انفجارات لبنان

لبنان لم يعترف بها النظام السوري انها ليست محافظه من محافظاته الى ايام اغتيال الحريري حين رضخ للضغوط الدوليه وبدا يتعامل معها على انها دوله
عاش اهل لبنان جيلا كاملا يعاني ما يعانيه السوريون من ظلم هذا النظام الدموي حتى وصلت بهم كراهيتهم للنظام الى كراهية كل شخص سوري وواهم من ظن لاول وهلة بان النظام حين غادر جنوده لبنان ان اهل لبنان نالو حريتهم منه فقد ترك وراءه بني عمومته المتشيعه واحزاب كثيرة كلها لديها مصالح معه او انه يبتزها لما يعلم عن اسرارها من تفاصيل دقيقه ووثائق وصور لمسؤليها
وكونه اي النظام السوري وصل الى مرحلة الاختناق مما يجري على الارض السورية بدا بتنفيذ ما هدد به العالم في بدايات الثورة من انه سيشعل المنطقه برمتها ان تدخلت الدول الغربية ضده عسكريا ,وكونها هي اول الداعمين له وما يجري على الارض فاق تصوره وتصور الغرب نفسه كيف للمجاهدين باسلحتهم الخفيفة صمدوا اما جبروت الته العسكرية بل وانتصروا عليه في كل معركة خاضوها معه وحين وصل الى اليقين من ان الغرب والعرب لايد لهم بهذه الثورة بدا يفكر بتنفيذ وعده الذي ظن الناس يومها بانه سيحارب الدول المجاوره او يقصفها بصواريخه وصواريخ حزب الشيطان لكنه وكعادة اجداده لديه من المكيده ما يحاول اشعال المنطقه دون حروب وهي مثل هذه الاغتيالات والتفجيرات في البلدان المجاوره
الغريب انه لم ينسب التفجير للقاعده ولا لاي فصيل ارهابي حتى الجيش السوري الحر سلم هذه المره من تفجيراته
السؤال الذي يطرح نفسه ماهو الفرق بين هذا التفجير وما نسبه للارهابيين من تفجيرات تمت في سورية من حيث الاسلوب والتقنية؟؟؟
باالتاكيد سيكون طبق الاصل ولا فرق فيه مطلقا وهكذا سيعلم كل من كان يشك بان النظام هو من يفجر في سورية بانه هو الفاعل ولا غيره
اظنه كان يخطط الى امرين
الاول ان يعلم كل لبناني مدى نفوذ النظام السوري على الارض اللبنانية وان بامكانه ان يقتل بغدره كل من يحاول الوقوف في وجهه وفضح مخططاته
والثاني بان يفجر هنا وهناك بحيث يشعل الفتنة بين اللبنانيين وتعود حرب الطوائف لتشغل العالم عما يجري داخل سورية كون الاعلام العالمي كله اتجه الى لبنان بكل اطيافه وانتمائته ووضعوا الملف السوري على الرف وبذلك سيحاول محاولته الاخيره بان يحصد اكبر عدد ممكن من ارواح السوريين عسى ان يرضخ الشعب امام الكم الهائل الذي يعده من دمار البلد

الله يخلصنا من هالمجرم عن قريب