لحظة من فضلك |
لَيّهُ كُلّ ما جيت أَسْأَلَ هالمكان
أَسْمَع الماضِي يَقُول أَسْمَع الماضِي يَقُول
ما هُوَ بَسَّ أَنا حَبِيبَيْ
الأَماكِن الأَماكِن
الأَماكِن كُلْها مُشْتاقَة لَكّ
الأَماكِن إِلَى مريت أَنَت فِيها
عايِشهُ بِرُوحِيّ وَأَبِيها
بَسَّ لِأُكَنّ ما لَقِيَتكَ
جيت قِبَل العَطِر يَبْرُد
قِبَل حَتَّى يَذُوب ڤِي صَمَتتَ الكَلام وأحتريتك
كُنتِ أَظُنّ الرَيِّح جابَت عَطِركِ يَسْلَم عَلِيّ
كُنتِ أَظُنّ الشَوْق جابَكَ تَجْلِس بِجَنْبِي شَوِيّ
كُنتِ أَظُنّ وَكُنتَ أَظُنّ
وَخابَ ظَنِّي
وَما بَقَّيْ بِالعُمْر شَيّ وأحتريتك
الأَماكِن الأَماكِن
الأَماكِن كُلْها مُشْتاقَة لَكّ
|
المواضيع الأخيرة | » قبيلة عليان الثلاثاء يونيو 11, 2024 4:42 pm من طرف العلياني » بني بشر همدان و بني الحواشي همدان الأحد يناير 07, 2024 2:03 pm من طرف الهمداني يام » عشيرة بني خضير الخميس نوفمبر 30, 2023 10:50 pm من طرف الهمداني يام » قبيلة بني حجاج ( الحجاجي ) في الخليج واليمن الجمعة نوفمبر 17, 2023 1:52 pm من طرف الهمداني يام » قبايل نهم البكيلية الهمدانية الإثنين نوفمبر 13, 2023 7:14 pm من طرف الهمداني يام » قبيلة بنو شنيف بن منصور بن ربيعة الهمداني السبت نوفمبر 11, 2023 5:56 pm من طرف الهمداني يام » نبذة عن قبائل بلاد الروس الثلاثاء أكتوبر 31, 2023 10:24 am من طرف الهمداني يام » نـسب يام بن اصبا بن دافع الهمداني الإثنين أكتوبر 23, 2023 4:36 pm من طرف الهمداني يام » منتدى جميلالثلاثاء سبتمبر 05, 2023 1:09 pm من طرف زائر » نسب قبيلة عليان الهمدانية الخميس ديسمبر 29, 2022 5:04 pm من طرف العلياني » نبذه عن قبيلة عليان الهمدانية الخميس ديسمبر 29, 2022 4:50 pm من طرف العلياني » تنصيب هشام بن القبيب بن مذكر اليامي على همدانالسبت أكتوبر 08, 2022 1:47 pm من طرف الهمداني يام |
|
| فرسان العصر الجاهلي وشعرائه | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
راهب الفكر
عدد المساهمات : 3096 تاريخ التسجيل : 22/11/2011 العمر : 45
| موضوع: فرسان العصر الجاهلي وشعرائه الخميس مايو 17, 2012 1:11 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرسان العصر الجاهلي وشعرائه هذه القائمة حاولت أن أجمع فيها فطاحل العصر الجاهلي وشعرائه وفرسانه ووصف بسيط لما كانوا يمتازون به من خصال أو أهم ما ورد عنهم من أقوال وروايات أتمنى أن تروق لمن يهوى الشعر الجاهلي أو الفصيح بشكل عام في * لقيط بن خارجة الايادي
لقيط بن يعمر خارجة الايادي شاعر جاهلي فحل من اهل الحيرة كان يحسن الفارسية واتصل بكسري ذي الاكتاف فكان من كتابه والمطلعين على أسرار دولته ومن ادق مترجميه. قطبة بن أوس الغطفاني
* قطبة بن أوس بن محصن بن جرول المازني الفزاري الغطفاني شاعر جاهلي مقل يلقب ب الحادرة اي الضخم أو الحويدرة جمع محمد بن العباس اليزيدي مابقي من شعره في ديوان قسم منه مع شرح لليزيدي وترجمه للاتينية .
