبقها فى ذلك، ووضع لها الخطوط العريضة التى تنمى ملكات الطفل، وتهذب صفاته الأخلاقية.
ولعل الأم المسلمة تتساءل: ما الأسس التى يمكن أن أرتكز عليها فى تربية أبنائى؟
والإجابة هي أنه يوجد بالفعل بعض الطرق التي يمكن للأم المسلمة أن تسير عليها في تربية أبنائها، ومن هذه الطرق: القدوة، والثواب والعقاب، والممارسة العملية، والقصة، والموعظة، وضرب الأمثال..
القدوة:
تعد القدوة من أهم طرق تربية الطفل، لما يتميز به الطفل من قدرة فائقة على التقليد والمحاكاة، فالطفل بمثابة "رادار" يلتقط كل ما يدور حوله، ويسجل كل التصرفات التى تقوم بها أمه وجميع من حوله، لذلك فإن عليها مسئولية خطيرة، فهى ملتزمة أمام الله بأن تكون قدوة صالحة، ونموذجًا طيبًا لولدها.. فحركاتها، وإيماءاتها، وألفاظها، ومجمل سلوكها محسوب عليها، فإذا رأى الولد أمه تصلى، وتذكر الله، وتعطف على الفقراء والمساكين، وترحم الضعفاء، فإن هذه التصرفات تنطبع فى ذهنه ويعمل على تقليدها.
ويمكن للأم أن تعلم ولدها آداب الإسلام من خلال سلوكها وتصرفاتها داخل البيت وخارجه، فإذا استعملت يدها اليمنى فى الأخذ والعطاء والأكل والشرب، وسمَّت الله عند أول كل عمل، وحمدته عند الانتهاء منه، فإن الطفل سيتصرف كما تصرفت أمه.
وإذا رأى الولد أنها تعامل جيرانها بأدب، تفرح لفرحهم، وتحزن لحزنهم، فإنه سيشبُّ على حب جيرانه، ويعاملهم معاملة حسنة.
وإذا رأت الطفلة أمها تلبس اللباس الشرعى عند خروجها من البيت، فإنها لن تشعر عند الكبر بأن هذا اللباس غريب عليها، فتتمسك به، وتواظب على ارتدائه.
والتربية بالقدوة ليست مقصورة على الأم وحدها، لكن دورها فى هذا الأمر أخطر من غيرها، وتأثيرها أكثر من أى فرد من أفراد الأسرة.
والتربية بالقدوة لا تجدى إلا إذا كان أفراد الأسرة جميعهم نماذج طيبة وصالحة يقتدى بها الطفل وإلا ضاعت جهود الأم هباء منثورًا.
والطفل لا يجب أبدًا أن يرى سلوك أمه مخالفًا لأقوالها، لأنها فى ذلك تقدم نموذجًا سيئًا لولدها، فكيف تأمره بالصدق وهى تكذب؟! أو تنصحه بالأمانة وهى تغش وتخون؟ ! وكيف تأمره بتجنب الألفاظ البذيئة وهى سليطة اللسان؟! قال الشاعر:
وهَلْ يُرْجَى لأطفالٍ كمالٍ إذا رَضَعُوا ثَدْىَ الناقِصَــاتِ
فلا فائدة ترجى من قول لا يترحم إلى عمل..قال تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلي الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين} [فصلت: 33] وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 2- 3].
ولكن إذا كان الإنسان عرضة للخطأ والنسيان، فلابد أن تربط الأم أبناءها بالقدوة المعصومة التى لا تخطئ، والمثل الأسمى الذى لا ينبغى له الخطأ: رسول الله (. قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21]. كذلك عليها أن تحدثهم عن السلف الصالح وأمهات المؤمنين وصحابة رسول الله ( والتابعين رضى الله عنهم أجمعين تحقيقًا لقوله تبارك وتعالى: {أولئك الذي هدي الله فبهداهم اقتده} [الأنعام: 90].
يقول سعد بن أبى وقاص -رضى الله عنه-: كنا نعلم أولادنا مغازى رسول الله ( كما نعلمهم السورة من القرآن.
والطفل عندما يستمع إلى البطولات والقيم الأخلاقية - التى كان يتمتع بها رسول الله ( وصحابته وتابعوهم - لا شك أنها تنطبع فى نفسه، مما يجعله يشب على الشجاعة والإقدام.
ولابد من تكامل الأسرة مع المدرسة فى تربية الأطفال بالقدوة، فلن تؤتى تربية الأسرة ثمارها إذا كانت البيئة المدرسية غير صالحة أو كان سلوك المعلم سلوكًا غير مقبول.
يقول على بن أبى طالب -رضى الله عنه- موضحًا أثر القدوة فى سلوك الأفراد: من نصب نفسه للناس إمامًا فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم إذا عجز عن تعليم نفسه وتأديبها.
وعلى الأمهات أن يعلمن أن التربية بالقدوة الصالحة هى الأساس فى تقويم سلوك الطفل بقيم وآداب الإسلام.
الثواب والعقاب:
الثواب والعقاب مبدأ إلهى يطبقه الله عز وجل على عباده، فمن اتبع منهم طريق الحق، جعل له جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدًا فيها، يقول الله تعالى: {ولأدخلناهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابًا من عند الله} [آل عمران: 195].
ومن اتبع طريق الشيطان وانحرف عن الحق، عاقبه الله عقابًا شديدًا؛ يقول الله تعالى: {ثم أخذتهم فكيف كان عقاب} [الرعد: 32].
ومبدأ الثواب والعقاب من الوسائل المؤثرة التى يمكن أن تحقق نتائج طيبة فى تربية الأطفال، وهما شكلان من أشكال الضبط الاجتماعى، والجمع بينهما أفضل فى كثير من الأحوال، فالعقاب يستخدم لمنع تكرار الخطأ، وهو ألم مؤقت يزول إذا اعتذر الطفل عن أخطائه. وللثواب أثر طيب فى إنجاح عملية التعليم، فهو يعمل على تدعيم وتعزيز السلوك السوى للطفل، أما العقاب فيعمل على تقويم السلوك المعوج لديه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:31 pm



وهناك أمور يجب أن تراعى فى مبدأ الثواب والعقاب للطفل، وهى:
- كلما كانت الفترة الزمنية بين سلوك الطفل والثواب والعقاب قصيرة كان التأثير أفضل.
- الثواب والعقاب جزء من بناء الشخصية للطفل، فكثرة العقاب قد تجعله أحيانًا ضعيف الشخصية لا يثق بنفسه، وقد تجعله عدوانيَّا، وكذا الثواب قد يجعل الطفل مدللا، غير قادر على تحمل المسئولية، لذلك يراعى الاعتدال فيهما.
- التحرى قبل الثواب والعقاب وعدم التسرع.
- أن يكون حجم الثواب والعقاب متناسبًا مع حجم السلوك الذى قام به الطفل.
- أن الثواب أقوى وأبقى أثرًا فى تربية الأطفال كلما أحسنوا، ولو بكلمة طيبة أو ابتسامة صافية. ومدح الصغير له أثر طيب على شخصيته وسلوكه بوجه عام.
- ألا يفسد أحد الأبوين ما يفعله الآخر من ثواب أو عقاب بالاعتذار عنه أو بالاعتراض عليه، فالتذبذب فى المعاملة على نفس الموقف الذى قام به الطفل له أثر سيئ.
- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال فى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، فالذى يمكن أن نطبقه على طفل ليس من الضرورى أن نطبقه على طفل آخر.
- مراعاة نوع الطفل، فالابن غير البنت فى هذا المبدأ أيضًا.
- أن يقوم بتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والد أو والدة الطفل - إن أمكن - ولا يترك الأمر لأشقائه أو أقاربه حتى لا يسبب ذلك ألمـًا نفسيًا للطفل لا يستطيع التخلص منه فى الكبر.
- المساواة بين الأبناء فى الثواب والعقاب حتى لا يشعروا بالظلم أو انعدام المساواة.
