شابه عقائد الروافض مع اليهود 7
(عقيدة دينية ؟ أم عقدة نفسية)
28. تحريف الكتاب
قال تعالى عن اليهود: (فَوَيْلٌ
لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ
مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
(البقرة:79).
28. تحريف الكتاب
وهو صنعة الشيعة أيضاً.
فبالإضافة إلى دعواهم الكاذبة التي
أجمع عليها علماؤهم في تحريف القرآن الكريم، تجرأوا فحرفوا بعض آيات
الكتاب! فعن أبي عبد الله (ع)
قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية.
الكافي ، 1/634.
وعن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (النساء: 59)
قال: إيانا عنى خاصة: أمر جميع
المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا: (فإن خفتم تنازعاً في أمر فردوه إلى
الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم) كذا نزلت.
فكيف يأمر الله عز وجل بطاعة ولاة
الأمر ويرخص في منازعتهم؟ إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: (وأطيعوا
الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
الكافي ، 1/276.
وكتب المخذول حسين الطبرسي صاحب أحد الكتب الثمانية المعتمدة في المذهب كتابه (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)!!!
29. استحلال محاش النساء
اليهود يجيزون نكاح المرأة من دبرها.
جاء في التلمود أن امرأة حضرت إلى
الحاخام وشكت له أن زوجها يأتيها على خلاف العادة فأجابها: (لايمكنني أن
أمنعه عن هذه المسألة يا ابنتي لأن الشرع قدمك قوتاً لزوجك). الكنز المرصود
، ص97.
وذكرأيضا: (أنه مصرح لليهودي أن يفعل ذلك بزوجته). المصدر السابق ، ص 97.
29. استحلال محاش النساء
وكذلك الشيعة يجوزون نكاح المرأة من دبرها.
فعن عبدالله بن يعفور قال: سألت أبا عبدالله عن الرجل يأتي المرأة في دبرها؟
قال: لابأس إذا رضيت.
الاستبصار ، 3/343.
وفتاوى علمائهم في ذلك معروفة مشهورة.
جاء في (رسائل الشريف المرتضى ،
المجموعة الأولى ص300): مسألة سادسة وخمسون (حلية الوطء دبراً وقبلا): مباح
للزوج أن يطأ زوجته في كل واحد من مخرجيها. وليس في ذلك شيء من الحظر
والكراهة.
30. إيقاد الحروب بين الأمم
ذكر الله تعالى في كتابه أن ديدن اليهود إثارة الفتن وإيقاد الحروب بين الأمم والشعوب. كما قال سبحانه: (وَقَالَتِ
الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا
بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً
لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً
وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (المائدة:64).
30. إيقاد الحروب بين الأمم
وهذا هو شأن الشيعة على الدوام. وكما
فعل اليهود مع الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة، حين كانوا يحرضون
الكفار على غزو المسلمين، كذلك كان الشيعة - وإيران من وراءهم - يفعلون على
مر التاريخ. ومن أشهر شنائعهم تحريض المغول على غزو بغداد قديماً.
وتحريض أمريكا وحلف الصليب على غزو
بغداد حديثاً. وهذا شأن كل ضعيف وسط مجموع لا يحس بالانتماء إليه؛ لعله
يحصل على فرصة وسط الفتنة والخراب، أو ينتقم من مواطنيه الذين يحقد عليهم.
كما قيل: (الهر يفرح بعزا "مأتم" أهله).
31. خيانة الأوطان
من المعروف عن اليهود أنهم يشعرون
بالضياع وعدم الانتماء إلى أي وطن يسكنونه؛ فهم دائماً يتآمرون على
أوطانهم. وهذا أحد أسباب نكباتهم المستمرة على أيدي الشعوب.
31. خيانة الأوطان
وكذلك الشيعة. ليس لهم من ولاء
لأوطانهم؛ لأنهم لا يشعرون بالانتماء إليها. إنما ولاءهم وشعورهم معلق
بإيران. ولذلك هم دائمو التواطؤ مع الأجنبي ضد أوطانهم. إنهم الخطر الأكبر
على أي بلد يكونون فيه. والعراق اليوم خير شاهد ومثال. ولكن الأمر كما قيل:
ما أكثر العبر وأقل المعتبرين!
32. التركيزعلى الفتن في عرض تاريخنا
ويتشابه اليهود والشيعة حتى في طرحهم لمواد التاريخ الإسلامي!
ففي كتاب "التعليم في (إسرائيل)"
للدكتور منير بشور وخالد مصطفى الشيخ يوسف: أمّا دراسة الإمبراطورية
الفارسية فيجري التركيز على "كورش" وتصريحه لليهود بالعودة إلى (إسرائيل)
ثم بناء الهيكل الثاني.
