نتن - ياهو تاخرت هذا العام

تاخر النتن هذه المرة فقد اعتدنا في كل انتخابات امريكيه عدوان صهيوني على اهلنا في فلسطين ولاول مره تاخر العدوان لما بعد نتائج الانتخابات
وايضا في كل انتخابات لهم لابد من عدوان يثبت به الحزب الحاكم انه مصاص دماء بامتياز ويبدو انه هذه المره لايحتاج كثير لاقناع الاخرين انه مصاص دماء بامتياز كونهم فريق مشهور ولا يحتاج لاثبات
الذي اعتقده وراء عدوانهم هذه المرة جس نبض الحكم في مصر ليس الا, فقد حاولوا فهم الحكم الجديد ولم يصلوا الى نتائج فهو كما يبدو يفهم اللعبة جيدا ويجيد العزف على المصطلحات السياسية العامة - الممطوطه- ذات الايحاءات المتشابكه والمحيره
لهذا قرروا ان يضعوه امام الامر الواقع ليروا حقيقته وماذا يمكن ان يشكل من تهديد لهم على الاقل في المستقبل القريب وبنفس اليوم الذي بدا الاعتداء سحب السفير المصري فجاء الرد من اوربا بمساعدات تجاوزت الستة مليارات دولار لمصر الظاهر كي تهدأ ولا تتدخل كي تكسب رضى الصهاينه ومساعدة مصر مستقبلا واظنهم قد شرطو عليه باتمام صفقة المساعدات بما يتصرف به حيال العدوان على غزه وهذه المساعدات كان يعول عليها كثيرا وقد اخرها الاوربيون كل هذا التاخير رغم وعدهم له بها اثناء زيارة مرسي لاوربا في وقت سابق كل هذا التاخير حتى ياذن النتن ياهو ولم ياذن الا اثناء العدوان وقد صدر القرار بالمساعدات على الورق ولااظن سيصل منها شيء الى مصر قبل ان تطيع الاوامر بالصمت على مايجري في غزه الا من بعض التحركات التي تحفظ ماء الوجه لمرسي وحزب الاخوان امام شعب مصر الذي ضاق ذرعا بهذا المسخ المجاور له يسمى اسرائيل واظن ان اهل مصر من اكثر شعوب الارض جاهزية واستعداد لمحوه من الوجود
لك الله ياغزه
لكم الله يااهل غزه
حسبنا وحسبكم الله ونعم الوكيل