- أن يكون لكل من الثواب والعقاب مبرر واضح العلاقة بما يتم العقاب عليه أو الثواب له.
- السر أفضل عند العقاب، فلا يجب أن يرى ذلك أصدقاء الطفل أو جيرانه أو الضيوف مثلا، وكذلك فالإعلان عن العمل الطيب الذى قام به الطفل جزء من الثواب.
- الالتزام بما حدده الشرع فى العقاب والثواب، فلا يعاقب بالتعذيب بالنار، أو بحرمانه من الطعام، وأيضا فى الإثابة فلا يثاب الطفل بالسماح له بالذهاب إلى الأماكن الفاسدة أو المنحلة أخلاقيًا، أو أن يثاب الطفل بالسماح له بترك الدراسة أو غير ذلك.
الثواب:
توصل علماء النفس إلى أن الطفل يتحسن سلوكه إذا وجد الإثابة والتشجيع من والديه، ويحاول قدر طاقته أن يكون أداؤه أفضل مما كان عليه قبل ذلك. ومبدأ الثواب لابد أن يستخدم فى تربية الأطفال بحكمة. لذلك ينصح بعدم المبالغة فيه، حتى لا يخرج الثواب عن معناه التربوى إلى معنى آخر، وهو (التدليل) الذى تكون له آثاره السيئة على الطفل.
وتخطئ الأم حينما تعتقد أن مبدأ الثواب مقصور على الناحية المادية فقط، كأن تشترى له مثلا دراجة أو ساعة ثمينة مقابل سلوك طيب قام به، مع العلم أن هناك نوعًا آخر قد يكون أفضل كثيرًا من هذه الهدايا الثمينة، يسمى بالثواب المعنوى، فتشجعه على الاستمرار فى هذا السلوك الطيب الذى قام به بمدحه أو بإعطائه قبلة على جبينه، ويفضل الجمع بين هذين النوعين حتى يكون التدعيم والتعزيز أكثر فاعلية وتأثيرًا.
وإذا كانت الأم لا تقدر على الثواب المادى عن طريق شراء الهدايا واللعب الثمينة، فيمكنها أن تستخدم الخامات المتوفرة فى البيت، فتصنع لأبنائها بعض اللعب كثواب على أفعال حسنة قاموا بها، وبذلك لا تحرمهم من تنمية قدراتهم العقلية والمهارية.
ويفضل أن يكون الثواب المادى ذا معنى تربوى مركب، فبالإضافة إلى معنى الإثابة يكون هناك معان أخرى ثقافية - مثلا -عن طريق إعطائه كتابًا، أو رياضية عن طريق إهدائه دراجة أو ملابس رياضية... إلخ.
العقاب:
معاملة الطفل باللين والرحمة هى الأصل، لذلك فقد قرر المربون المسلمون عدم استخدام العنف إلا عند الضرورة، وبعد استنفاذ كل وسائل التربية الأخرى.
والعقاب لابد أن يكون معتدلا، لا يجرح كبرياء الطفل، فيفقده الثقة فى نفسه، أو يشعره بالنقص، لذلك فإن الإسلام حين أقر مبدأ العقوبة، فإنه أحاطها بدائرة من الحدود وسياج من الشروط، كما وضع العديد من المبادئ لتطبيق العقاب ليهتدى بها المربى. والطفل الذى يقع عليه العقاب عادة ما يمر بثلاث مراحل:
- مرحلة التألم من الشعور بالذنب.
- مرحلة التضايق من التوبيخ والكراهية لمصدره.
- مرحلة عدم إعارة التوبيخ أى اهتمام.
درجات العقاب: العقاب له عدة درجات أو مستويات، هى:
التسامح مع خطأ الطفل لأول مرة: فإذا أخطأ الطفل وقام بسلوك غير مقبول فلا ينبغى أن يعاقب عليه، خصوصًا إذا كان هذا السلوك يحدث منه لأول مرة، ولم يعهد عليه أن قام بهذا العمل من قبل، فينبغى للمربى أن يتسامح فى الأخطاء العفوية أو غير المقصودة، فربما لم يقصد الطفل القيام بهذا السلوك، وإذا كان الخطأ متعلقًا بالغير فينبغى على المربى تداركه وإصلاح ما أفسده الصغير من غير تعنيف له، حتى يتعلم الصغير أنه لا يجوز الخطأ فى حق الغير أو إيقاع الضرر به، والتسامح فى الخطأ لا يعنى إهماله، ولكن على المربى بيان الخطأ للصغير، وتعليمه ما ينبغى فعله وتحذيره من تكراره.
الإرشاد والتوجيه سرًا أول درجات السلم: فإذا عاد الطفل إلى ارتكاب الخطأ الذى سبق وتسامح فيه المربى، فيحسن بالمربى أن يكرر تحذيره، ولكن بنبرة توحى للصغير بالغضب لتكرار الخطأ وعدم تجنبه، ويجب أن يحدث هذا الأمر سرًا بين المربى وبين الصغير المخطئ، فهذا أحسن من القيام بهذا الأمر أمام الآخرين مما قد يترتب عليه أذى لنفس الصغير وعقله.
عن عمر بن أبى سلمة - رضى الله عنهما - قال: كنت غلامًا فى حجر رسول الله ( وكانت يدى تطيش فى الصحفة (أى تتحرك هنا وهناك فى القصعة) فقال لى رسول الله (: (يا غلام، سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك، فمازالت تلك طعمتى بعد) [متفق عليه]. فالرسول ( أرشد إلى الخطأ بالتوجيه المؤثر، على أن يتواكب هذا مع كف الطفل عن الاستمرار فى الخطأ الذى بدأه مع بيان علة المنع والكف حتى يتعلم الصغير، فبيان العلة والسبب خير من الثواب أو العقاب من غير بيانهما..عن حذيفة بن اليمان -رضى الله عنه- قال: كنا إذا حضرنا مع رسول الله ( طعامًا لا نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله ( فيضع يده، وأنا حضرنا معه مرة طعامًا، فجاءت جارية كأنها تدفع (جاءت مسرعة) فذهبت لتضع يدها فى الطعام، فأخذ رسول الله ( بيدها، ثم جاء أعرابى كأنما يدفع (مسرعًا)، فأخذ بيده، وقال رسول الله (: " إن الشيطان يستحل الطعام (يأكل منه) أن لا يذكر اسم الله عليه، وأنه جاء بهذه الجارية يستحل بها فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابى ليستحل به فأخدت بيده، والذى نفسى بيده إن يده فى يدى مع أيديهما" ثم ذكر اسم الله تعالى وأكل.[مسلم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:32 pm



عتاب الطفل ولومه: فإذا لم يرتدع الطفل بعد عتابه على الخطأ سرًا واستمر فى الخطأ، عوقب على ذلك أمام رفاقه والمحيطين به.. فالجهر باللوم قد يكون من العقوبات التى ترمى إلى استغلال الخوف الأدبى، ليحفظ الطفل كرامته أمام رفاقه، خاصة إذا لجأ إلى الخطأ الجهرى المعلن، ولكن لابد من الحرص على الاقتصاد فى استخدام اللوم والتوبيخ وأن يكون اللوم منصبًا على تقبيح الفعل (الخطأ فقط) وبعيدا ما أمكن عن تقبيح الصغير والتحقير من شأنه.
عقوبة الضرب: قال التربويون: آخر الدواء الكى. وقد أباحوا الضرب كعقوبة لتأديب الطفل إلا أنهم قد أباحوه فى حدود ضيقة للغاية، ووضعوا شروطا محكمة لاستخدامه حتى لا تخرج عقوبة الضرب عن مغزاها ومعناها التربوى، فيخرج عن هدفه الأساسى وهو الزجر والإصلاح إلى التشفى والانتقام، وجاء فى الحديث: (علموا الصبى الصلاه ابن سبع سنين، واضربوه عليها ابن عشر) [الترمذى] وهذا الحديث دليل كاف على تأخير مرحلة الضرب كثيرًا عن بداية التعليم والتأديب بما دون الضرب، حتى إذا ما ثبتت قدرة الصغير على ترك الخطأ، ومع ذلك هو مستمر فيه، فعندها يحل ضربه وعقوبته، وهناك شروط يجب مراعاتها عند اللجوء إلى استخدام عقوبة الضرب، وهى:
-عدم لجوء المربى إلى الضرب إلا بعد استنفاذ جميع الوسائل التأديبية التى سبق بيانها،
- تجنب الضرب فى الأماكن الحساسة كالرأس والوجه والصدر والبطن، لقوله (: (... ولا تضرب الوجه) [أبو داود].
