ماهي اهم الاحداث القادمة

ليس رجما في الغيب ولا من باب التكهن   انما هي قراءة لنتائج احداث تجري على الأرض من زاوية مختلفة  وتوقع صورة لهذه النتائج 
بداية القوة التي لاسابق لها في تاريخ اليهود  والتمكين الذي حصدوا ثماره في السنوات الأخيرة سوف ينتهي بتدبيرهم وتخطيطهم من خلال ايمانهم باكذوبات وضعها من وضعها في كتبهم الدينية ومعتقداتهم والتي اقتبس منها  من جاء بعدهم من المسحيين والمسلمين على حد سواء  ’ ولعل من ابرزها هو قدوم  " المخلص  "  الذي لاتخلوا امة من الأمم من تسمية مخلص لها بوالاخص الأمم التي عانت وتعاني من الظلم والقهر والاستبداد , فمخلص اليهود وقائدهم للسيادة والريادة على شعوب الأرض عزير ومخلص المسيحية المسيح ومخلص المسلمين المهدي السني والمهدي الشيعي  , ويعتبر المخلص  كابرة مخدرة للشعوب لكي لا تفكر مجرد تفكير بالتخلص من وضعها الغير انساني تحت الحكم الفرعوني الاستبدادي  وبكل هذه الديانات او الشرائع يجب ان يكون هناك سفك دماء لاحدود له وفساد يعم كل صغيرة وكبيرة في حياة المجتمعات و تغيير في جوهر الدين وصولا للوثنية والتي يمكن تلخيصها اليوم بعبودية الحاكم بامر الله او الحاكم بنفسه وهواه  فياتي المخلص ليقتل الشر وأهله وينقذ الفئة القليلة المؤمنة التي حافظت على ايمانها 
من خلال هذا يتم دعم كل فساد بالأرض وتغذيته بكل السبل ويتم دعم وحماية المستبدين بكل وسيلة ولعل الحروب التي نشهدها اليوم وتغذيتها من قبل كل القوى العالمية ينتهي الى هذا الجانب ولاشك بان الحروب القادة - قريبا - سوف تكون اكثر وحشية واجراما  فالمخلص لا ينزل من اجل القليل  من الضحايا  وأيضا من خلال هذا الفهم نجد الدعم في الفترة الأخيرة للفكر المتطرف والنهج العنصري والذي يدعوا الى  قتل الاخر باي وسيلة والتخلص منه الى الصعود  والنمو في اكثر بلدان  العالم وعلى راسهم أمريكا بوصول ترامب الى الحكم  وكثير من الأحزاب اليمينية المتطرفة التي وصلت الى الحكم في اوربا او التي اقتربت منه  وهؤلاء يستحيل عدم استخدامهم القوة المفرطة في سحق سعوب بأكملها بعد ان يستتب الامر لهم  , وعلينا نحن العرب ان نجهز الاكفان بعد ان سلبنا من ابسط حقوق الانسان التي نصت عليها الكتب السماوية والوضعية  وربما تكون شرارة حرب عالمية تتجهز للاندلاع من بلاد العرب والمسلمين والاقرب للمنطق والعقل ان احد أطرافها اما ***ان او تركيا او بينهما وتقف دول مع هذا وأخرى مع ذاك كما حصل فيما سبق من حروب  ’ وربما تختلف هذه الحرب بسبب القوة التدميرية للأسلحة المستخدمة  والمتطورة لقتل اكبر عدد ممكن من الناس وتدمير البلدان 
اما العرب  فليسوا من عداد البشر بنظر كل العالم ولا تنطبق عليها جميع الاتفاقات الدولية بكل صورها فسوف يكونون الوقود لهذه الحرب  فلا من تدعي قيادة العالم الإسلامي  - السعودية - اتجهت يوما الى  أي  عمل  يحسب لها بالتخلص من التبعية التامة  للغرب  ولا هي ناصرت أي دولة مسلمة حاولت ان تكون نواة قوة إسلامية تستطيع النهوض وإيجاد فرصة للوقوف على قدميها في نظومة الدول المستقلة والمنتجة والفاعلة كمصر وتركيا وماليزيا بل على العكس حشدت الحشود الإعلامية والدعم اللامحدود لافشال أي جهد يتجه بهذا الاتجاه  وربما تجد يدها في كل خراب وتدمير وقتل لكل مسلم على وجه الأرض يدا سوداء لارحمة بها  واستطيع ان اوجز الاحداث بما يلي:
-  سيطرة الكيان الصهيوني على مقدرات العالم العربي  والاحتلال الغير مباشر له والتحكم به من خلال شراكة تشبه الاتحاد علنية لا تستر فيها  
- حرب أمريكية على تركيا مباشرة او من خلال توجيه نظام الملالي اليهودي في ***ان الى ذلك 
- انتشار فكرة حل دول ومايسمى ولايات في أمريكا والتمهيد لانفصال الولايات من خلال  صعود اليمين المتطرف والتحكم  بالقرار الامريكي واللعب باقتصاد أمريكا الذي يتحكم به اليهود تحكما كاملا شاملا  وصولا الى التفكيك والاستقلال كما حصل للاتحاد السوفياتي 
- حرب بين الاتحاد الأوربي وروسيا ياكل الأخضر واليابس 
- حرب بين الصين وكوريا الشمالية واستعمال النووي بينهما ومناصرة ودعم  وتغذية الحرب من اليابان وكوريا الجنوبية 
 ربما فاتني ذكر بعض الأمور نتيجة النعاس وهنيئا لمن كان تحت الأرض حينها ومعه رضوان الله تعالى ومغفرته ورحمته 
-