قصة عبدالله وعبدالله وعبدالله !!!!

هناك اعرابيا أسمي ولده الاول عبدالله والثاني عبدالله والثالث عبدالله وقبل ان يموت جمعهم وقال: عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث ثم مات !!! وتركهم في حيره كبيره ثم قررو ان يذهبوا الى القاضي ليقضي بينهم فيما قال ابوهم وهم في طريقهم الى القاضي التقوا بأعرابي ضل بعيره وسألهم هل رايتم بعيرا لي فقالوا لا ثم تركهم فنادوه فقال عبدالله الاول هل بعيرك اعور قال نعم وسأله الثاني هل بعيرك ابتر (مقطوع الذيل) قال نعم وسأله الاخير هل بعيرك ازور( مايل على جنب) قال نعم . فقالوا ما رأينا بعيرك ! فقال لهم لا بد ان اخذكم الى القاضي فقالو له لا تتعب نفسك نحن ذاهبون الى القاضي وذهب معهم وعندما دخلوا الى القاضي قال الاعرابي هؤلاء البدو سرقوا بعيري وصفوه وصفا دقيقا ثم انكروا فسأل القاضي لماذا انت قلت اعور فقال البعير يأكل يمنه ويسره ووجدت العشب مأكول من جهه واحده فقط فعرفت ان البعير اعور وسأل الاخر لماذا قلت ابتر فقال لان لو كان له ذيل لكان بعره متبعثر وانا وجدت بعره اكوام اكوام فعرفت انه اقتر وسأل الاخير لماذا قلت ازور فقال هذي بسيطه عمق الاقدام في الرمل من الجهه اليسري اكثر عمقا من الجهه اليمنى فقال القاضي ليسوا باصحاب بعيرك فانصرف , فسألهم عن قضيتهم فقالو له القصه فتعجب منها القاضي ففكر ثم قال لهم تبيتوا معي الليلة ثم تاتونى في مجلس القضاء في الصباح وعندما ذهبوا الي غرفة الضيافة اغلقو الباب قال احدهم احذرواا إن عيناً تتجسس علينا ..القاضي بعث عليكم عيناً وعندما قدم لهم الخادم اللحم مع الخبز مد احدهم يده لياكل الحم فقال الاول احذرووا هذه لحم كلاب وقال الثاني ان هذا الخبز خبزته امراة حامل في الشهر التاسع ! وقال الثالث ان هذا القاضي الذي سوف يقضي بيننا ليس ابن حلال !!؟

والعين التي كانت تتجسس عليهم نقلت كل اللذي حدث معهم الى القاضي وعندما ذهبوا الى مجلس القضاء سألهم القاضي لماذاقلتم ان هذا اللحم لحم كلاب فجاوب الاول يا حضرة القاضي ان اللحوم التي ناكل تبدا بالعظم ثم اللحم ثم الشحم ولكن اللذي قدم لنا بدا بالعظم ثم الشحم ثم اللحم فعرفت انه لحم كلب فسأل الطباخ فقال نعم لقد جاءوا متاخرين ولم ياتي قطيع الغنم بعد فقدمت لهم لحم الكلاب

وسألهم من الذي اخبركم ان التي خبزت الخبز حامل في الشهر التاسع فقال الثاني ان الرغيف منتفخ من جهه وملتصق من ناحيه لأن المراة بطنها امامها فلم تستطع ان تميل لتدير الرغيف نحو النار حتى يستوي من كل اطرافه الذي جنب النار انتفخ والاخر لا وسئل القاضي من الذي خبز الخبز فقالو فلانه الحامل في التاسع! ثم قال ما الذي ادراكم انني لست ابن حلال فقال الاخير يا حضرة القاضي ان قاضي مسلماً ياتيه ناس متقاضون ليتقاضون عنده ويبعث عليهم جاسوسا ليتجسس عليهم ليس من الكرم العربي وليس من الخلق العربي وليس من شيم المسلمين فعرفت ذالك ثم دخل القاضي الى امه فقررها فأقرت !

خرج القاضي ليدلي بالحكم فقال من قال ان اللحم لحم كلاب عبدالله قال انا فقال له القاضي انت ترث وقال من الذي قال ان هذا الخبز خبزته امرأة حامل في الشهر التاسع قال عبدالله الثاني انا فقال القاضي انت ترث
ثم قال من الذي قال انني كذا قال الاخير انا فقال القاضي انت لا ترث فقال عبدالله الاخير لما فقال القاضي لأنه لا يعرف ابن الحرام الا ابن حرام مثله فذهب عبدالله الاول والثاني الى امهما فقالوا لها من هذا عبدالله الثالث فقالت ابوكم وجده امام مسجد طفلا صغيرا ملقى واتى به بينكم وربيناه وسميناه عبدالله