فضربة شديدة للطفل قد يختل توازنه معها، فيقع على عموده الفقرى بدلا من مؤخرته، وصفعة على أذنه قد تسبب انفجارًا فى طبلة الأذن أو الإصابة بالصمم، كما أن هزة شديدة للطفل قد تسبب له ارتجاجًا أو إصابة فى ظهره. وقد حدد الفقهاء مواضعا لضرب الصبى لا تلحق به الأذى، ولا تصيبه بالضرر مثل اليدين أو الرجلين، وأن لا تزيد الضربات عن عشر، فلا تعزير فوق عشر ضربات، إلا إذا رأى المربى أن الصغير لا يرتدع بها، قال رسول الله (: (لا يجلد أحد فوق عشر أسواط إلا فى حد من حدود الله) [مسلم].
أما أداة الضرب فيجب أن تكون معتدلة الحجم، ومعتدلة الرطوبة، فلا تكون رطبة قد تشق الجلد لثقلها، ولا شديدة اليبوسة فلا تؤلمه لخفتها.
- وأن يكون الضرب فى المرات الأولى من العقوبة غير شديد وغير مؤلم.
- أن يكون ضرب المربى لولده بنفسه، مع عدم ترك هذا الأمر لأحد من الإخوة حتى لا يشعل بينهم نيران الأحقاد.
- مراعاة الفروق الفردية، فقد اتضح خلال البحوث والدراسات أن الأطفال المنبسطين (الاجتماعيين) يضاعفون جهودهم عقب اللوم، فى حين أن المنطوين يضطرب إنتاجهم عقب اللوم. وبعض الأطفال تجدى معهم النظرة العابسة للزجر والإصلاح، وقد يحتاج طفل آخر إلى استعمال التوبيخ فى عقوبته، وقد يلجأ المربى إلى استعمال العصا فى حالة اليأس من نجاح الموعظة.
- عدم ضرب المربى لطفله وهو فى حالة عصبية شديدة؛ مخافة إلحاق الضرر بالولد.
- عدم توبيخ الصغير أو ضربه على أمر خارج عن إرادته أو لا يستطيعه، فقد جاء فى الحديث: (لا تعذبوا (تعاقبوا) صبيانكم بالغمز من العُذْرة (وجع في الحلق) وعليكم بالقسط). [البخارى]. [القسط: العود الهندى الأبيض].
- التسامح مع الطفل وعدم معاقبته إذا كان ممن لا يعهد عنهم الخطأ لقوله (: (أقيلوا ذوى الهيئات عثراتهم) [أبو داود]، ولأن مثل هذا الطفل غالبًا ما يرتدع بما هو دون الضرب بكثير.
لذلك فنحن نهيب بالمربين إذا لجئوا إلى الضرب كعلاج أخير، أو كوسيلة مصاحبة لغيرها من الوسائل التربوية أن يقترن هذا الفعل بإرشاد الصغير إلى مصادر اللذة المباحة بدلا من التى حصل عليها من طرق غيرمباحة، وإرشاده إلى الصاحب الصالح كبديل لصديق السوء.. وهكذا يقترن العقاب البدنى بمعاونة الصغير على التخلص من العيب، وذلك بعزله عن مصدر الخطأ، وإرشاده إلى بدائله من الأفعال المستحسنة وعونه على فهم ذلك الجو الجديد، وتعريفه أنه ليس من فعل الخطأ فيعاقب المرء عليه، وأن هناك وسيلة صحيحة يمارس بها هذا الفعل ولا عقوبة عنها ولا مضرة فى اتباعها، وذلك خير من الضرب فقط.
- ثم هناك أمر مهم أيضًا هو أن يتواكب مع كل هذا أن يدعو المربون للصغير بالصلاح والهداية يقولون: {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} [آل عمران: 38]، {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة} [البقرة: 128]. ، {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلي والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}
ّرّبٌَ أّوًزٌعًنٌي أّنً أّشًكٍرّ نٌعًمّتّكّ بَّتٌي أّنًعّمًتّ عّلّيَّ " أّعًمّلّ صّالٌحْا تّرًضّاهٍ لٌي فٌي ذٍرٌَيَّتٌي إنٌَي تٍبًتٍ إلّيًكّ مٌنّ بًمٍسًلٌمٌينّ [الأحقاف: 15]. {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
لذلك ننصح المربين بعدم استعمال العقوبة إلا فى حالات الضرورة القصوى، فقد لوحظ:
- أن الأطفال الذين يستخدم معهم العقاب البدنى وحده يكونون أكثر عدوانية من غيرهم.
- وأن عقاب الطفل قد يحدث أثره فى اللحظة الراهنة فقط، وذلك الطفل قد يمتنع عن القيام بالفعل الخاطئ خوفًا من تلك اللحظة، لكنه قد يكرر الخطأ مرة أخرى عند غياب الوالدين.
- وأن العقاب يؤدى إلى الإحساس بالخوف وغياب الدفء العاطفى، وقد يتولد لدى الصغير إحساس بكراهية والديه أو القائمين على أمره، كذلك فإن الطفل المعاقب لن يتذكر من العقاب سوى الألم، ولن يثير لديه سوى الغضب، وهذا الجو من الخوف والرهبة يعوق قدرة الطفل على تعلم السلوك المقبول الذى نريده.
الممارسة العملية وأهميتها فى تربية الأبناء: حرص رسول الله ( على تربية الأطفال بهذا اللون من ألوان التربية مؤكدًا بذلك قيمة الممارسة العملية فى التعليم، فعن ابن عباس قال: بِتُّ فى بيت خالتى ميمونة، فقام رسول الله ( من الليل فأطلق القربة فتوضأ ثم أوكأ القربة، ثم قام إلى الصلاة، فقمت فتوضأت كما توضأ، ثم جئت فقمت عن يساره، فأخذنى بيمينه فأدارنى من ورائه، فأقامنى عن يمينه فصليت معه. [أبو داود].
وكان الناس يحجون أيام رسول الله ( ومعهم صبيانهم -وإن كان ليس على الصغار حج- حتى يتعودوا مناسك الحج ويتعلموها، فعن جابر -رضى الله عنه- قال: " حججنا مع رسول الله ( ومعنا النساء والصبيان ورمينا عنهم ". [ابن ماجه وأحمد].
وكان المسلمون الأوائل يعوِّدون أطفالهم على الصوم فى سن حداثتهم. عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ فى صوم عاشوراء قولها: كنا نصومه، ونُصَوِّم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللُّعبة من العِهْن (الصوف)، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه إياها عند الإفطار. [متفق عليه]. ويمكن تدريب الطفل منذ طفولته المبكرة على بعض المواقف الأخلاقية كالأمانة بأن تأتمنه الأسرة على قدر معين من المال، أو تدربه على إتقان العمل، فتسند إليه بعض الأعمال، وتطلب منه الدقة فى أدائها، وعلى قدر أمانته وإتقانه العمل يكافأ.
وتعليمه الآداب، وقد ذكرنا قبل ذلك أن رسول الله ( كان يعلم الأطفال آداب الطعام، كما أرشد القرآن إلى تعليمهم آداب الاستئذان وغير ذلك.
وعلى ذلك فالطريقة العملية وما يصاحبها من تكرار وممارسة تؤدى إلى تعلم جيد وإلى تثبيت خبرات الطفل التى اكتسبها.
