ما كل هذا الحب اليك!...
ولما أحببتك أنت!
كأنى اليك أصبو شاردة ألتمس ودادك
رأيت فيك أمرا أجهله جاء الى يخاطبنى
شىء فيك صادفته لأول مرة نطق به جمالك
لم أسمع ما قلت من حديث...
حملتنى أنفاسك بعيد...
هناك ...فى أعلى احساس مررت به فى حياتى
وكان احساسا ما عهدته من غيرك...
فتعجب له فؤادى
راحت الروح تغفو على ابتسامة أطلت من شفاك ..................أدركت تماما أنى توهت فيك...
وما أبغى الرجوع الى ذاتى
نظرت الى... فزادك حالى شغفا بى...هممت أن تقبل عمرى
فأحالك عنى حيائك
فكم جميل أنت!...
خشيت على نفسى منك رغم احتياجك الى عناقى
ساعات مرت بجوارك...كنت أصغى فيها لصوت آتيا من داخلك...أو ربما من داخلى
يحدثنى بأمل مرتقب...وحلم عائد
تعارفا لحظة أن التقينا...وهمست بفيهك أحلى همسات
فان كان هذا هو الحب...فحبى لك قد أعلن ميلاده
فلا تخشى الرحيل معى...ودعنا نتحد روحين فى قلب واحد
ننبض فى أعماقنا...بنفس المعنى...بدفء المشاعر
فنصحو بشوق الينا...لا ينتهى...ولا يغفل عن هوانا
يوقظ فينا الحنين...فنظل دوما على اشتياق
فيعجز عنا أنين الحرمان...ويقف القدر اجلالا لصمودنا أمامه....................فيعجز عنا أنين الحرمان...ويقف القدر اجلالا لصمودنا أمامه
لعل الوهم يتركنا وشأننا...ان رأى منا زهد الحلم اذا ما اشتدت به رياح السراب