عمر بن مالك الشنفره
* عمر بن مالك بن ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى أو الشنفره كان شاعرا عظيما في الجاهلية ويعد من فحول الطبقة الثانية كان من فتاك العرب وعدائيهم وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم ، له قصائد كثيرة ، في الهجاء ، وفي المدح والثناء ، وفي الغزل ، وفي الحـِــكم وكان من أشد العرب بأساً في زمانه صلب وقتل على يد بني الأحمر بعد أن قتل منهم 99 فارس وقيست قفزاته ليلة مقتله فكانت الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة ويقال في الامثال أعدى من الشنفره.
عدي بن ربيعة المهلهل *
عدي بن ربيعة بن مرة بن هبيرة من بني جشم من تغلب أبوليلى المهلهل شاعر من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد وهو خال امرى القيس الشاعر قيل لقب مهلهلا لانه أول من هلهل نسج الشعر أي رققه وكان من أصبح الناس وجها ومن أفصحهم لسانا عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء فسماه أخوه كليب زير النساء أي جليسهن ولما قتل جساس بن مرة كليبا ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو والى أن يثأر لاخيه فكانت وقائع بكر وتغلب التي دامت أربعين سنة وكانت للمهلهل فيها العجائب والاخبار الكثيرة ,أما شعره فعالي الطبقة وفصيح النبرة.
عمر بن قميئة البكري
* عمر بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري شاعر جاهلي نشأ يتيما وأقام في الحيرة مدة وصحب حجرا أبا امرىء القيس الشاعر وخرج مع امرىء القيس أثناء توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له الضائع وكان واسع الخيال في شعره وفيه يقول امرؤ القيس: بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه- الى آخر القصيدة .
ثابت بن جابر تأبط شرا
* ثابت بن جابر بن سفيان أبو زهير الفهمي من مضر (تأبط شرا) شاعر عداء من فتاك العرب في الجاهلية كان من أهل تهامة فحل وبطل من أبطال الصعاليك وصديق حميم للشنفرى ويقال إنه كان ينظر إلى الظبي في الفلاة فيجري خلفه فلا يفوته قتل في بلاد هذيل والقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله .
امرؤ القيس الكندي
* امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي من بني آكل المر أشهر شعراء العرب على الاطلاق يماني الاصل مولوده بنجد او بمخلاف السكاسك باليمن أشتهر بلقبه واختلف المؤرخون في أسمه فقيل حندج وقيل مليكة وقيل عدي وكان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر فلقنه المهلهل الشعر فقاله وهو غلام وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب قال ابن قتيبة هو من أهل نجد والديار التي يصفها في شعره كلها ديار بني أسد وكشف لنا ابن بايهد في صحيح الاخبار عن طائفة من الاماكن الوارد ذكرها في شعره أين تقع وبماذا تسمي اليوم وكثير منها في نجد ويعرف امرؤ القيس بالملك الضليل لاضطراب أمره طوال حياته وذي القروح لما أصابه في مرض موته وكتب الادب مشحونة بأخباره وشعره وسيرته . السموال بن غريض
* السموال بن غريض بن عادياء الازدي شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمال المدينة كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الابلق أشهر شعره لاميته التي مطلعها : إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل, وهي من أجود الشعر وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي وهو الذي تنسب اليه قصة الوفاء مع امرؤ القيس الشاعر. طرفة بن العبد البكري
* طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أبو عمرو شاعر جاهلي من الطبقة الاولى ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد واتصل بالملك عمر بن هند فجعله في ندمائه ثم أرسله بكتاب الى المكعبر عامله على البحرين وعمان يأمره فيه بقتله لابيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها فقتله المكعبر شابا في هجر قيل ابن عشرين عاما وقيل ابن ست وعشرين أشهر شعره معلقته ومطلعها لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم فيظاهر اليد وقد شرحها كثيرون من العلماء وجمع المحفوظ من شعره في ديوان صغير ترجم الى الفرنسية وكان هجاء غير فاحش القول ,تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره. الحارث بن حلزة اليشكري
* الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي شاعر جاهلي من أهل بادية العراق وهو أحد أصحاب المعلقات كان أبرص فخورا أرتجل معلقته بين يدي عمر بن هند الملك بالحيرة ومطلعها آذنتنا أسماء رب ثاو يمل منه الثواء جمع بها كثير من أخبار العرب ووقائعهم وفي الامثال أفخر من الحارث بن حلزة إشارة إلى إكثاره من الفخر في معلقته هذه . الخرنق بنت بدر البكري
* الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك من بني ضبيعة البكري العدنانية شاعرة من الشهيرات في الجاهلية وهي أخت طرفة بن العبد لامه وفي المؤرخين من يسميها الخرنق بنت هفان بن مالك بإسقاط بدر تزوجها بشر بن عمرو بن مرثد سيد بني أسد وقتله بنو أسد يوم قلاب من أيام الجاهلية فكان أكثر شعرها في رثائه ورثاء من قتل معه من قومها ورثاء أخيها طرفة . عنتر بن شداد العبسي
*عنتر بن عمرو بن شداد العبسي ، احد فرسان العرب وأغربتها وأجوادها وشعرائها المشهورين بالفخر والحماسة من أكثر شعراء الجاهلية بأساً وشدة, توفي قبل البعثة النبوية. حاتم بن الطائي
* حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني أبو عدي فارس شاعر جواد جاهلي يضرب المثل بجوده كان من أهل نجد وزار الشام فتزوج ماوية بنت حجر الغسانية ومات في عوارض جبل في بلاد طيىء قال ياقوت وقبر حاتم عليه شعره كثير ضاع معظمة وبقي منه ديوان صغير وأخباره كثيرة متفرقة في كتب الادب والتاريخ ,أرّخت وفاته في السنة الثامنة بعد مولد النبي صلى الله علية و سلم . عمرو بن كلثوم
* عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب من بني تغلب أبو الاسود شاعر جاهلي من الطبقة الاولي ولد في شمال جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجول فيها وفي الشام والعراق ونجد وكان من اعز الناس وهو من الفتاك الشجعان ساد قوم تغلب وهو فتى وعمّر طويلا وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند أشهر شعره معلقته التي مطلعها : الا هبي بصحنك فصبحينا ولا تبقي خمور الاندرينا ,يقال إنها كانت في نحو الف بيت وأنما بقي منها ماحفظه الرواة وفيها من الفخر والحماسة والعجب, مات في الجزيرة الفراتية العائذ بن محصن
