نهاية الاسد والتآمر الدولي

بدأ الحديث يتكرر هنا وهناك عن قرب هروب راس النظام ومفاوضات بهذا الشان تجري في بعض العواصم وعلى ذلك يبدو ان المجرم سيفرمن العقاب وينجو بجرائمه التي يندى لها جبين الانسانية في العصر الحديث ولا شك ان المفاوضات ستشمل ضماانة له كضمانة صالح اليمن بعدم محاكمته على مااقترفت يداه وبالتاكيد سيلوح هو ومن يفاوضونه بورقة الاسلحه الكيميائية وسترضخ لها اللمعارضة بحجة الحفاظ على ارواح السوريين وهكذا تنتهي المسرحية
هكذا هو العدل الامريكي وهذه هي العدالة في العالم المتحضر بعد كل مافعل سيخرج هو وزبانيته باموالهم وثرائهم الفاحش الذي سرقوه من افواه السوريين الجياع على مدى عقود وما مثال عمه رفعت الاسد والحصانة ضد جرائمه في حماة وكثير من المدن السورية عن ذاكرة السوريين بغائبه وما مثال علي عبد الله صالح عنا ببعيد
نسي العالم ان سورية ليست كغيرها وتناسوا بانها رغم تآمر كل الكون على شعبها لمصلحة الصهاينة بقيت صامده حتى اليوم وهذا الشعب لايمكن ان يقبل بما قبل به غيره ومن ذبح اطفاله امام عينيه وانتهك عرضه امامه لايمكن ان يقبل باي تسوية ليس فيها اعدامه وزبانيته انها سورية ايها المتآمرون شعب تحمل كل الذي جرى من قتل ودمار وجوع وظلم وقهر تريدونه ان يستسلم لتخطيطكم حين بدت ملامح انهيار النظام واضحة المعالم؟اين انتم منذ البداية حين يقتلون بدم بارد اطفال وشباب سورية لانهم يتظاهرون؟؟اين انتم حين استعمل الدبابات في قمع المتظاهرين؟اين انتم حين استعمل سلاح الجو وانتم تنظرون؟اين انتم حين فعل كل المحرمات والخطوط الحمراء ولم تحركوا ساكنا؟
لن يقبل هذا الشعب الذي عانا ماعانا ولم يساعده احد حتى من لجأ اليكم وضعتموه في خيام في الصحراء او في معتقلات اللجوء وكانه ليس من البشر لن يقبل بان تكونوا نوابا عنه باتخاذ القرار دعوه يستعمل الكيمياوي ونحن واثقون بانكم ستمنعونه ليس لاجل الشعب السوري لكن لخشيتكم من ان الرياح ستاخذ هذه السموم باتجاه الكيان الصهيوني والا فانه قد استعملها في شرق البلاد وضرب بها مدينة دير الزور فماذا فعلتم؟ حتى ارسال من يتقصى لهذه الحقيقة لم تكلفوا انفسكم عناء ارساله لخشيتكم من انه استعملها –وقد استعملها- وستقفون عاجزين امام الضوء الاخضر الصهيوني له بذلك وحينها ماذا سيتبقى من خطوطكم الحمراء ان وقفتم عاجزين عن فعل شيء?!!

» الصهيونية العالمية والتآمر على الثورة السورية
» نهاية ذئب بشري
» الحسكة ونظام الاسد
» نهاية رجل عجوز...
» هل حان رحيل الاسد