الجامعه العربية وسورية

تاريخ لاطعم له ولانكهة ولارائحه جامعة تشبه الى حد كبير اي دائرة حكومية عند الحكام العرب ..لم يشعر االشارع العربي في يوم من الايام بايجابية لتواجدها ولم يعول عليها باي امر من الامور المهمة التي طرأت على الأمة
جامعة صنعت من اجل صور تذكارية اسوة ببقية الشعوب والامم الاخرى ولم ياخذوا من تلك الشعوب سوى الابتسامة المصطنعه امام الكامرات للذكرى
جامعة يعلم كل مواطن عربي ان لاجدوى منها ولاخير يات منها ترى لماذا هي موجودة؟
لعل اكثرنا عاش ازمات مرت بالامة لم نجد للجامعة دور الا بحدود مصلحة الغرب وتنفيذ اوامره ,وفي السنوات الاخيرة يكاد كل متابع يلحظ انها في حالة احتضار وعلى حافة قبرها
تسعة اشهر واليمن وسورية ينزفان ولم نجد لها اي ذكر فماهو سبب تحركها الاخير؟ قبل هذه الايام وفي الشهور التي خلت الم يكن هناك سفك دماء غير طبيعي في سورية واليمن؟ لماذ صمتت كل هذه المدة ؟وهل تحركها الاخير جاء باوامر من الغرب كي تنهي الثورات الشعبية بايجاد حلول وهمية واللوم على المعارضة التي لاتزال تنزل للشارع؟؟
هل من المعقول ان يتصور منظروها ان اشخاصا يسكنون بلاد الغرب ظهروا فجأة ليقدموا انفسهم بانهم معارضة ويمثلون الشعب الذي قرر نيل حريته من هذه الانظمه مهما بلغ الثمن؟
ام ان هذه المسرحية الاعلامية لتاخذ الكمرات اليها بعيدا عن صور الموت ورائحة الدم الزكي الذي يسفك كل يوم؟
هل تصور من قام بهذه المسرحية سواء ممن يسمون معارضة والانظمه والجامعه والغرب انهم بمسرحيتهم هذه ستاتي للشعوب بالحل الجذري؟
هل من المعقول ان يمر باذهانهم وعقولهم ان الشعوب ستقبل بوجود هذه الانظمه مهما فعلت ومهما قررت ومهما وعدت؟؟؟
هل سترضى مدنا استباحت جيوش النظام واجهزته الامنية كل محرم اخلاقيا وشرعيا فيها دون خوف من احد لاعربا ولاغربا وجامعة عربية هل ترضى بوجود هذه الانظمة باي حال من الاحوال؟
الم يسمعوا حناجر الشباب منذ اشهر لامطلب لها الا رحيل النظام؟
اذا لماذا تدخلت الجامعة العربية؟
بتقديري هو افساح المجال للانظمة القمعية بمزيدا من استخدام القوة المفرطه تجاه شعوبها بحجة ان المعارضة والنظام لايزالان في حوار والسؤال ترى بعد كم من الوقت يتحاوران في الجامعه وبعدها في دمشق وبعدها ربما في الدوحه وبعدها ربما في باريس والله اعلم كم ستستمر هذه التمثيليات من الحوار في نفس الوقت الذي يذبح به شباب الوطن كل يوم وكل ليلة ويعتقل الالاف يوميا دون حسيب ولارقيب ولاحتى اعلام
فمنذ فترة طويلة لم يؤخذ جانب الاعتقالات اي اهتمام في الاعلام العربي قد ياتي ذكره على ضيف لدقائق من التنسيقيات في بعض الاخبار ؟ اليس عشرات الالوف الذين لايعرف مصيرهم اليوم احياء ام اموات مهما للاعلام العربي بحيث تكون له برامج خاصه واستضافات خاصه وشكاوى لدى المنظمات الدوليه مستمرة وتحريك تلك المنظمات وشخوصها واحراجها في مقابلات تلفازيه وغيرها؟
ان اعتقل الغرب مسلما او بعض المسلمين نجد الاعلام يغطي الحدث ويتابعه وان فعل الصهاينة ذلك كذلك نجد ياخذ بعض الاهتمام لماذا في سورية واليمن لانجد ذكرا لعشرات الالوف ممن اخذوا من بيوتهم ولااحد يستطيع ان يسال عنهم مجرد سؤال اين هم؟
لك الله ياسورية ولك الله يايمننا السعيد لك الله ياشاام
عسى ان يكون الفرج قريبا
وكل جامعة عربية وانتم بخير

مشرف عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 31/10/2011

وضع مأساوي ل أقصى درجة

أخي المفكر لا خير في أمم لم تتوحد تحت راية الاسلام

هو وحده قادر على تغيير الحال ب أحسن منه

كل الشكر على الخبر

» الارهاب وسورية
» مجلس الامن وسورية
» الجامعه ومهمة غامضة
» العلمانية العربية
» عبد الباري عطوان محامي الدكتاتورية العربية