وفي منهاج التاريخ للصف السادس يكّون
التاريخ الإسلامي 56% من مقرّر التاريخ، لكن يتمّ التركيز في هذا المنهاج
على الخلافات في التاريخ الإسلامي بين علي ومعاوية، والخلافات بين الفرق
الدينية والصراع بين الأمويين والعباسيين.
كما يفرد المنهاج فصلاً لما يسّميه
بالجهود اليهودية في الحضارة الإسلامية، مثل التعاون بين اليهود وبين العرب
في المجالات السياسية والثقافية، ولا سيّما في الأندلس وفي مصر الفاطمية،
والأمويين.
32. التركيزعلى الفتن في عرض تاريخنا
والمنهج نفسه يسير عليه الشيعة في
تناولهم لموضوعات التاريخ! فهم متشبهون حتى في هذه. لا يذكرون إلا أحداث
الخلافات والفتن – مع التزويروالحذف والإضافة – التي وقعت بين علي
ومعاوية وغيره من الصحابة، معركة
الجمل، صفين، الطف، مقتل الحسين، موسى الكاظم، اجترار ما أسموه زوراً
بـ(اضطهاد الأئمة). الصراع الأموي – العباسي...إلخ. وكأن تاريخ الأمة
الزاهر ليس سوى صراع ودسائس وظلم واضطهاد واقتتال! أين الحديث عن حضارة
العرب وعدل المسلمين؟
أين الجهاد الإسلامي المشرف، ووقعات
المسلمين العظيمة نشراً للرسالة، ودفعاً للغزاة ودفاعاً عن حياض الأمة؟ أين
بدر والقادسية واليرموك ونهاوند وحطين وعين جالوت؟ أين شواهد عظمة الإسلام
في حضارة الأندلس التي ينعم العالم اليوم بإنجازات الحضارة الحديثة التي
هي امتداد لحضارة الأمويين وإنجازاتها في الأندلس؟ أين...؟ أين...؟!!! لا
شيء!!!
33. دعوى المظلومية (معاداة السامية)
استنداليهود في ترويج فكرتهم على
مبدأ المظلومية اليهود بسبب تعرضهم للاضطهاد في أوروبا، وأرجعوا السبب لا
إلى جذوره الموضوعية، وإنما أرجعوه إلى ما أسموه بـ(معاداة السامية). وهكذا
بنى اليهود كيانهم في فلسطين تحت ذريعة المظلومية.
33. دعوى المظلومية(معاداة أهل البيت) والشيعة
يستندون إلى الأساس نفسه، فيروجون فكرتهم بطرح مبدأ المظلومية في العراق وغيره، وتعرضهم للظلم منذ أكثر من1400 عام في بلاد العرب.
وأرجعوا السبب لا إلى جذوره
الموضوعية، وإنما أرجعوه إلى ما أسموه بـ(معاداة أهل البيت). وهكذا جلب
الشيعة الغزاة الأمريكان إلى العراق، واستعطفوا العالم تحت ذريعة المظلومية
وأسطورة الأغلبية المضطهدة؟!
34. الاعتماد على العصابات والمليشيات
اعتمد اليهود في تنفيذ مشروعهم على
العصابات الصهيونية الممثلة بالأحزاب والحركات الصهيونية الهاغانا
والاشتيرن وغيرها التي ارتكبت المجازر الرهيبة بحق الشعب العربي الفلسطيني
لإخضاعهم وتهجيرهم من أرضهم ليقطنوا الخيام.
34. الاعتماد على العصابات والمليشيات
والشيعة تمارس في العراق اليوم النهج
والأسلوب الصهيوني نفسه. وذلك من خلال مليشيات جيش الدجال بقيادة مقتدى،
والمجلس المسمى بـ(الأعلى) وعصابته قوات غدر، وحزب الدعوة، والجلبي، وتكوين
فرق القتل والموت والخطف والاغتيال والتصفيات والتطهير المذهبي في كافة
مناطق العراق. وتدعم قوات الاحتلال الأمريكي بتدمير مدن سنية كاملة
وتهجيرهم منها، واللجوء إلى الخيام.
35. اعتماد الدعاية والإعلام
اليهود يجيدون فن الإذاعة والإشاعة
والإعلام ونشر الأخبار، وفن التشكي والتظلم والنياحة والبكاء. وما يتبع ذلك
من التزوير والكذب والتحريف. وبذلك نشروا أفكارهم، وحشدوا العالم إلى جانب
قضيتهم.
35. اعتماد الدعاية والإعلام
والشيعة كذلك يجيدون فن الإذاعة
والإشاعة والإعلام ونشر الأخبار، وفن التشكي والتظلم والنياحة والبكاء. وما
يتبع ذلك من التزوير والكذب والتحريف. وبذلك نشروا أفكارهم، وحشدوا العالم
إلى جانب قضيتهم.