* العائذ بن محصن بن ثعلبة من بني عبد القيس من ربيعة شاعر جاهلي من أهل البحرين اتصل بالملك عمرو بن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذر وشعره جيد فيه حكمة ورقة جمع بعضه في ديوان وهو صاحب الابيات التي منها : فإما أن تكون أخي بحق فأعرف منك غثي من سميني , وقيل اسمه محصن بن ربيعة . عروة بن الورد * عروة بن الورد بن زيد العبسي من غطفان من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم قال عبد الملك بن مروان من قال أن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد, له ديوان شعر يعرف بإسمه | |
| | | راهب الفكر
عدد المساهمات : 3096 تاريخ التسجيل : 22/11/2011 العمر : 45
| موضوع: رد: فرسان العصر الجاهلي وشعرائه الخميس مايو 17, 2012 1:16 pm | |
| عنترة بن شداد نحو (... - 22 ق. هـ = ... - 601 م)
هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى ***بة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي. قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول: أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ الواردات مشفَرَه ففي ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه. وروى غير ابن الكلبي سبباً آخر يقول: إن العبسيين أغاروا على طيء فأصابوا نَعَماً، فلما أرادوا القسمة قالوا لعنترة: لا نقسم لك نصيباً مثل أنصبائنا لأنك عبد. فلما طال الخطب بينهم كرّت عليهم طيء فاعتزلهم عنترة وقال: دونكم القوم، فإنكم عددهم. واستنقذت طيء الإبل فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال: أو يحسن العبدُ الكرّ فقال له أبوه: العبد غيرك، فاعترف به، فكرّ واستنقذ النعم. وهكذا استحق عنترة حرّيته بفروسيته وشجاعته وقوة ساعده، حتى غدا باعتراف المؤرخين حامي لواء بني عبس، على نحو ما ذكر أبو عمرو الشيباني حين قال: غَزَت بنو عبس بني تميم وعليهم قيس بن زيهر، فانهزمت بنو عبس وطلبتهم بنو تميم فوقف لهم عنترة ولحقتهم كبكبة من الخيل فحامى عنترة عن الناس فلم يُصَب مدبرٌ. وكان قيس بن زهير سيّدهم، فساءه ما صنع عنترة يومئذ، فقال حين رجع: والله ما حمى الناس إلا ابن السّوداء. فعرّض به عنترة، مفتخراً بشجاعته ومروءته: إنيّ امرؤٌ من خيرِ عَبْسِ منصِباً- شطْرِي وأَحمي سائري بالمُنْصُلِ وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظتْ- ألفيت خيراً من مُعٍِّم مُخْوَلِ والخيلُ تعلمُ والفوارسُ أنّني- فرّقتُ جمعَهُم بضربةِ فيصلِ إن يُلْحَقوا أكرُرْ وإن يُسْتَلْحموا- أشدُد وإن يُلْفوا بضنْكٍ أنزلِ حين النزولُ يكون غايةَ مثلنا- ويفرّ كل مضلّل مُسْتوْهِلِ وعنترة- كما جاء في الأغاني- أحد أغربة العرب، وهم ثلاثة: عنترة وأمه ***بة، وخُفاف بن عُميْر الشّريدي وأمّه نُدْبة، والسّليك بن عمير السّعْدي وأمه السليكة. ومن أخبار عنترة التي تناولت شجاعته ما جاء على لسان النضر بن عمرو عن الهيثم بن عدي، وهو قوله: "قيل لعنترة: أنت أشجعُ العرب وأشدّه قال: لا. قيل: فبماذا شاع لك في هذا الناس قال: كنت أقدمُ إذا رأيت الإقدام عزْماً، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزماً ولا أدخل إلا موضعاً أرى لي منه مخرجاً، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه فأقتله". وعن عمر بن الخطاب أنه قال للحطيئة: كيف كنتم في حربكم قال: كنا ألف فارس حازم. وقال: وكيف يكون ذلك قال: كان قيس بن زهير فينا وكان حازماً فكنّا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد، فكنا نأتمّ بشعره. فكنا كما وصفت لك. قال عمر: صدقت. وتعدّدت الروايات في وصف نهايته، فمنها: أنّ عنترة ظل ذاك الفارس المقدام، حتى بعد كبر سنه وروي أنّه أغار على بني نبهان من طيء، وساق لهم طريدة وهو شيخ كبير فرماه- كما قيل عن ابن الأعرابي- زر بن جابر النبهاني قائلاً: خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله ، فقال وهو ينزف: وإن ابنَ سلمى عنده فاعلموا دمي- وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي رماني ولم يدهش بأزرق لهذَمٍ- عشيّة حلّوا بين نعْقٍ ومخرَم وخالف ابن الكلبي فقال: وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص. وفي رأي أبي عمرو الشيباني أنّ عنترة غزا طيئاً مع قومه، فانهزمت عبس، فخرّ عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب، فدخل دغلا وأبصره ربيئة طيء، فنزل إليه، وهاب أن يأخذه أسيراً فرماه فقتله. أما عبيدة فقد ذهب إلى أن عنترة كان قد أسنّ واحتاج وعجز بكبر سنّه عن الغارات، وكان له عند رجل من غطفان بكر فخرج يتقاضاه إيّاه فهاجت عليه ريح من صيف- وهو بين ماء لبني عبس بعالية نجد يقال له شرج وموضع آخر لهم يقال لها ناظرة- فأصابته فقتلته. وأيّاً كانت الرواية الصحيحة بين هذه الروايات، فهي جميعاً تجمع على أن عنترة مات وقد تقدّم في السنّ وكبر وأصابه من الكبر ضعف وعجز فسهل على عدوّه مقتله أو نالت منه ريح هوجاء، أوقعته فاردته. وعنترة الفارس كان يدرك مثل هذه النهاية، أليس هو القائل "ليس الكريم على القنا بمحرّم". لكن يجدر القول بأنه حافظ على حسن الأحدوثة فظلّ فارساً مهيباً متخلّقاً بروح الفروسية، وموضع تقدير الفرسان أمثاله حتى قال عمرو بن معدي كرب: ما أبالي من لقيتُ من فرسان العرب ما لم يلقَني حرّاها وهجيناها. وهو يعني بالحرّين: عامر بن الطفيل، وعتيبة بن الحارث، وبالعبدين عنترة والسليك بن السلكة. مات عنترة كما ترجّح الآراء وهو في الثمانين من عمره، في حدود السنة 615م. وذهب فريق إلى أنه عمّر حتى التسعين وأن وفاته كانت في حدود السنة 625م. أما ميلاده، بالاستناد إلى أخباره، واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد حدّد في سنة 525م. يعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته لكل من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام. وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن عنترة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: من بين كل شعراء ما قبل الإسلام، كان عنترة، أو عنتر كما هو أكثر شيوعاً، أكثرهم شهرة، ليس لشعره بل لكونه محارباً وبطل قصة رومانسية من العصور الوسطى تحمل اسمه. وكان بالفعل فارساً جوالاً تقليدياً من عصر الفروسية، ومثل شارلمان والملك آرثر، صاحب شخصية أسطورية يصعب فصلها عن شخصيته في التاريخ. وكان عنترة من قبيلة عبس، ابن شيخها شداد وأمه جارية حبشية أورثته بشرتها والطعن في شرعيته، عادة ما زالت سارية في الجزيرة عند البدو، كما أن قوانين الإسلام عجزت عن التخلص منها. لذا أحتقر وأرسل في صباه ليرعى إبل والده مع بقية العبيد. مع ذلك أحب ابنة عمه النبيلة عبلة، ووفقاً للعادة العربية تكون الأفضلية