الملاحظة وأهميتها فى تربية الأبناء: يخطئ الكثير من الأمهات عندما يتركن أطفالهن للمربيات أو لأشخاص آخرين ليقوموا بدلا منهن بالإشراف على تربيتهم، وغالبًا ما يحدث ذلك للأمهات العاملات اللاتى يرهقهن العمل، فيتركن فلذات أكبادهن فريسة للانحراف والضياع، ويتجاهلن أن ملاحظة الولد ومراقبته من أفضل أسس التربية، وأن الولد لابد أن يوضع دائمًا تحت مجهر الملاحظة والملازمة حيث ترصد الأم جميع تحركاته وأفعاله واتجاهاته، فإن رأت خيرًا أكرمته وشجعته، وإن رأت منه شرًا نهته عنه وحذرته منه، وبينت له عواقبه الوخيمة ونتائجه الخطيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:32 pm



وعلى الأمهات أن يلاحظن أصدقاء أولادهن، حيث إن الرفيق الصديق له تأثير خطير على شخصية الطفل، فكم من أطفال ساروا فى طريق الرذيلة والانحراف بوحى من رفقاء السوء؛ ولذلك فإن الأم عليها أن تشارك في اختيار الرفيق الصالح لولدها، وأن تحذره دائمًا من مخالطة رفقاء السوء.
والأحاديث النبوية التى تحض على الملازمة والملاحظة أكثر من أن تحصى.. ومن ذلك قوله (: (...والرجل راع فى أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) [متفق عليه]، وقال (: (إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه) [النسائى وابن حبان].
القصص ودورها فى تربية الأبناء: أجمع المربون على أن القصة هى أكثر أنماط الأدب حيوية وامتلاء بالصور الحسية للأطفال، وأقواها جاذبية ومتعة، فبجانب ما تقوم به القصة من إشباع رغبات الأطفال إلى التطلع والمعرفة، فهى من وسائل التربية الناجحة المؤثرة.
ونظرًا للأسلوب الأخَّاذ للقصة، فقد ربى بها الله سبحانه وتعالى رسوله (، قال سبحانه: {وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك} [هود: 120].
والقصة فى مجال التربية عامل عقلى تربوى يقدم العقيدة الإسلامية والخلق السليم بأسلوب يتناسب ومستوى الإدراك الطفولى بصورة متدرجة ونامية.
ويمكن أن نعلِّم أطفالنا الأخلاق الفاضلة والمثل العليا من خلال سرد القصص المناسبة، ولا سيما قصص الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - والتى يمكن أن تكون أحداثها وأشخاصها أكبر عون للصغار على فهم الحياة، فيشقوا طريقهم فيها بنجاح وفلاح.
ولن تستطيع الأم استخدام القصة كوسيلة تربوية فعالة ومؤثرة إلا إذا توافر الدفء العاطفى بينها وبين طفلها.
ضرب الأمثال وأثره فى تربية الأبناء: لا يستطيع الطفل إدراك الأشياء المجردة غير المحسوسة إلا عن طريق التشبيه والتمثيل الذى يقرب المعانى المعنوية إلى ذهنه.
وهذه الوسيلة بالإضافة إلى أنها تقرب المعنى إلى ذهن الطفل، فإنها فى الوقت نفسه تربى عقله على التفكير الصحيح والقياس المنطقى السليم، وتثير عواطفه التى تحرك إرادته لعمل الخيرات واجتناب المنكرات.
وقد استخدم القرآن الكريم ضرب الأمثال فى تربية المسلمين لزيادة التأثير وتقريب المعنى إلى أفهامهم، قال تعالى: {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين} [الجمعة: 5].
كما استخدم رسول الله ( طريقة ضرب الأمثال فى تربية المسلمين، عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال: سمعت رسول الله ( يقول: (أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟) قالوا: لا يبقى من درنه شىء. قال: (فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) [متفق عليه].
العبرة والموعظة ودورها فى تربية الأبناء: العبرة والموعظة من الأساليب التربوية الفعالة التى استخدمها الإسلام وما زال يستخدمها حتى اليوم فى حث المسلمين على فعل الخيرات واجتناب المنكرات.
وهذه الوسيلة يمكن استخدامها فى تحريك قلب الطفل، وتربية عواطفه على حب الفضيلة، وكره الرذيلة، كما يمكن أن تستخدم فى تثبيت عقيدة التوحيد والخضوع لشرع الله والانقياد لأوامره.
والأم عليها أن تنصح طفلها وتعظه، ويفضل أن يكون ذلك بطريقة غير مباشرة عن طريق قصة أو حكاية يستخلص منها الطفل العبرة والموعظة فى الوقت الذى يستمتع فيه بأحداث القصة.
ويفضل أن تستعين فى ذلك بالقصص القرآنى الكريم، وكذلك ما جاء من قصص فى أحاديث رسول الله ( وذلك بأسلوب سهل يمكن للطفل أن يستوعبه، ومن أمثلته: قصة الذبيح إسماعيل -عليه السلام-، وقصة أصحاب الجنة، وقصة يوسف -عليه السلام-. ومن القصص النبوى: قصة الثلاثة أصحاب الغار، وقصة الغلام والساحر، وغير ذلك كثير.
هذا بالإضافة إلى القصص الموجود فى كتب سير الصالحين مثل: بائعة اللبن -شجاعة فتى (حادث الطريق بين عبد الله بن ال***ر وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما)، وغير ذلك.
وليست الأسرة وحدها هى المسئولة عن تربية الطفل ورعايته، ولكن هناك جهات أخرى تشاركها فى هذه المسئولية الخطيرة.
فدور الحضانة فى عصرنا الحالى تعد قاعدة أساسية فى تعليم وتربية الطفل، وقد أكد العلماء أن تربية الناشئين تصعب وتتعثر فى المراحل المختلفة بسبب إهمال تربيتهم فى سن الحضانة، وأنه لكى يسير نموهم سيرًا سليمًا وتصلح تربيتهم، مستقبلا، أن نبدأ البداية الصحيحة برعايتهم وتعهدهم منذ نعومة أظفارهم.
كما تلعب المدرسة دورًا مهمَّا فى تنشئة الأطفال وتربيتهم، وذلك من خلال تقديم مناهج تربوية قائمة على أسس علمية، ودورها مكمل لدور الأسرة، إذ إنها تهيئ الطفل لمواجهة أعباء الحياة، وهى تسهم بدور كبير فى تنشئة رجال الغد.
وأصبحت وسائل الإعلام تشارك الآباء فى تربية أبنائهم، وتساهم فى توجيه النشء وخلق اتجاهات معينة لديهم، وذلك بما يتوافر لديها من خصائص وإمكانيات.
ولا أحد ينكر ما تلعبه هذه الوسائل سواء أكانت سمعية أو مرئية أو مطبوعة فى تربية النشء؛ حتى أن أحد هذه الوسائل وهو التليفزيون أصبح يلقب بالوالد الثالث، نظرًا للساعات الطويلة التى يقضيها الطفل أمامه.
ونفس الدور تلعبه بقية وسائل الإعلام كالإذاعة والصحافة والسينما والمسرح وكذلك الكتب المختلفة.
وهناك المؤسسات الاجتماعية المختلفة كالأندية وغيرها التى تلعب دورًا فعالا فى تربية الأبناء.
لذا فإن العملية التربوية لن تؤتى ثمارها بشكل كامل إلا بتكامل الجهود وتضافرها بين الأسرة والمؤسسات التربوية الأخرى.
أساليب خاطئة فى تربية الأطفال:
هناك العديد من الأساليب الخاطئة التى يجب على الأمهات أن تتجنبها أثناء تربيتهن للأطفال، منها:
التسلط: فلا ينبغى على الأم أو الأب أن يقفا أمام رغبات الطفل التلقائية أو يمنعاه من القيام بسلوك معين، أو يفرضا رأيهما عليه، مستخدمين فى ذلك ألوان التهديد المختلفة أو الخصام أو الإلحاح أو الضرب والحرمان وغير ذلك.
