الأطماع الصهيونية في السودان

موضوع :الأطماع الصهيونية في السودان

رد على ...

موضوع: السودان ضاع بصمت

الأطماعُ الصِّهْيونية في الدولة السُّودانية

ليستْ وليدةَ اليوم أو الأمس، وإنما ترجع إلى ستينيات

القرن الماضي، حيث يحاول الكِيانُ الصِّهيوني منذُ ذلك

الوقت إلى إيجاد موطِئ قدمٍ له في تلك البقعة

الإستراتيجيَّة، حيث الثروات الطبيعيَّة، والموقع

الجغرافي المتميِّز، كمنطقة تتيح لها محاصرةَ الدول

العربية المجاوِرة لها.

ويبدو أنَّ المخطَّطات الإسرائيليَّة في السودان، أوشكَتْ

أن تجدَ ترجمةً لها على أرض الواقع، حيث انفصالُ الجنوب

السوداني عن شَماله؛ ليشكل ذلك فرصةً ذهبية

لإسرائيل، الطامِعة في تقسيم الدول العربية إلى

دويلاتٍ صغيرة متناحِرة، يسهل معها إحكامَ السيطرة

عليها، في ظلِّ غياب أي دور عربي ملموس إزاءَ هذه

القضية البالِغة الحساسية على صعيدِ الأمن القومي

العربي برُمَّته.

لماذا الجنوب؟

بالإضافةِ إلى الثروات الطبيعيَّة، وعلى رأسها النّفْط

، حيث ينتج الجنوب نسبة 95% مِن جملة النفط

السوداني، ويَكتفي الشمال بتكريرِه ونقْله للخارج،

يحتلُّ الجنوب السوداني أهميةً بالغة على الأجندة

الصِّهْيونية.
انفصالُ الجنوب السوداني سيؤدِّي إلى تطويقِ الدول

العربية، وسيسمح لإسرائيل بالوجودِ في منطقة جنوب

البحر الأحمر، وسيساعدها أيضًا في تعزيزِ حضورها

الإفريقي.

الولايات المتحدة وإسرائيل مارستَا ضغوطًا هائلةً على

الرئيس السوداني عمر البشير مِن أجل توقيع اتفاقية

السلام في ين*** 2005، بين حكومة الخرطوم والحركة

الشعبية لتحرير السودان، والتي نتَج عنها إجراءُ

استفتاء في الجنوب بحلولِ عام 2011؛ لتحديدِ مصير

الجنوب.

كما أنَّ الوجود الصِّهْيوني في الجنوب السوداني سيُمثِّل

ورقةَ ضغط على حكومة الخرطوم؛ من أجلِ تقليل دعمها

للقضية الفلسطينيَّة ماديًّا ومعنويًّا، وتورطها حسب

المزاعم الإسرائيلية في عمليات تهريبِ أسلحة لقطاع

غزَّة المحاصَر، وهنا نتذكر قيام سلاح الجوِّ الإسرائيلي

بضَرْب قافلة سيَّارات في الأراضي السودانية في مارس

2009، بزعم أنَّها تحمِلُ أسلحةً إيرانية موجَّهة لقطاع

غزة.

ويمكن التأكيدُ على أنَّ الغياب العربي والتعامل

الباهِت للجامعة العربية إزاءَ المشكلة السودانية

، جعَل الرئيس البشير يرْضَخ طوعًا أو كرهًا للمساومات

الدولية غير العادلة، ويُعبِّر عن ترحيبه بانفصالِ

الجنوب؛ وذلك بالرغم من محاولاته المتكررة لتلافي

حدوثِ هذا الانفصال وتمزيقِ أواصرِ الدولة السودانية،

والتي كان آخرها إعلانه عن التنازُلِ عن حِصَّة شمال

السودان مِن بترول الجنوب، مقابلَ الوَحْدة، وهو الأمر

الذي رفضتْه حركةُ تحرير جنوب السودان.

يا جامعة الدول العربية ، أين المواقف الرسمية؟؟!!

ايها العربي استباح الشرُ أرضك ، فلم الصمت ؟

يا قوم لا تتكلموا ان الكلام محرم ، ، ، ناموا ولا

تستيقظوا ما فاز إلا النوم ،،،

لاادري الى متى نظن ان اسرائيل بحاجه لمخططات كي تحاصر العرب
اذا كنا متاكدين تماما انها هي من يحكم كل الدول العربية دون استثناء واي مسؤول عربي لم - سابقا- ولن يتفوه بكلمة فضلا عن موقف خارج ارادتهم وطوعهم وموافقتهم
وكلنا يعلم من هي الجامعه العربية ومادورها وماذا تستطيع ان تفعل فهي بالمحصلة دائرة او مطعم تجمع به فراعنة العرب ليتلقوا منها الاوامر لضيق الوقت عندها فلايذهب مسؤول الى كل دولة على حده
مايجري في السودان النيل المياه الذهب الجديد الذي سياتي زمانه قريبا وهم كل همهم السيطرة على هذا النهر من منبعه حتى مصبه
فالنفط العربي تحت تصرفها منذ اكتشف
وهم من اكتشفه

» السودان ضاع بصمت
» السودان والكرسي
» ال سعود والامبراطورية الصهيونية
» الى من يشكك ان نظام الاسد محمي من الصهيونية
» الصهيونية العالمية والتآمر على الثورة السورية