بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
{والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا}كيف يكون الزواج سكنًا، وتكون البيوت
سكنًا؟؟
قال تعالى:
{ومن آياته أن خلق
لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك
لآيات لقوم يتفكرون}معلوم أن المودة والرحمة هي أساس الحياة الزوجية السعيدة وانقطاعهما من قلب كل من الزوجة والزوج بداية النهاية للحياة الزوجية
فالحياة الزوجية أخذ وعطاء..
هي ليست سعادة دائمة ولا شقاء دائم
وإنما بين هذا وذاك
فالسعادة هي الجنة التي يتمنها كل البشر ؛ ولكن السؤال: أين السعادة ؟؟
كثيرون منا يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ؟!!!لقد طلبها الكثير منا فعادوا صفر اليدين قد بحثوا عنها في المتع الحسية والمادية فلا وجدت السعادة في مال ولا منصب ولا جاه .
فالسعادة شعور داخلي بالانشراح وصفاء النفس
كثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم !!!
وحتى الأن لم يجدوا الإجابة ,,, وحتى يجدوها اليكم بعض أسرارها ....
فالسعادة الزوجية لن تتحقق إلا من خلال السكن الروحي والنفسي والمودة والرحمة .
فلا يمكن أن تستمر سعادتك الزوجية إلا بتجديد حب كلاً منكم للأخر
ويجعل حلوَ العيش مراً إذا نأى حبيبٌ، ومرّ العيش في قربه حُـلْوا
هو الحبّ يسمو بالنفوس ويرتقي إذا لم يكن في عرفِ أصحابه لـهوا
قد تنشأ الخلافات والمشكلات في أية لحظة، ولأي سبب، وذلك لاختلاف رغبات كل من الزوجين، فهذا أمر طبيعي لابد منه، ولكل داء دواء
أيها الزوج اسعد زوجتك تسعد: فإذا أعطيت لزوجتك السعادة فأنت المستفيد
فالمرأة تسعد بكلمة أو نظرة ,,, هدية أو ثناء
فالملاطفة والمزاح ما بين الزوجين من أسباب السعادة في قلب كل منهما
فملاطفة الزوج لزوجته والزوجة لزوجها أمر مطلوب لدوام حياة سعيدة هانئة مدى الحياة ان شاء الله ..
.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه دخل على زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله علية
وسلم فأبصر في فمها عود أراك ( مسواك ) فأراد أن يلاطفها ويمازحها فأخذ المسواك من فمها
ووضعة بين عينيه وقال
حظيت ياعود الأراك بثغرها ... أما خفت ياعود الأراك أراك
لـو كنت من أهل القتال قتلتك ... مــا فاز مني ياسـِـواك ســواك
فملاطفة الزوج لزوجته والزوجة لزوجها أمر مطلوب لدوام حياة سعيدة هانئة مدى الحياة ان شاء الله ..
مع تمنياتي لكل زوج وزوجه بحياة سعيدة دنيا وآخره .
يتبع مع باقي الأسرار