القسوة: فكثير من الأمهات يستخدمن أساليب العقاب البدنى أو كل ما يؤدى إلى إثارة الألم الجسمى كأسلوب أساسى فى عملية تنشئة الطفل، وقد بينا الأضرار النفسية التى يتعرض لها الطفل نتيجة لاتباع هذا الأسلوب.
الإهمال: فترك الطفل دون توجيه أو إرشاد، أو ملاحظة سلوكه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، يترك أثرًا لا يستهان به على الطفل، فقد ينحرف الطفل نتيجة لهذا الإهمال. أما متابعته وملاحظته عن قرب، وتشجيعه على السلوك المقبول، ومحاسبته على السلوك غير السوى، فإنه يُعد إحدى الطرق الفعالة فى تنشئة الطفل.
التدليل: فإجابة كل رغبات الطفل وتلبية كل طلباته -المقبولة منها وغير المقبولة- تجعل من الطفل شخصية غير قادرة على تحمل المسئولية فى المستقبل، فهو يتصور أن المجتمع سوف يقوم بنفس الدور الذى قام به والده، وأنه سيلبِّي رغباته دون بذل أى مجهود، ولكنه يُصاب بصدمة عندما يتعرف على الحقيقة، فينطوى على نفسه، ويصبح عصبى المزاج. لذلك ننصح الأمهات بعدم الإفراط فى تدليل أطفالهن.
الحماية الزائدة: قد تلجأ بعض الأمهات إلى حماية أطفالهن بصورة زائدة عن الحد، متصورات أن ما يقمن به فى صالح الطفل، والواقع أن العكس هو الصحيح، فالحماية الزائدة لا تختلف عن التسلط، فالأمهات اللاتى يعتمدن على الحماية الزائدة فى التربية لا يعطين الأبناء الفرصة فى كثير من الأمور، كاختيار الملابس، أو اختيار الأصدقاء، بل يتحملن نيابة عنهم القيام بمثل هذه الأمور، مما يعنى فقدان الطفل لشخصيته المستقلة.
التذبذب: ويعنى عدم استقرار الأم أو الأب فى استخدام أساليب الثواب والعقاب، ومثال ذلك أن الطفل قد يقوم بسلوك معين، فيثاب عليه، لكنه يفاجأ فى وقت آخر أن نفس السلوك الذى لاقى استحسانًا يُعاقب عليه من قبل والديه. فيصاب الطفل بالحيرة وتختلط المعايير عنده.
التفرقة: فعدم المساواة بين الأبناء، وتفضيل أحدهم على الآخر لجنسه أو سنه أو لأى سبب آخر يُعد من أساليب التربية الخاطئة التى تقع فيها الكثير من الأمهات، وقد دعا الإسلام فى أكثر من موضع إلى العدل بين الأبناء حتى ولو كان ذلك فى القُبَل، وذلك حتى لا تشتعل مشاعر الغيرة بينهم.
إثارة الألم النفسى: ويقصد به عقاب الطفل نفسيَّا عن طريق إشعاره بالذنب إذا قام بسلوك غير مرغوب فيه أو عن طريق تحقيره والتقليل من شأنه وإذلاله.
وهذا الأسلوب له ضرر جسيم على الطفل؛ حيث يصيبه بالكثير من الأمراض النفسية التي لا يمكنه التخلص منها إلا من خلال العلاج النفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:41 pm


ثقافة الطفل
قراءات الأطفال: تؤثر القراءة تأثيرًا واسعًا وعميقًا على الطفل، فهى تشبع لديه حب الاستطلاع، وتمده بالمعلومات الضرورية التى تساعده على حل كثير من المشكلات.
ويستطيع الطفل عن طريق القراءة اكتساب الثقة بنفسه، والقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بسهولة إلى جانب إثراء اللغة التى يتحدث بها، وتمهد القراءة للطفل طريق الاستقلال عن أبويه وعن الكبار بوجه عام.
وهى تفيد الطفل فى الإعداد العلمى، فعن طريقها يتمكن الطفل من التحصيل العلمى الذى يساعده على السير بنجاح فى حياته المدرسية، كما تساعده على التوافق الشخصى والاجتماعى، وإلى جانب ذلك، فإن القراءة تحقق للطفل التسلية والمتعة. وتهذب لديه مقاييس التذوق.
دور الأم فى عملية القراءة: ويعتقد كثير من الأمهات أن الطفل لا يتأثر بالكتاب قبل دخوله المدرسة، لأن الطفل لم يتعلم القراءة بعد، وهذا الاعتقاد خاطئ، لأن الطفل الصغير الذى يتصفح الكتاب يتشوق إلى الاهتمام بالقراءة فيما بعد، كما أن مشاركة الأم فى تصفح الكتاب مع طفلها الصغير تعينه على تعلم اللغة بشكل سليم، وتفتح أمامه آفاقًا واسعة من المعرفة والاكتشاف، وتصفح الأم والطفل لكتاب يوجد علاقة حميمة بينها وبين طفلها، لذلك فعلى الأم أن تشارك ابنها فى الاهتمام بالكتاب بإلقاء الأسئلة، ومساعدته على التعرف على ما لا يستطيع فهمه.
ونتيجة لذلك ستجد الأم طفلها يقبل على الكتاب ويذهب لإحضاره بنفسه، ويطلب من أمه مرافقته له فى قراءته.
وخلال عملية القراءة يجب أن يكون صوت الأم محفزًا للطفل على المتابعة، وأن تحرص على أن يشاهد الطفل الصور ويتأمل الحروف، مما يدعو الطفل إلى أن يمسك القلم، وأن يحاول رسم ما يرى أو يقلد أشكال الحروف.. وهذا يغرس فى نفس الطفل التذوق الفنى.
ويمكن للأم أن تنمى ميول القراءة لدى طفلها منذ عامه الأول، وذلك عن طريق عرض بعض الكتب المصنوعة من القماش والمزودة بالصور الملونة بألوان زاهية مبهجة، وتكوين خبرة سارة بالكتب، وتقريبها إلى الطفل عن طريق التركيز على شراء الكتاب المصور ذى الألوان المبهجة كالأحمر، والبرتقالى، والأصفر، والأخضر، والألوان الفاتحة أيضًا، وعلى الأم أن تهيئ لطفلها الجو المناسب للقراءة، فيجب أن يكون مكان القراءة جيد التهوية، نظيفًا واسعًا، به مقاعد ومناضد مريحة وسجاجيد إذا رغب الطفل فى الجلوس على الأرض، وأن تكون جدران الغرفة التى يقرأ فيها مزينة بلوحات ورسوم جذابة، حتى يستمر الطفل فى القراءة أطول مدة ممكنة.
وعلى الأم أن تتأكد من أن الكتب التى يقرؤها جيدة الطباعة، واضحة الحروف، وذلك حرصًا على عينى طفلها أثناء القراءة.
ويجب على الأم أن تنتبه إلى نقطة هامة، وهى: أن الطفل يميل إلى التقليد والمحاكاة، لذلك يجب إعطاؤه القدوة الحسنة بالإكثار من القراءة أمامه. وعلى الأم توفير مجموعة من الكتب الصغيرة البسيطة لطفلها فى مرحلة ما قبل المدرسة لصعوبة تردده على المكتبات وقلة معرفته بالكتب.
ومن الأمور المهمة أثناء عملية القراءة تدريب الطفل على فهم ما تشير إليه الكلمات، وزيادة الثروة اللفظية للطفل عن طريق معرفة كلمات جديدة، أو معرفة معان جديدة لكلمات قديمة، أو عمل قوائم كلمات كالأوصاف مثلا. ومعرفة معنى الكلمات فى النص.
وعلى الأم أن تعود طفلها على الدقة والعمق فى فهم المادة المقروءة، فيتم تدريب الطفل على استخلاص الأفكار والاحتفاظ بالمعلومات، واكتشاف موضوع القطعة، ومعرفة تتابع الحوادث وتسلسل الأفكار، واستنباط الأفكار والمعلومات الأساسية، وإصدار حكم بسيط على الأفكار التي قرأها.
