سقوط الاخلاق

سقوط الاخلاق وسقوط النظام

السلام عليكم

نظام نشأ بعيدا كل البعد عن الأخلاق وعمل بكل جهد منذ
وصوله لمحاربتها بكل الطرق ,وكأن هناك من اوحى له ان بقاءه مرتبط بتدهور الاخلاق
في البلاد وبنظرة الى ماقبل تسلمه السلطه وبداياتها والى مابعد تمكنه حتى يومنا
هذا نجد ذلك واضحا جليا

كانت البلاد بطولها وعرضها تلتزم التدين ايا كان نوعه
بشكل شبه كامل وهذا التدين باشكاله وصفاته سمته العامة الاخلاق الكريمه الرفيعه
وان وجد مايناقضها فهو حالات فردية منبوذه من كل المجتمعات فجاء النظام بحزبه الذي
من اهم شعاراته اللادين واللاتدين ليعمل على محاربة التدين بكل السبل

كل ما ينفي الاخلاق تجده مدعوما من النظام ومسهل له كل
الطرق للظهور بشكل علني من تشجيع على الحفلات المختلطه الى التشجيع على الدعارة
الى اظهار الفكر المحارب للتدين بشكل بارز ملحوظ مرورا بالتخطيط لجيل قادم لاهم
عنده الا الخضوع للنظام وسيد النظام فبدات منظمة طلائع البعث بتربية هذا الجيل
وتنشئته على ذلك والاستمرار معه بشبية الثورة عدا عن تغيير المناهج الدراسية
باسلوب باتت الطفلة في المرحلة الابتدائية والطفل يدرسون ويدرّسون جمال واغراء
الحياة اللادينية مرفقة بصور كاسيات عاريات

ونشر كل فكر شاذ بكل يسر بين الجماهير ولعل من اهم
اساليب محاربتهم للتدين الذي هو منشا الاخلاق ابراز طائفة تتبع للمجوسية
والهندوسية بعدم الاعتراف باليوم الاخر والايمان بتناسخ الارواح والسماح لكتابها
بنشر فكرهم مدعوما من النظام ليصل لاكبر عدد ممكن ومن لايؤمن باليوم الاخر الذي
نجد الله تعالى ركز عليه بكل اية تحث على الايمان بالله تعالى كونه العامل الذي
تستمر به حياة البشر ولاتتحول لغابة حيوانات

ولكم ان تتصوروا مجتمعا لايؤمن بيوم الحساب رادعا
لتصرفاته ولا يخشى قانونا وضعيا يردعه -- كون هذا القانون هم من فصله على قياسهم
وهم من يعاقب ويصفح ويحاكم ويعفو-- كيف
يكون شكله وطبيعته

وحين لم يؤثر ذلك بالشكل المطلوب الذي يبتغون صنعوا
تمثيلية تفجيرات مدرسة المدفعية 1979 في حلب ليعلنوا حربهم على الاسلام علانية
وليس بالخفاء وبدات حرب على كل الجبهات المجتمعية مدعوم كل من يناهض الاسلام
والمسلمين بكل طاقات الدولة حتى ورطوا مدينة حماة التي تصر على المحافظة على
تدينها بالدفاع عن عرضها الذي باتت محاولات النظام العلنية بانتهاكه وعن كرامتها
التي استباحها النظام وبمجرد ما اطلقت الطلقة الاولى بدفاعها عن نفسها كانت الخطة
جاهزة باعدامها وحرقها بالكامل واعتقال وتهجير من لم يكن فيها في تلك الايام
والاعتقال يعني كذلك الموت

بعدها بدات الحرب على الاسلام علانية ومنعت مظاهر
الاسلام في كل ما يخص الدولة اعتبارا من الجيش حامي الحمى الذي منعت الصلاة فيه
منعا باتا ونرى الغرب يات القسيس لحاملة الطائرات يصلي بهم فلايستغرب المرء من افعاله هذه الايام كونه رضع
الكفر ارضاعا واشرب في دمه حتى تجده وهو يمزح ويضحك يكفر بما ترتج له حتى السماء وبكل فروع الاجهزة الامنية وانتهاء بكل من يرتاد
المساجد من شباب المسلمين مرورا بنزع
الحجاب من رؤوس الطالبات في المدارس ومنعه في دوائر الدوله

كل التسهيلات مقدمة لاي مشروع فيه افساد للاخلاق
الاسلامية فاتشرت حانات الخمر في كل زاوية وركن من احياء سورية وباتت الراقصة
والغانية تحل اكبر معضلة ف الدولة السورية والتلفزيون الوحيد الذي تمتلكه الدولة
يبث ليل نهار اما تمجيدا بالقائد العظيم الاله الكبير واما فسقا وتهريجا وافلاما
ومسلسلات اقل مايقال بانها موجهة لانهاء ماتبقى من اخلاق في المجتمع

وكون التدين كان لدى الناس عقيدة في القلوب استمر في
القلوب ولم يفلح النظام بكل سطوته وامكانياته من القضاء عليه فيتوارثه الابناء من
الابناء وهذا ماجعل النتائج لما فعله النظام محدودة التاثير

فنجد اليوم اصوات كثيرة تتكلم عن الامن وانه نعمة من نعم
الله تعالى على الناس وكانهم للاسف يقرنون الامن بوجود مثل هذا النظام

فهل حارب هذا النظام من يخلون بالامن ام هو من اكبر المشجعين
لهم ؟ كلنا يعلم ان الحامي لهم هو النظام فالذي يسرق وينهب وينصب ويعتدي نجده بعد
ايام يسير في الشارع مرفوع الراس بل الادهى انه يصبح الواسطه لدى كبار رجالات
الامن يحل مشاكل المستضعفين

ان الامن ينبع من المجتمع ولادور للنظام فيه لامن قريب
ولا من بعيد والمجتمع لايزال هو هو سواء رحل النظام ام لم يرحل فانا حين احترم
جاري واحافظ على حرمته لم يكن للنظام دور
يذكر في هذا لاتعليما وتدريسا ولا حثا وتشجيعا انه ينبع من ذاتي وعقيدتي ولاننكر
ان الجيل الذي رباه النظام موجود بكثرة وهو يحارب اليوم كي يبقى على قيد الحياة في
المجتمع له السيادة والريادة في القرار والسيطرة وانتشر كذلك الى كثير من مفاصل
الحياة

ولعلنا اليوم ننظر بترقب للتجار الذي يعتمد عليهم الناس
في العيش وتوفير مستلزمات ضروريات الحياة
والذي نتامل منهم ان لايكونوا فقدوا الخوف من الله تعالى في المعاملة فلا يحتكرون المواد ولا يعملون على رفع اسعارها
في مثل هذه الظروف وان هم فعلوا ذلك وهم يعلمون ان الشعب السوري يعاني من الفقر
الشديد ربما لايجد الفقير امامه سبيلا سوى السرقة عندها ستكون بداية الخراب لسورية
ولو علموا ان السرقة ستبدأ بهم وبارزاقهم لحسبوا الف حساب قبل ان يعملوا من حيث
يدرون او لايدرون على ظهور هذه الظاهرة

نسال الله تعالى ان يحفظنا وكل المسلمين من غضبه وضياعنا
وضياع اخلاقنا انه على مايشاء قدير

نسال الله تعالى ان يحفظنا وكل المسلمين من غضبه وضياعنا
وضياع اخلاقنا انه على مايشاء قدير

امين يارب العالمين ويحفظ سورية وشباب سورية من كل شر يا رب العالمين

مشرف عدد المساهمات : 200 تاريخ التسجيل : 27/10/2011

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل

نسأل الله ان يغير الحال لأفضل منه ... اللهم آآمين
اللهم احفظ اهلنا في سورية .. اللهم انصر الاسلام في كل مكان

بارك الله فيك اخي المفكر
طمنا عنكم اخي
اسأل الله أن تكون انت واهل بيتك والجميع بخير
اللهم آمين

زائر

للهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.

بارك الله فيكم اخي المفكر وحفظكم الرحمن

» ذكرى سقوط بغداد المنسية