في زواجها لابن عمها، فطلب يدها، لكنه رفض ولم يتغلب على تعصبهم إلا لحاجة القبيلة الملحة لمساعدته في حربها الطويلة مع قبيلة ذبيان. عندما هددت مضارب القبيلة بالسلب، طلب شداد من عنترة الدفاع عنها، لكن عنترة الذي يمكنه وحده حماية القبيلة من الدمار والنساء من السبي لشجاعته، قال إن مكافأته الاعتراف به كابن وهكذا تم الاعتراف به وأخذ حقوقه كاملة رغم رفضها مراراً في السابق. باستثناء حبه لعبلة وأشعاره لها، كانت حياته سلسلة متواصلة من الغزوات والمعارك والأخذ بالثأر ، ولم يكن هناك سلام مع العدو طالما هو على قيد الحياة. مات أخيراً قتيلاً في معركة مع قبيلة طيء قرابة العام 615. بعد تدخل الحارث تم إحلال السلام. كتبت قصة حب عنترة في القرن الثاني الهجري، وهي تحمل ملامح شخصية قبل الإسلام المنحولة مع الجن والكائنات فوق الطبيعية التي تتدخل دوماً في شؤون البطل، إلا أنها مثيرة للاهتمام كسجل للعصر المبكر الذي كتبت فيه، وإن لم يكن قبل الإسلام، وما تزال أهم القصص الشرقية الأصيلة التي قامت عليها قصص المسيحيين الرومانسية في العصور الوسطى. منع طولها من ترجمتها كاملة إلى الإنجليزية، لكن السيد تريك هاملتون نشر مختارات كافية لأحداثها الرئيسة تعود إلى العام 1819، وذكر في استهلاله لها " الآن ولأول مرة تقدم جزئياً إلى الجمهور الأوروبي ." اشتهرت في الشرق بفضل رواية المواضيع المحببة فيها في أسواق القاهرة ودمشق، لكنها غير مفضلة لدى الدارسين الذين لم يتسامحوا مع البذاءة التي تسربت للنص. مع ذلك، تحتوي على شعر جيد إذا أحسن ترجمته إلى الإنجليزية. قدمها هاملتون كاملة بشكل نثري، نثر على الطريقة اللاتينية التقليدية، الشائع في إنجلترا آنذاك. وقال كلوستون عن عنترة، في كتاب من تحريره وتقديمه عن الشعر العربي: ولد عنترة بن شداد، الشاعر والمحارب المعروف، من قبيلة بني عبس في بداية القرن السادس. كانت أمه جارية أثيوبية أسرت في غزوة، فلم يعترف به والده لسنوات طوال حتى أثبت بشجاعته أنه يستحق هذا الشرف. يوصف عنترة بأنه أسود البشرة وشفته السفلى مشقوقة. وعد والد عنترة ابنه بعد أن هوجمت مضارب القبيلة فجأة وسلبت أن يحرره إذا أنقذ النساء الأسيرات، مهمة قام بها البطل وحده بعد قتله عدداً كبيراً من الأعداء. أعترف بعنترة إثر ذلك في القبيلة وإن لم تتردد النفوس الحسودة عن السخرية من أصل أمه. حفظت أعمال عنترة البطولية وشعره شفوياً، وأثمرت قصة فروسية رومانسية تدور حول حياته ومغامراته، تتسم بالغلو في الأسلوب (الذي تاريخياً ليس له أساس من الصحة). يقول فون هامر " قد يعتبر العمل كله رواية أمينة للمبادىء القبلية العربية، خاصة قبيلة بني عبس، التي ينتمي إليها عنترة في عهد نيشوفان، ملك بلاد فارس. يعيد موت عنترة - كما يرويه المؤلفون - صدى التقاليد التي يصعب أن تدهش، لكنها ربما ليست أقل انسجاماً مع قوانين الإنصاف الشعري كما وردت في القصة الرومانسية. يقال أثناء عودته مع قطيع من الإبل غنمه من قبيلة طيء، أن طعنه أحد أفرادها بحربة بعد أن تبعه خفية حتى واتته الفرصة للأخذ بثأره. كان جرحه قاتلاً ورغم أنه كان طاعن السن إلا أنه ملك قوة كافية ليعود إلى قبيلته حيث مات ساعة وصوله. أعجب الرسول بالقصص التي تروى عن شجاعته وشعره وقال " لم أسمع وصف عربي أحببت أن أقابله أكثر من عنترة."