حكايات الأطفال: الحكايات من أحب الأشياء إلى قلب الطفل، وتظل عالقة فى ذاكرته إلى أن يصبح رجلا، بل إنها تشكل شخصيته فى المستقبل، وذلك لأن لها أثرًا خطيرًا على عقليته، فقد تجعل منه إنسانًا سويَّا يواجه المصاعب، ويتحمل أعباء الحياة، أو تجعل منه إنسانًا جبانًا، يعانى من العزلة والانطواء والخوف، وذلك بما تحمله من مضامين.
وتجلس الأم لتحكى لطفلها حكاية (حدوتة). والطفل يتابع أحداثها بشغف شديد، ولا يمل من الاستماع إليها، ويطلب منها المزيد كلما أوشكت على الانتهاء.
وما زالت الأم تحكى لطفلها الحكايات القديمة مثل (أمنا الغولة)، و (أبو رجل مسلوخة )، و(أم أربعة وأربعين )، وغيرها من الحكايات المخيفة التي تبث الرعب فى قلب الطفل.
وهذه الحكايات لم تكن معدة أصلا للأطفال، بل كان يتداولها الكبار فى العصور القديمة، وعلى ذلك فمن الخطأ أن تحكى الأم لطفلها تلك الحكايات التي تعبر عن واقع غير واقعنا، إضافة إلى مخالفتها للقواعد التربوية السليمة،فمعظم هذه الحكايات تخلق فى نفس الطفل روح العدوان والوحشية، وتبرز صور الخوف والقلق.
وعلى الأم أن تنتقى لطفلها الحكايات التي تشجع على التعاون وحب الخير، بحيث تبدو ملائمة للحياة المعاصرة، فلا يحق للمرأة أن تجعل طفلها حبيسًا لأخيلة وتحليلات وتصورات وتأملات مجتمعات متخلفة، بل عليها أن تحاول أن تسعى جاهدة أن تطوع وتطور الحكايات التي سمعتها من أمها أو جدتها، بحيث تصبح ملائمة لطفلها، بل إن هناك قصصًا معروفة يمكنها الاعتماد عليها، ثم تعديلها لتلائم أذواق الأطفال وقدراتهم العقلية والعاطفية واللغوية، وفقًا لما استجد من أسس ونظريات فى مجالات التربية وعلم النفس والإعلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:41 pm



وعلى ذلك يمكن أن تؤدى هذه الحكايات دورها فى تنمية عقول وأخيلة الأطفال بدلا من أن تصيبهم بالأمراض النفسية، أو تعلمهم الهروب من المسؤولية والاندفاع عندما يكون الحذر مطلوبًا، والجبن والتواكل، وتبث فيهم التقليد والتقيد بالقوالب والشكليات الجامدة، وستجد الأم فى حياة الأنبياء وفى سيرة الرسول ( وصحابته الكرام والتابعين وغيرهم من الصالحين والعلماء والأبطال مادة خصبة لذلك، وستجد فيما تعرفه عن عالم الملائكة مادة خصبة لتنمية خيال الطفل ومداركه، وتعويده على الإيمان بالغيب منذ الصغر، كملمح من ملامح الإيمان.
قصص الأطفال: ومن المعروف أن الهدف من قصص الأطفال هو تنمية خيالهم، وإثراء معلوماتهم، وحثهم على التحلى بالقيم الفاضلة، لكن هناك الكثير من القصص التي تقدم لأطفالنا تحرض على العنف، بل وتحاول طمس هويتهم الإسلامية بما تبثه من أفكار مسمومة وقيم سلبية. لذلك يجب على الآباء والأمهات انتقاء أفضل القصص التي تسهم فى تقديم العقيدة الإسلامية والخلق السليم بأسلوب قصصى يتناسب مع مستوى إدراك الطفل.
وتستطيع الأم أن تعلم أبناءها القيم والأخلاق الإسلامية من خلال القصة عن طريق سرد المواقف المناسبة، ولا سيما سرد قصص الأنبياء والتي تتمثل فيها نماذج للتربية بجميع أنواعها.
التليفزيون والفيديو: يجلس الأطفال الساعات الطويلة أمام شاشات التليفزيون أو الفيديو، وتستغله بعض الأمهات كوسيلة لإلهاء الطفل، حتى تتفرغ لأعمالها فى البيت، فتكون النتيجة،أن الطفل يشاهد كل ما يوجه إليه عبر الشاشة من برامج وفقرات مليئة بكل أنواع الإباحية والفجور والأغانى الخليعة، فينشأ الطفل على أن هذه الأشياء التي رآها ووعاها فى طفولته من الأمور العادية، فيقلد ما شاهده، ويسلك سلوكًا منحرفًا فى شبابه. والأفضل أن تتخير الأم لطفلها البرامج والفقرات الهادفة التي تغرس فى نفسه الفضيلة والشرف والأمانة، وتنمى قدراته، ويمكن استخدام الفيديو كوسيلة تربوية، وذلك من خلال التحكم في الشرائط التي تعرض، فيختار منها ما يكون مفيدًا وهادفًا.
الراديو: وقد تعتقد الأم أن انعدام وجود الصورة فى الراديو، قد تجعله وسيلة إعلامية أقل تأثيرًا عن غيرها من وسائل الإعلام الأخرى، ولكن يمكن القول إن انعدام الصورة يساعد الطفل على تركيز انتباهه على الكلمة وعلى النص المذاع، مما يؤدى إلى زيادة وتعميق استفادته وتحصيله فى هذا المجال، ولكن على الأم أن تعلم أن البرامج الإذاعية التي تتناسب مع الطفل هى تلك التي تتميز بالوضوح والبساطة، مع امتلاكها لعناصر الجذب كالمؤثرات الصوتية التي تثير خياله وتنمى ملكاته. ويمكن للأم أن تتخير لطفلها البرامج الإذاعية التي تكسبه القيم والاتجاهات المرغوبة، وكذلك مبادئ وتعاليم الإسلام.
أناشيد الأطفال: إن الأسرة كلها -والأم على وجه الخصوص- مسئولة عن تشكيل ذوق الطفل، وذلك بإنشاد أو قراءة بعض الأناشيد التي تتضمن القيم التربوية الإسلامية لطفلها وتحفيظه إياها، وهى بذلك تربى ذوق الطفل منذ طفولته المبكرة على الفضيلة، فينشأ صلبًا شجاعًا يغار على دينه ووطنه، أما إذا استمع الطفل إلى الأغانى الهابطة، فإنها قد تقتل فيه روح النخوة والرجولة، فتجعل منه شخصية غير متزنة لا يحرك ساكنًا إذا اعتدى الآخرون على دينه وعرضه، ولم لا، وهو قد تعود على التراخى والاستماع إلى النغمات الراقصة التي قتلت فيه روح الشجاعة والإقدام!!
والحق أننا لا نستطيع أن نحمل الأم وحدها المسئولية فى هذا الأمر، بل المجتمع كله من حكام ومحكومين، مسئول أمام الله عن ذلك.
فالطفل قد ينشأ بين أحضان الأسرة متمسكًا بتعاليم وقيم الإسلام، فتحرم على نفسها الاستماع إلى هذه الأغانى الماجنة، لكن بمجرد خروج الطفل إلى الشارع، فإنه يواجه بسيل من الأغانى الهابطة، فيستمع إليها رغمًا عنه.
وقد انتشرت فى الآونة الأخيرة أناشيد الأطفال الخاصة بهم، وهى ذات طابع إسلامى يناسب طفولتهم وإمكانياتهم فى الأداء، وهى فى نفس الوقت رخيمة عذبة، تعمق فى نفوس الأطفال القيم الجمالية، وتسمو بعواطفهم، وتنمى أخيلتهم، وتحرك إحساساتهم ومشاعرهم، وتمنحهم لونًا من المتعة، وهى إضافة لذلك كله تقربهم من الله بما تحمله من قيم إيمانية.
وهذه الأناشيد تهذب مشاعرهم المتشنجة، وتبث الروح الحماسية فيهم، وتثبت فى نفوسهم الشجاعة والإقدام، وتدفعهم إلى الرقة والعطف فى التعامل، وتثير عندهم العواطف والانفعالات الطيبة، وهى كذلك مصدر السعادة والبهجة لهم، سواء كانوا مجرد مستمعين أو كانوا يقومون بدور إيجابى فى الأناشيد.
كما يمكن أن تكون هذه الأناشيد أداة من أدوات التربية الخلقية والعاطفية، ووسيلة من وسائل التعليم والتدريب على المهارات الحركية.
فمن المهم إشباع رغبة الطفل فى الاستماع إلى الإيقاعات العذبة الجميلة من خلال هذه الأناشيد الطيبة، وأن تبعد عن أذنى الطفل كل ما هو رخيص، ويمكن أن يتم ذلك من خلال تدريبه على سماع الأصوات الصادرة عن الطبيعة، والكلام المنغم، والإلقاء الحسن.
وعلى الأم أن تختار الأناشيد المناسبة التي تهدف إلى غرس الخير والفضيلة والشجاعة والإقدام فى نفوسهم، وتهذيب الألفاظ والكلمات، حيث يمكن لهذه الأناشيد أن تساعد الأطفال على نطق الألفاظ والكلمات بشكل صحيح، ورفع مستوى التذوق عند الطفل، والعمل على زيادة النمو الحسى والإدراكى والوجدانى للطفل. وعليها أن تأخذ فى اعتبارها أن تختار الأناشيد التي تحمل معانى صادقة، تفيض بالمرح والتفاؤل، وأن تكون الكلمات سهلة وغير معقدة يسهل على الأطفال فهمها، وكذلك أن تتناول هذه الأناشيد الموضوعات والمعانى والشخصيات والأسماء المحببة إلى الطفل، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تشيع هذه الأناشيد الأمل فى نفوسهم، وتجنبهم كل ما يثير أحزانهم ويدعوهم إلى الخمول والكسل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:43 pm


التربية الإسلامية
اهتم الإسلام بالتربية الصالحة للأبناء، وإعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم.
ويعتبر دور الأم فى هذا المجال دورًا مؤثرًا وخطيرًا؛ لأنها تلازم طفلها منذ الولادة إلى أن يشب ويترعرع ويصبح رجلا يعتمد على نفسه، وهذه المسؤولية كبيرة وشاقة على الأم، ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها.
وقد دعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء، فقال تعالى: (يُوصيكُمُ اللهُ في أولادِكُمْ) [النساء: 11]، وقال: (يَا أيُّهَا الّذِين آمَنُوا قُوا أَنفسَكُمْ وأَهْليكُمْ نارًا وقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ) [التحريم: 6]، وقال: (وَأْمُرْ أَمُر أَهْلَكَ بالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْهَا) [طه:132]، كما أكد الرسول ( على أهمية تأديب الطفل وتربيته (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود].
وقد قص القرآن الكريم الكثير من صور التأديب والاهتمام بالولد مثل وصية لقمان لابنه.
وعلى الأم أن تعمل على تربية طفلها إيمانيَّا واجتماعيَّا، وأن تعمل على تأديبه بآداب الإسلام.
التربـية الإيمانية: بما يعنى تقوية علاقة الطفل بربه، وبحيث يملأ الإيمان قلبه. ومما يساعد على ذلك:
استحباب التأذين فى أذن المولود اليمنى، والإقامة فى أذنه اليسرى.
ذلك حتى تكون كلمة التوحيد، وشعار الدخول فى الإسلام أول ما يقرع سمع الطفل، وأول ما ينطلق بها لسانه.
- على الأم أن تردد على مسامعه دائمًا كلمات الله، وتسمعه آيات من القرآن الكريم، فالطفل وإن كان لا يعقل ما يسمعه إلا أنه يشعر بالاطمئنان والسكينة.
- على الأم أن تساعد طفلها على التفرقة بين الحلال والحرام، حتى ينشأ على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه.
- تشجعه على الصلاة وتحفزه على أدائها.
- كذلك عليها أن تشجعه على حفظ القرآن الكريم وتلاوته ؛ حتى يتقوم لسانه، وتسمو روحه، ويخشع قلبه، ويرسخ فى نفسه الإيمان واليقين.
- تبذر فى قلبه بذور الحب لله ورسوله ( وصحابته -رضوان الله عليهم-.
- تفهمه أن الله خالق هذا الكون وصانعه، وأن عليه أن يطيعه ويشكره.
- إذا وصل الطفل إلى سن السابعة فعليها أن تأمره بالصلاة.. روى عن رسول الله ( أنه قال: (مروا الصبى بالصلاة إذا بلغ سبع سنين) [أبو داود].
- أن تدربه على الصوم بأن تجعله يصوم ساعة أو ساعتين أو بعضًا من اليوم حتى يطيق الصوم فى الكبر، وينشأ على طاعة الله والقيام بحقه، والشكر له. عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ قالت: أرسل رسول الله ( صبيحة عاشوراء إلى قرى الأنصار: (من كان أصبح صائمًا فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرًا، فليتم بَقِيَّة يومه). فكنا نصومه بعد ذلك ونُصَوِّم صبياننا الصغار منهم -إن شاء الله- ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللُّعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه إياه عند الإفطار. [متفق عليه].
كذلك على الأم أن تؤدب ولدها على حب رسول الله (، وحب آل بيته وتلاوة القرآن الكريم.. لما روى عن النبى ( أنه قال: (أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب آل بيته وتلاوة القرآن، فإن حملة القرآن فى ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله) [الديلمي].
ويمكن للأم أن تنتهز أية فرصة لتشرح له قدرة الله عز وجل، وتتدرج معه من المحسوس إلى المعقول، ومن الجزئي إلى الكلى، ومن البسيط إلى المركب ؛ حتى تصل معه فى نهاية الشوط إلى قضية الإيمان عن اقتناع وبرهان.
- وعليها أن تغرس فى نفسه روح الخشوع والتقوى والعبودية لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:43 pm



الآداب الإسلامية:
- على الأم أن تحرص على تعليم ولدها الآداب الإسلامية إذا بلغ سن السادسة، حتى يتعود عليها. كأن تعلمه بأن يسمى الله عند الأكل، وأن يأكل بيمينه، ومما يليه. قال رسول الله ( (يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك) [مسلم]، وقال رسول الله ( أيضًا: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسى أن يذكر اسم الله تعالى فى أوله فليقل: (باسم الله أولَه وآخرَه).
[أبو داود والترمذي].
- على الأم أن تغرس فى طفلها الصدق والإخلاص، وذلك عن طريق الوفاء بالوعود التي تعطيها له، وأن تكون قدوة له دائمًا.
- على الأم أن تعلم طفلها ألا يكون منافقًا، مع توضيح علامات المنافق التي ذكرت فى حديث رسول الله (: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)
[متفق عليه].
- أن تعلمه آداب العطس.. قال (: (إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجهه وليخفض صوته) [الحاكم والبيهقى]. وقال (: (إذا عطس أحدكم: فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه -أو صاحبه-: يرحمك الله. فإذا قال يرحمك الله، فليقل: يهديكُم الله ويصلح بالكُم) [البخاري والترمذي].
- على الأم أن تحثه دائمًا وتذكره أن يقول: (الحمد لله ) عند الانتهاء من أى عمل يقوم به. قال (: (إن خير عباد الله يوم القيامة الحمادون) [أحمد].
- وعليها أن تؤكد له دائمًا أن المسلم ليس شتامًا ولا لعانًا.. قال (: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) [متفق عليه]. وقال (: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) [الترمذي].
وعليها أن تعلمه أن حق المسلم على المسلم خمس.. قال (: (حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس) [متفق عليه].
وتحرص الأم حرصًا شديدًا على مشاركة ولدها - دون تدخل واضح - فى اختيار أصدقائه لما لهم من تأثير كبير على شخصية طفلها.. قال رسول الله (: (مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كمثل حامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك)، أو تشترى منه، أو تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، أو تجد منه ريحًا خبيثة منتة) [البخاري]. وقال (: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) [أبو داود، الترمذي، أحمد].
وتنبه ولدها إلى آداب الصداقة، فيسلم على صديقه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويشمته إذا عطس، ويعينه فى وقت الشدة، ويجيبه إذا دعاه، ويهنئه فى المناسبات السارة
وعليها أن تحرص دائمًا على أن تؤكد لطفلها أن لوالديه عليه حقوقًا، فعليه أن يحترمهما ويقدرهما ويحسن إليهما، فرضاهما من رضا الله سبحانه وتعالى، قال جل شأنه فى كتابه الكريم: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا} [الإسراء: 24].
وعلى الأم أن تحرك فى أعماق طفلها عاطفة القرابة، وتشجعه على صلة الرحم، لتنمو فى نفسه محبة من تربطه وإياهم رابطة النسب حتى إذا بلغ سن الرشد قام بواجب العطف والإحسان لهم، وتستطيع أن تطبق ذلك بصورة عملية فتأخذ طفلها معها عند زيارتها - مع محرم - لمن يرتبطون بهم بصلة قرابة، فيتعود الطفل هذا السلوك الإسلامى، قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي} [النساء: 36].
وعليها أن تشرح له أن عليه حقوقًا لجيرانه، يعاملهم بإحسان، ولا يؤذيهم، بل يحميهم ممن يتعرض لهم بسوء.. قال رسول الله (: (والله لا يؤمن،والله لا يؤمن). قيل: من يا رسول الله؟ قال : (الذى لا يأمن جاره بوائقه (شروره) [متفق عليه].
وعلى الأم أن تنبه ولدها إلى احترام معلمه، وتوقيره، وأن ذله لمعلمه عز ،وتواضعه له رفعة.. قال رسول الله (: (ليس من أمتى من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه) [أحمد].
وعلى الأم أن تعلم طفلها منذ الصغر آداب الاستئذان، حتى لا يدخل بيت أحد بغير إذن صاحبه، مع تعليمه أن يستأذن ثلاث مرات قبل الدخول، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتي تسأنسوا وتسلموا علي أهلها} [النور: 27] وقوله: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم علي بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم} [النور: 58].
وعليها أن تعلمه كيفية قضاء حاجته، وذلك فى الأماكن المخصصة، وعليها أن تعلمه بأن يدخل تلك الأماكن برجله اليسرى مع التزام ذكر دعاء الدخول، وهو كما قال رسول الله (: (بسم الله، اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث) [متفق عليه].
وعليها أن تعلمه تحية الإسلام " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راهب الفكر

راهب الفكر


عدد المساهمات : 3096
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 45

الولد الصالح - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولد الصالح   الولد الصالح - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 29, 2012 10:44 pm



وعلى الأم أن تنفره من الكذب والكذابين، قال (: (إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، والفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا)[متفق عليه]. وفى المقابل تحثه على الصدق، وتذكر له أنه خلق طيب أمر به الإسلام.. قال (: (إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا)
[متفق عليه].
- عليها أن تعلمه أن الحياء خلق طيب من أخلاق الإسلام، قال (: (إن لكل دين خلقًا، وإن خلق الإسلام الحياء) [ابن ماجه].
- وعليها أن تغرس فى قلبه الرحمة على الفقراء والمساكين حتى يلين قلبه.. قال (: (إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم ) [أحمد].
تربـية الذوق: وتربية الذوق وتنميته فى نفوس أطفالنا أمر مطلوب، لذلك فإن على الأم أن تحرص على تدريب طفلها على تذوق الجمال، مع تعويده على المحافظة على بقاء الأشياء الجميلة، فلا يتلف المزروعات، ولا يقطف الأزهار من الحدائق، ومن المستحب أن تكلف الأم طفلها برعاية بعض النباتات الموجودة فى البيت كنباتات الزينة مثلا، وتعلمه كيفية ترتيب حجرته، وتنظيم حاجاته، حتى يتعود على تذوق الجمال منذ صغره.
- ومن الذوق أيضًا أن تعلمه أصول الخطاب مع الغير، ومراعاة عدم جرح مشاعر الآخرين، ومعاملة الناس باحترام ولباقة، مع اختيار الألفاظ المهذبة، وخفض الصوت، وعدم رفعه، خاصة مع من يكبرونه فى السن والمقام.
- قال رسول الله (: (ما أكرم شاب شيخًا لسنه، إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه) [الترمذي]، وورد عن رسول الله (: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقِّر كبيرنا) [الترمذي].
- وعلى الأم كذلك أن توضح لطفلها أن العيب كل العيب أن يهزأ من الكبير، أو يسخر منه أو يسىء الأدب معه.
- وزيادة فى تعويد الطفل على احترام الكبير، فيستحب له تقبيل يد الكبير خاصة الوالدين والجدين حتى ينشأ الولد على التواضع والاحترام وإنزال الناس منازلهم، بشرط ألا يغالى فى ذلك ولا يزيد فى الاحترام عن الحد الذى أمر به الشرع الحنيف كالانحناء أثناء القيام أو الركوع أثناء التقبيل.
التربـية الاجتماعية:
- على الأم أن تسعى جاهدة لتعليم طفلها منذ نشأته التزام الآداب الاجتماعية الفاضلة المستقاة من ديننا الإسلامى الحنيف حتى يستطيع الطفل في المستقبل الالتزام بها دون أن يشعر أنها تشكل عبئًا عليه، كذلك فإن قيام الأم بهذا الدور على وجهه الصحيح، يسهم فى إقامة مجتمع إسلامى تقوم دعائمه على الأخلاق والقيم الإسلامية الرفيعة.
- لذلك فإن على الأم أن تعلم طفلها الأخوة، والحب فى الله... قال تعالى: إنما المؤمنون إخوة [الحجرات: 10]، وقال (: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه، التقوى هاهنا) (ثلاث مرات) ويشير إلى صدره [الترمذي]. وقال (: (مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى) [مسلم].
- وعليها أن تعلمه الإيثار، وهو: أن يفضل غيره على نفسه فى الخيرات، ويمكنها أن تدربه على ذلك بأن تعطيه شيئًا يحبه حبًا شديدًا، وتطلب منه برفق وحنان أن يعطيه لأخيه، فيتعود منذ الصغر على هذه العادة الإسلامية السامية.. قال تعالى: {ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
- وعلى الأم أن تعلم طفلها التسامح والعفو عند المقدرة، فإذا اعتدى عليه أحد الأطفال، تطلب منه الأم أن يسامحه ،وأن يعفو عنه، لأن الله سبحانه وتعالى يحب العافين عن الناس.. قال تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134].
- وعليها أن تعلمه الشجاعة والجرأة وقول كلمة الحق، ويمكنها أن تطبق ذلك بطريقة عملية، فإذا أخطأت، وأدرك الطفل ذلك فنبهها إلى الخطأ، فلا تعنفه أو تعاقبه على جرأته، بل تشجعه على ذلك بأن تقول له: نعم أخطأت ولن أكرر ذلك مرة ثانية. فينشأ الطفل جريئًا شجاعًا، لا يسكت عن الحق فى المستقبل، لأنه تعود عليه منذ الصغر.
التربـية الجنسية:
على الأم أن تعمل على:
- تصحيح المعلومات والأفكار والاتجاهات الخاطئة نحو بعض أنماط السلوك الجنسى الشائع.
- تربية الأطفال على ستر عوراتهم حتى يتربوا على الحياء والحشمة.
- تنمية الضمير الحى فيما يتعلق بأى سلوك جنسى يقوم به الطفل بحيث لا يقوم إلا بما يشعره باحترامه لذاته.
- التفرقة بين الأبناء والبنات فى المضاجع إذا ما بلغوا عشر سنين.. فقد ورد عن النبى ( أنه قال: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود وأحمد].

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الولد الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات الفكـر الحـر ..  :: الاسرة والمجتمع :: الاسرة والمجتمع والطفل-
انتقل الى: