الاكراد في الحسكة والصمت المريب

منذ بداية الثورة دأب الساسة الكرد على ان يكون لهم مسارا يتميزون به بعيدا عن مسارات وتطورات الثورة وكثرت التساؤلات عن غايتهم تلك فمن قائل بانهم انقسموا الى قسمين الاول وطني سوري والاخر كردي عنصري
ذاك نظم التظاهرات منذ بداية الثورة ومنهم الكثير من المخلصين والذين يرفضون اي حديث عن تقسيم سورية والثاني يرفض حتى ان يرفع علم الثورة في تظاهراته
تبنى هذا الطامح بدولة كردية مستقله او بالانضمام لدولة شمالي العراق العمل باي اسلوب يحقق له طموحه فلاحظ النظام هذا التوجه فدعمه بطرق مباشرة وغير مباشرة كان اخرها انسحب النظام من المناطق الكرديه وتسليم زمام الامور لهؤلاء فاثبتوا للنظام انهم عند حسن ظنه حينما بداوا باغتيال بعض الرموز الكردية التي تعارضهم التوجه وتقف بوجه النظام ضد اي تفريق بينهم وبين عموم اهل سورية ولعل الكل يعلم عن مشعل تمو الناشط الابرز في هذا المجال وكيف اغتالوه في وضح النهار وهناك الكثير ممن طالتهم يد الغدر هذه والتي تميزت بقتل كل ناشط مميز وذا تاثير في الشارع
وحين بدأت المعارضة تعي هذا الامر وانهم يشكلون ضغط على الشارع لصالح النظام واصبحوا سيفا مسلطا بيده بعد ان منحهم حق السيطرة على كل الشريط الحدودي مع تركيا تقريبا فكروا ان يكون لهم على الاقل منفذ حدودي لايخضع لهؤلاء فوقع الاختيار على راس العين منها تدخل المساعدات ايا كانت ومنها يخرج من يهرب من النظام فجاء الايعاز من النظام للخونه الاكراد من حزب العمال وجناحها المسلح المدرب تدريبا جيدا في معسكرات برزاني في العراق وحزب الشيطان في لبنان
وبدات المواجهات بين الطرفين راح ضحيتها عشرات من خيرة الشباب المقاوم والذي عجز النظام عن التخلص منهم لشهور عدة
مادعاني للكتابه بهذا الموضوع ان اكثر الجيش الحر من ابناء الحسكه وهي مدينة تعايش بها العرب والاكراد قرونا عدة في محبة ووئام حتى جاء نظام البعث ليزرع العداوة والبغضاء بينهم من مبدأ فرق تسد اقول مادعاني بدات مواكب الشهداء تاتي وتشيع الى جنان الخلد باذن الله والقاتل من؟ حزب العمال!! مصيبة مابعدها مصيبة حين تجد النظام الان يقف متفرجا وداعما لطرف والشعب بدا يقتل بعضه بعضا
والمصيبة ان شهدائنا لم يكونوا بالمستوى المطلوب من التدريب وبعضهم لايعرف كيف يحمل البندقية وهنا يجب ان نسال من يقود الجيش الحر - ان وجد - كيف تسمحون لمثل هؤلاء الشباب ان يخوضوا معارك مع محترفين؟؟
والى متى صمتكم على هذه الفئة القليلة العدد والعتاد؟؟
الايستحق من يقف مع النظام وحاميا له ان توجه له ضربة تقصم ظهره قبل ان تتسارع الاحداث ونخسر شريحة كبيرة جدا من الاكراد المنصفين والمعتدلين؟؟ اليوم الحديث بات في الشارع عن اكراد وعرب نسي العرب ان اكثر الاكراد لايكنون لحزب العمال اي مشاعر ود واحترام ترى الا تحرقهم نار الغضب ان اشتعلت دون اي ذنب اذنبوه ولاجرم اقترفوه سوى انهم اكراد؟
اقترح على من يهمه الامر ان تشكل قوة ضاربة من خيرة مقاتلي الجيش الحر وتتوجه الى مناطق حز العمال وهي مكشوفة فلا جبال تحميهم كالعراق ولا حتى بيوت تاويهم وهم معروفون حتى في بيوتهم بقليل من التحري تتطالهم يد المحاسبة ولااظنهم سيثبتون يوما واحدا لان قاعدتهم الشعبية عند الاكراد قبل العرب لاتصل واحد بالمئه وهكذا تجنبون المنطقه بالفعل حربا طائفيه محصلتها لايختلف اثنان على انها لصالح النظام وليتكم تسمعـــــــــــــــــــــــون قبل فوات الاوان

الله يحرق كل انسان او جماعه بسوريه تسعى ورا الفتنة والتقسيم واراقة الدماء اللهم اميييييييييييييييييين

» سورية والصمت العالمي
» الاقتصاد واطموحات الاكراد
» الحكام العرب والصمت المقيت
» الاكراد وحقيقة وجودهم في شرق سوريا
» الاعلام العربي والصمت المشين على مايجري في سورية