| |
| | | راهب الفكر
عدد المساهمات : 3096 تاريخ التسجيل : 22/11/2011 العمر : 45
| موضوع: رد: فرسان العصر الجاهلي وشعرائه الخميس مايو 17, 2012 4:57 pm | |
| 1-الحكم بن عبد الرحمن بن الحارث اليامي كان من فرسان الجماجم . 2-***د بن الحارث بن عبد الكريم اليامي 3-طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب اليامي كان من أئمة القراءة , قال فيه أبو معشر : ما ترك بعده مثله , وبلغ من تواضعه وورعه _ حين بلغه أن قراء الكوفة اجتمعوا في منزل الحكم بن عيينه واجمعوا على أن ابن مصرف ( طلحه ) أقرأ أهل الكوفة . 4- عبد العزي بن سبع بن النمر بن ذهل اليامي شاعر في العصر الجاهلي 5-مدرك بن عبد العزي بن سبع اليامي
أنى لكم أن تبلغوا مجد يأمنـا[ وأرحب حتى ينفد الترب ناقلـة فهم أصل همدان الوثيق وفرعها قديماً و أعلى هضبها و أطاوله شاعر جاهلي وهو القائل | |
| | | راهب الفكر
عدد المساهمات : 3096 تاريخ التسجيل : 22/11/2011 العمر : 45
| موضوع: رد: فرسان العصر الجاهلي وشعرائه الخميس مايو 17, 2012 4:59 pm | |
| 6-العقار بن سليل بن ذهل بن مالك اليامي قاتل مشجعة الجعفي , وسبب ذلك أن بلاد يام أجدبت فنجع العقار إلى بلاد جعف , وكان بين يام و جعف عهود , فكانت إذا أجدبت جعف رعت بلاد يام وإذا أجدبت بلاد يام رعت بلاد جعف , فلما نزل العقار بلاد جعف حال مشجعه بن المجمع بن مالك بن كعب بن عوف بن حزيم بن جعفي بن سعد بينه وبين الرعي , فقال له العقار : فأين العهد الذي بيننا ؟ قال له مشجعه : لجفنة من حيس بارد أحب إلى من عهد يام .. فقال له ألا جعلته ساخنا ! ثم انطلق العقار إلى امرأة رجل من جعفي كانت تبيع الخمر , وكان يقال لزوجها ذيبان بن باديه وكان له فرس مرهون على أربعة ابعرة , فضمن أن يبعث إليها بالابعرة وسألها أن تعطيه الفرس فركبه , وقد بعث بماله مع خدمه , ثم أتى مشجعه ومعه حربه فطعنه بها فأخرجها من بين كتفيه فقتله , فتبادرت اليه جعفي فسبقهم ركضاًُ , فقال في ذلك العقار :
لم يبق من خبـر الجعفـي باقيـة ألا الاماثـر و الإقطـاع والـدرس ردي إليك جمال الحـي فاحتملـوا فإنهم من نفوس القوم قد يئسـوا لما راؤنـا نمشـي فـي ديارهـم كما تمشي الجمال الجلة الشمـس مثل الليوث عدت يومـاً لمعتـرك عند اللقاء و تقصد القنـا حـرس لا يسمع الصوت منا غير غمغمـة بالبيض تضرب هاماً فوقها القنس أما حليلـة ذيبـان فقـد كرمـت في الفعل منها فلم تدنس كما دنسوا جادت بما سئلت لما رأت جزعـي من فوق اعيط في لحظاته شـوس منحت مشجعة الجعفـي مرهفـة كأنها حين جـازت صـدره قبـس ظلت كرائـم جعفـي تطيـف بهـا هيهات من طالبيه ذاك ما التمسوا
وقال أيضا :
نحن بنو يام ونحن الدفعـة سائل بنا مقاعساً و صعصعه و سيد الحي الرئيس مشجعه منحته ذات غـرار مردعـه
وإنما سمي العقار لأنه شهد وقعة لهمدان و بعض أعدائهم , فحلف ألا يقتل في ذلك اليوم أحداً , فجعل كلما لقي فارساً ضربه ضربة خفيفة حتى عقر نحواً من ثلاثين فارساً , فسمي في ذلك اليوم العقار . 7-عبيدة بن الأجدع من بني سلمان اليامي . 8-حبيب بن مواجد اليامي ممن شهد حرب خولان 9-الوزاع بن معاوية بن مالك اليامي 10-(سمير الفرسان) مختلس حباشة عمرو بن معدي كرب اليامي ذلك أن عمرو بن معدي كرب لما غزا خولان فدخل الحقل وفض حصن غنم وجل الأموال واجتاح الضنين , قدم تلك الغنائم مع عميه سعد وشهاب , فعرض لهما سمير في جمع من يام فقتلهما و عدة معهما من بني ***د وأخذ ما كان في أيديهما , فبعث عمرو إلى سمير يتوعده , فقال سمير في ذلك :
أيرسل عمـرو بالوعيـد سفاهـة إلي بظهر الغيـب قـولاً مرجمـاً ليسمع أقزاماً مـا ليـس مقدمـاً عليه و قـد رام اللقـاء فأحجمـا فإن شئت أن تلقى سميـراً فلاقـه و عجل و لا تجعله منـك تهممـا فسـوف تلاقيـه كميـاً مدججـاً حميما إذا ما هم بالأمـر صممـا فإن تلقني أصبحك موتـاً معجـلاً كفعلـي بعميـك اللذيـن تقدمـا فسوف أريك الموت يا عمرو جهرة فتنظر يوماً ذا صواعـق مظلمـا
11-أبو جسيس الجواد اليامي وهو القائل لبعض بني عمه في شيء كان بينهم :
قل لهذين كـلا زادكمـا و دعاني وأغلا حيث أغل رب زاد قد أكلنـا طيـب بعده الشهد بألبان الإبـل ثم لم يشهده مثل لكمـا لا ولا كان لدي الزاد علل إنما الزاد لمـن يبذلـه فإذا ما نلت خيـراً فأنـل إنما حظك منـه ذكـره لا تقولن عسى لا و لعل
12-عاصم بن الأسفع اليامي..... شاعر جاهلي 13-الشرقي بن عمرو اليامي... شاعر جاهلي
| |
| | | راهب الفكر
عدد المساهمات : 3096 تاريخ التسجيل : 22/11/2011 العمر : 45
| موضوع: رد: فرسان العصر الجاهلي وشعرائه الخميس مايو 17, 2012 5:01 pm | |
| ملوك صنعاء ومخاليفها وزعماء همدان وقضاتها وفرسانها
نسبهم نبدأ من السلطان حاتم ابن علي :
هو : علي بن حاتم بن أحمد بن عمران بن الفضل بن علي بن ابي زيد بن عمر بن صعب بن الفضل بن عبدالله بن سعيد بن الغوث بن ألغز بن مذكر بن يـام بن أصبى بن دافع بن مالك بن جشم الأوسط بن جشم الأكبر بن حبران بن نوف بن همدان.
ولهم ذريه وأبناء وأحداث جسام وفي عهد السلطان علي بن حاتم توسعت مملكته ونفوذه لأقصى حد لها في الشمال والشمال الغربي حتى لم يبقى للإمام أحمد سوى صعده
وتحسنت العلاقات في عهد السلطان علي بن حاتم مع أئمة الزيده ومالوا اليه رغم الحروب الطاحنه التوسعيه السابقه مع والده
وقد خرج السلطان علي بن حاتم لمناصرة الإمام أحمد بعد أن وَهَنَ أمرُه وناوأه الأشراف القاسميون على الأمر ، وعندها أصبح السلطان علي بن حاتم زعيم المنطقة الأوحد ، واقتصر حكم الإمام أحمد على صعدة فقط ، وشهدت الدولة الحاتمية الهمدانية أقصى اتساعاً لها منذ قيامها سنة 492 هـ
تزوج الأمام عبدالله بن حمزه .. منعه بنت الفضل بن علي بن حاتم اليامي وكانت أحب أزواجه وله قصائد في مدح بني حاتم
وقضى الحاتميون على قوة ابن مهدي سنة 569 هـ
وانتهت دولتهم كحكم سنة 626 هـ .. حيث استمرت قرابة القرن ونصف .
ملاحظة : حكمت الدولة الحاتمية ثلاث أسر همدانية من يام الحاشدية وهي :
أسرة آل الغشم المغلسي الهمداني ( 492 هـ - 510 هـ ) وهم من( هبره)
ثُم آل قبيب بن الربيع الهمداني ( 510 هـ - 533 هـ ) ( هشام وحماس)
ثُم أسرة آل عمران بن الفضل اليامي ( 533 هـ - 585 هـ ) وهم من ألغز .. وهم الأشهر
| |
| | | | فرسان العصر الجاهلي وشعرائه | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |