طرق الخلاص في سورية وغيرها

نظام الحكم في العقلية العربية وكان سائدا في العقلية البشرية لقرون عديده هو الاستبداد في الحكم
وجاء الاسلام ووضع بعض الاسس للتغيير ونجح ببعض التغيرات الا براسها ونجح باهم تغيير وهو توريث الحكم وتجلى ذلك في عهد الخلفاء الثلاثه رضي الله عنهم واعادها من جديد الحكم الاموي لتبقى حتى يومنا هذا اساس من اساسيات الحكم في الدولة العربية والمسلمه
تخلص الغرب من هذه الحالة بطرق عديده لعل ابرزها ان يكون الراس شكلي لادور له في اتخاذ القرارات فجلالة الملكة وجلالة الملك والامبراطور وسمو الامير كلهم في قصورهم معزززين مكرمين لاعلاقة لهم بالحكم المباشر
اما نحن فهو امير المؤمنين الذي بيده كل شيء وله كل شيء
الحل والحلول حسب رؤيتي البسيطه وعلها تفيد وسط هذا الهرج والمرج الذي يحصل في بلادنا

لااعتقد هناك سوري يظن ان كرسي الرئاسه سينتزع حتى لو افنى كل الشعب السوري وهذا دستور وعقيدة الحكم عند العرب
*الحل
*ان يامر الامن والشبيحه ان يجلسوا في دورهم ويعود الجيش لمهمته في الجبهة ويتركوا الشعب يصرخ ساعات كل يوم جمعه حتى حين مع اسراع في تنفيذ الوعود الكثيرة بالاصلاح على ارض الواقع هنا بالتاكيد ستحقن الدماء فبد تظاهراتهم سيعودون بيوتهم ومن ثم لاشغالهم واعمالهم في اليوم التالي
*ان يحدد سيادته عدد السنين التي تتبقى له ولكل رئيس من بعده 6سنوات 4 او8 بعدها لايحق له الترشيح
* ان تكون هذه مادة اولى في دستور جديد يشارك في صياغته الشعب وليس النخبه ممن يرون انهم مثقفين
*ان يعلن عن انتخاب شخص لكل 1000 شخص في حي او قريه من يمثلهم في مجلس شعب كبير ينتج عنه انتخاب لهؤلاء لللجان تفوض باي امر من امور البلاد ومراقبة حسن سير القانون فيها
*
ومنهم ايضا يتم انتخاب الرئيس ورئيس الحكومه انتهاء بمدير اصغر دائرة من دوائر الدوله
*
*
*
والا
فظلام دامس لايعلمه الا الله تعالى قد لاح بالافق في سماءنا فان نجحت المظاهرات في تحقيق ماتصبو اليه - وهذا المستحيل نفسه كما يبدو - فمن الذي سيحكم بعده؟ ستسيل ايضا دماء كثيرة او ماتبقى منها بين المتناحرين وطلاب الكرسي وكل يدعي احقيته به كونه قدم تضحيات كبيره قد يكون اصغرها تدمير مدينته او قريته فوق رؤوس اهلها وبقي هو ليجلس على الكرسي
وان نجح الحكم بالبقاء سيكون للشبيحه والامن الفضل في ذلك والكل يعلم من هم الشبيحه بين رجالات شباب المجتمع وسيحكم الشبيحه الذين تعلموا سفك الدماء ببرودة اعصاب
شباب جائع عاطل عن العمل سيستغل اول فرصة فوضى لينهب ويدمر كل ما هو في طريقة فلارادع ديني يردعه فقد تربى من مال حرام وفي جو من الفساد لاحدود له ولاقيود وبذلك ستعاد البلاد الى عشرات السنين بكل النواحي وشتى المجالات
وهذا قد يدركه اكثر من يتظاهرون ويستعيذون بالله تعالى منه ويدركه النظام ايضا وهذا مايخشاه
واخيرا نسال الله تعالى ان يوفق من بيدهم القرار لكل خير يحبه ويرضاه
انه سميع مجيب

زائر

يعطيك العافيه اخي المفكر
ربنا يهديهم لكل خير ويبعد الشر عن سوريا واهلها

» بني سورية
» سورية ياحبيبتي
» حلب والحسكه اجبن مدن سورية
» ** لا تحزني يا سورية **
» سورية والصمت العالمي